كيف اصلي صلاة الضحى - كيفية صلاة الضحى وعدد ركعاتها
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يبحث الكثيرون عن كيفية أداء صلاة الضحى وفهم فضلها، وهي إحدى الوصايا النبوية الثلاث التي شدد عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحث أصحابه على أهميتها، لذا نجد في السُنة النبوية تفصيلًا حول كيفية أدائها ووقتها المفضل والقراءات الممكنة وثوابها في الدنيا والآخرة.
كيفية صلاة الضحى بالتفصيل:كيفية صلاة الضحى ففي أكثر عدد للأداء صلاة الضحى اختلف العلماء، فذهب المالكية والحنابلة إلى أن أكثر صلاة الضحى ثماني ركعات؛ لما روت أم هانئ رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم فتح مكة وصلى ثماني ركعات، فلم أر صلاة قط أخف منها غير أنه يتم الركوع والسجود، وعن كيفية صلاة الضحى يرى الحنفية والشافعية - في الوجه المرجوح - وأحمد - في رواية عنه - أن أكثر صلاة الضحى اثنتا عشرة ركعة؛ لما رواه الترمذي والنسائي بسند فيه ضعف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى الضحى اثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصرا من ذهب في الجنة».
وينبغي الانتباه في كيفية صلاة الضحى أنه إذا صلى المسلم الضحى أكثر من ركعتين، فالأفضل له أن يسلم من كل ركعتين، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «صلاة الليل والنهار مثنى مثنى» رواه أحمد وأصحاب السنن.
عدد ركعات صلاة الضحى:صلاة الضحى سُنة مؤكدة عند الجمهور، وعدد ركعات صلاة الضحى أقلها ركعتان، وأوسطها أربع ركعات، وأفضلها ثماني ركعات، وأكثرها اثنتا عشرة ركعة، وفضلها تعد صدقة عن مفاصل الجسم البالغة نحو 360 مفصلًا.
عدد ركعات صلاة الضحى فيما روى مسلم، من حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنْ الضُّحَى»، وروى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاثٍ: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام».
عدد ركعات صلاة الضحر فيما ثبت عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنه صلاها ثمان ركعات كما في فتح مكة، فقد روى مسلم أن معاذة رحمها الله سألت عائشة رضي الله عنها: «كَمْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي صَلَاةَ الضُّحَى ؟، قَالَتْ: أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَيَزِيدُ مَا شَاءَ»، وروى مسلم عن أم هانئ رضي الله عنها قالت: «قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى غُسْلِهِ، فَسَتَرَتْ عَلَيْهِ فَاطِمَةُ ثُمَّ أَخَذَ ثَوْبَهُ فَالْتَحَفَ بِهِ، ثُمَّ صَلَّى ثَمَانَ رَكَعَاتٍ سُبْحَةَ الضُّحَى».
ماذا يقرأ في صلاة الضحى لعله من الأمور التي يبحث عنها أولئك الذين عرفوا فضل صلاة الضحى ، والتمسوا أفضل وقت لها وسعوا لاغتنام أكبر ثواب لها، فيُسنُّ أن تصلّى كل ركعتين مَثْنى مَثْنى ويُسلّم بعد كل ركعتين، ويُقرأ في كلّ ركعة سورة الفاتحة بعدها سورة قصيرة مثل سورة الضّحى أو سورة الشّمس أو غير ذلك من السّور أو الآيات حتّى لو بلغت آية واحدة، أي أن سورة الفاتحة وما تيسر من القرآن هي أفضل إجابة عن سؤال ماذا يقرأ في صلاة الضحى ، وقد صلّاها النّبي صلّى الله عليه وسلّم ركعتين، وأربعًا، وثماني ركعات ومن زاد على ذلك فصلّى عشْرًا أو اثنتي عشرة ركعة فلا بأس لكن يجب ألا تقل عن الرّكعتين، وبما أنّها تُصلّى في النّهار فلا يُجْهَرُ بها بل تُقرأ الفاتحة وما يليها سرًا، ويجوز أن تُصلّى جماعةً لكن دون المُداومة على ذلك لأنّ ذلك غير مشروع، ولا تُقْضى إن فات وقتها لأنّها ليست من السّنن الرواتب التابعة للفرائض إنّما هي مقيّدة بوقتها فإن فات وقتها فاتت.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: النبی صلى الله علیه وسلم رضی الله ى الله ع
إقرأ أيضاً:
رمضان.. شهر البركة
رمضان شهر مبارك، تفيض فيه الخيرات وتنهمر البركات، وعلى المسلم أن يغتنم فضائل الشهر الكريم، ويلتمس البركة في جميع أوقاته، خاصة وقت السحَر، لأنه من الأوقات المباركة التي ينبغي استغلالها بالطاعات.
وقال الله عز وجل: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ)، «سورة الدخان: الآية 3»، وفي شهر رمضان يبارك الله تعالى في أرزاق الناس كما في حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه: «شهر يزداد فيه رزق المؤمن»، (صحيح ابن خزيمة، 1887). وعن أنس بن مالك، رضي الله عنه، قال: قال النبي ﷺ: «تسحّروا فإن في السحور بركة»، (متفق عليه). والبركة هي «ثبوت الخير الإلهي في الشيء، والمبارك هو ما فيه ذلك الخير»، ورمضان هو شهر البركة لثبوت البركة فيه كثبوت الماء في البِركة، ففيه أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم، وبارك في تلك الليلة فجعلها ليلة القدر، فقال جل جلاله: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ)، «سورة القدر: الآيات 1 - 5».
فجعل الله تعالى بركة تلك الليلة أفضل من ألف شهر، وهو شهر يبارك الله تبارك وتعالى به في ثواب الأعمال، ففي الحديث: «من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه»، (صحيح ابن خزيمة 1887). وهذه الزيادة نوع من البركة التي يتحسسها المسلم، ويلمسها في طعامه وشرابه ونفسه وماله، وأخبرنا النبي ﷺ أن أكلة السحَر أكلة مباركة، كما أن وقت السحر وقت مبارك، ففي الحديث القدسي: عن النبي ﷺ قال: «ينزل الله عز وجل في كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ حتى يطلع الفجر»، (متفق عليه)، فكل تلك الأمور تتحقق ببركة رمضان.
الكلمة الطيبة صدقة
أثر الكلمة الطيبة ثابت في الأرض، وثوابها مكتوب في السماء، وهي القول الذي يرضي الله عز وجل، ويُدخل السرور على القلوب، وقد اهتم ديننا الحنيف بما يصدر عن جوارح الإنسان وأكثرها تأثيراً اللسان، فدعا إلى الكلمة الطيبة ورتب عليها الأجر والثواب، قال النَّبِيِّ: «الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ».
الكلمة الطيبة هي التي ينطقها صاحبها فيما يقربه من ربه تعالى، وتفتح أبواباً للخير، وتغلق أبواباً للشر، وتضمد الجراح، وتذهب الغيظ، وتنشر الخير والمحبة في قلوب الناس، وتُحدث أثراً طيباً في نفوسهم.. وهي من الأعمال الفاضلة التي تراعى في كل الأوقات، وبالأخص في شهر رمضان، لقوله: «الصيامُ جُنَّةٌ، فإذا كان أحدُكم صائماً فلا يَرفُثْ ولا يَجهلْ، فإنِ امْرُؤٌ شاتَمَه أو قاتَلَهُ فَليَقُلْ إنِّي صائمٌ».
وأمر الله عباده بأن يقولوا أفضل الكلام وأحسنه، فقال: (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)، ومن عظيم قدر الكلمة الطيبة، أنها تصعد إلى السماء فتفتح لها الأبواب، قال تعالى: (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ)، فمن وُفق للطيب من القول، دلّ على فضل الله عليه وهدايته له، قال تعالى: (وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ). وأفضل الكلم الطيب وأعلاه: شهادة أن لا إله إلا الله، قال سبحانه: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ)، قال ابن عباس في قوله تعالى (كَلِمَةً طَيِّبَةً): هي شهادة أن لا إله إلا الله.
والكلمة الطيبة لها ثمارها في الدنيا والآخرة، أما في الآخرة فتقي صاحبها من النار، قال: «اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ»، وترفعه في الجنة درجات، قال: «إِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ، لاَ يُلْقِي لَهَا بَالاً، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ».
وأما في الدنيا فهي تحفظ مودة الأهل والأصدقاء، وتستديم محبتهم، وتقطع كيد الشيطان، وتضعف مكره ومكائده، قال تعالى: (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)، فكم من كلمة طيبة كانت سبباً في اجتماع زوجين، وتصالح خصمين، واستقرار أسرة! وأنَّ الكلمة الطيبة هي القول الذي يرضي الله عز وجل، ويدخل السرور على القلوب.
عبادة التفكر
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال النبي ﷺ: «لقد نزلت عليّ الليلة آية ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ...)، «سورة آل عمران: الآيات 190 - 191»، (صحيح ابن حبان، 620).
إذ إن التفكر في آيات الله سبحانه عبادة، وهي: إعمال للعقل، وتنمية للفكر، وهداية للنفس.. ولقد أودع الله تعالى في الكون وفي أصناف المخلوقات البراهين الدالة عليه، والمرشدة للعقل إلى الإيمان واليقين، من عَرَفَ الكون وعظمته، أيقن بعظمة الخالق سبحانه، فعاش آمناً مطمئناً.
والتفكر في آيات الله التي بثها في الكون عبادة عظيمة، وهو طريقٌ موصل إلى الخير، وقد سئلتْ أم الدرداء عن أفضل عبادة أبي الدرداء فقالت: «التفكر والاعتبار»، (الزهد لوكيع، ص 474).
وقد أمرنا الله تعالى أنْ نتفكر في المخلوقات، وبين الله تعالى أنه قد أودع في تلك المخلوقات البراهين الدالة عليه، والمرشدة للعقل إلى الإيمان واليقين، وأخبرنا جلا جلاله بأن في السموات آيات للمؤمنين، وذلك أنه رفعها بغير عمد، وخلق فيها الشمس والقمر والنجوم، لا يعلم عدد تلك الأفلاك السابحة، وما بينها من التباعد إلا الله سبحانه، يجري كل منها في مداره، بنظام محكم، ذلك تقدير العزيز العليم، (لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ)، «سورة يس: الآية 40».
نعمة عظيمة
جعل الله جلا جلاله اختلاف الليل والنهار نعمة عظيمة، ولو دام أحدهما دون الآخر لحصلت المفاسد، وهلك الناس، قال الله سبحانه وتعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ ۖ أَفَلَا تَسْمَعُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ * وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، «سورة القصص: الآيات 71 - 73».
وأنزل الله من السماء مطراً فأحيا به الأرض بعد موتها، وبث فيها من كل دابة، وصرفَ الرياح بأنواعها الحارة والباردة، اللينة والعاصفة، فتارة تكون شماليةً، وتارة تكون جنوبيةً، وتارة تكون مقبلة، وتارة تكون مدبرة، ومن محض منة الله تعالى على عباده، أن يرسل لهم الرياح مبشرات ليذيقهم من رحمته، قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، «سورة الروم: الآية 46».
حديث
عن أبي قتادة الحارث بن ربعي رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ «الرُّؤْيا الصَّالِحَةُ مِنَ اللَّهِ، والحُلُمُ مِنَ الشَّيْطانِ، فإذا حَلَمَ أحَدُكُمْ حُلُمًا يَخافُهُ فَلْيَبْصُقْ عن يَسارِهِ، ولْيَتَعَوَّذْ باللَّهِ مِن شَرِّها، فإنَّها لا تَضُرُّهُ».
فتوى
علمت أن ثواب القيام في رمضان مضاعف، فما هو فضل قيام ليالي رمضان؟
قال مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي: إن قيام رمضان فيه فضلٌ كبير، وأجرٌ عظيم، وهو سببٌ لمغفرة الذنوب، لقول النبي ﷺ: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، (متفق عليه). ويحصل قيامُ رمضان بصلاة التراويح، وينبغي الحرصُ على صلاة التراويح مع الإمام إن تيسر ذلك، لحديث أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول ﷺ: «إِنَّهُ مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ...»، (رواه الترمذي وغيره).