كانت واقفة في البلكونة.. التصريح بدفن جثة ضحية عقار العمرانية المنهار
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
صرَّحت نيابة العمرانية بدفن جثة فتاة، سقطت أجزاء من عقار العمرانية المنهار عليها، ما تسبب في مصرعها، وقررت استدعاء شهود العيان لسماع أقوالهم حول الواقعة.
وانتقل فريق من النيابة لمعاينة موقع حادث انهيار عقار العمرانية، وطلبت سرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة.
وانهار فجر اليوم، الأحد، عقار مكون من 4 طوابق بشارع خاتم المرسلين بمنطقة العمرانية، وأسفر عن مصرع فتاة بعد استخراجها مصابة من أسفل الأنقاض.
انهيار عقار
وتلقى مسئول غرفة عمليات الحماية المدنية بالجيزة إشارة من إدارة شرطة النجدة بانهيار عقار بشارع أبوراضية من شارع جمال الدين بخاتم المرسلين.
ودفع اللواء حازم فاروق، مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، بفرق إنقاذ بري وسيارات الدفاع المدني.
وتبيَّن بالفحص انهيار عقار مكون من 4 طوابق خالٍ من السكان، وسقط على العقار المجاور له، ما أسفر عن انهيار شرفتين منه، وإصابة فتاة تُدعى آمال خالد يونس، 18 سنة، تصادف وقوفها في الشرفة التي انهارت بالعقار المجاور، ونقلت إلى مستشفى "أم المصريين" للعلاج، وفارقت الحياة متأثرة بإصابتها.
مدير الأمن في موقع الانهياروانتقل اللواء هشام أبو النصر، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، وجميع قيادات المديرية، كما انتقل اللواء أحمد جلال طنطاوي، رئيس حي العمرانية، وعدد من القيادات بالحي.
وتم الدفع بدعم معدات من حي الطالبية وحي جنوب الجيزة وحي بولاق الدكرور، لرفع الأنقاض.
وأمرت جهات التحقيق المختصة بتشكيل لجنة من المختصين لمعاينة العقارات المجاورة للعقار المنهار، للتأكد من سلامتها الإنشائية، وإعداد تقرير عن سبب الانهيار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عقار العمرانية المنهار عقار العمرانية انهيار عقار النيابة انهیار عقار
إقرأ أيضاً:
تحديات خطيرة تواجه إزالة الركام في غزة
أحمد مراد (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةتسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في 51 مليون طن من الركام، حيث تواجه مهمة إزالة المخلفات تحديات جسيمة بسبب احتوائها على آلاف الذخائر غير المنفجرة، ومواد وملوثات شديدة الخطورة، ومئات الجثث تحت الأنقاض، ووصفت الوكالات الدولية والأممية مهمة إزالتها بأنها معقدة.
وأوضح الخبير في الشؤون الفلسطينية، أستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، أن إزالة هذا الكم الضخم من النفايات والركام تُعد مهمة بالغة الصعوبة، حيث تواجه العديد من التحديات والمخاطر، وتُعد الخطوة الأولى لخطة إعادة إعمار غزة، ما يجعلها مهمة عاجلة لا بد من تنفيذها على وجه السرعة، وبشكل مدروس؛ لتسهيل الوصول إلى المنشآت والمناطق الحيوية في القطاع.
وشدد الرقب في تصريح لـ«الاتحاد» على ضرورة اتباع خطة شاملة ومتكاملة من أجل التخلص من الركام والنفايات التي خلفتها الحرب الإسرائيلية على القطاع، بالتعاون مع الوكالات الأممية، لأن المهمة ثقيلة، ولا بد من تضافر جهود منظمات المجتمع الدولي للتعامل معها، وفق آليات ومعايير سليمة.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 70% من مساكن غزة تعرضت للدمار الكلي والجزئي، وأن عملية إزالة الركام معقدة، وقد تمتد لسنوات بسبب وجود قنابل وألغام وصواريخ غير منفجرة، ومواد ملوثة وجثث تحت الأنقاض.
بدوره، اعتبر السفير الفلسطيني السابق لدى القاهرة، بركات الفرا، أن إزالة الأنقاض والركام تحدٍ كبير أمام إعادة ملامح الحياة الطبيعية في غزة، حيث تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين، وتمويلات ضخمة وإمكانات هائلة.
وقال الفرا لـ «الاتحاد»: «إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة استمر شهوراً طويلة، وهناك عدد كبير من القنابل والذخائر غير المنفجرة تحت الأنقاض، وهو ما يجعل إزالتها مهمة شاقة، لذلك تدعم الأمم المتحدة عمليات إزالة الركام بتقنيات متقدمة بالذكاء الاصطناعي الجغرافي والاستشعار عن بُعد، بما في ذلك (النمذجة ثلاثية الأبعاد)، لتقييم المخاطر واستراتيجيات إزالة الأنقاض».