بورصة السعودية تطلق 4 مؤشرات تداول جديدة لحجم الشركات والطروحات الأولية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أطلقت السوق المالية السعودية، اليوم الأحد، 4 مؤشرات تداول جديدة مصنّفة وفق حجم الشركات واطروحات الأولية.
"تداول"، المشغّلة لبورصة الرياض، وصفت إطلاق المؤشرات الجديدة بأنه "خطوة مهمة في مسار نمو وتقدم السوق المالية السعودية".
وأضافت في إفصاح أن المؤشرات تعكس تركيبة سوق "تاسي" الرئيسية، حيث تمثل الشركات الكبيرة نسبة 70% من إجمالي القيمة السوقية للأسهم الحرة، بينما تمثل الشركات المتوسطة نسبة 20%، في حين تمثل الشركات الصغيرة نسبة 10% المتبقية.
في حين يركز مؤشر تداول الطروحات الأولية على الشركات التي أدرجت أسهمها في السوق الرئيسية خلال السنوات الخمس الماضية، ويقدم هللمستثمرين مقاييس مرجعية لتقييم أداء الشركات المدرجة حديثاً، كما يوفر لهم فرصة للاستثمار في شركات جديدة وسريعة النمو، بحسب بيان "تداول".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بطرازات جديدة.. السيارات الصينية تدخل السوق المصرية| كيف سيستفيد المستهلك؟
شهدت السوق المصرية دخول عدد من العلامات الصينية الفاخرة في قطاع السيارات، في خطوة وصفها الصحفي والإعلامي هشام الزيني رئس تحرير "الأهرام أوتو" لموقع "صدى البلد" بأنها تغيير نوعي قد يؤثر على تنافسية السوق.
أشار الزيني إلى أن هذه العلامات الجديدة تأتي بتكنولوجيا متقدمة تجعلها منافسًا قويًا للسيارات الأوروبية، مؤكدًا أن "السيارات الصينية الجديدة تدخل لأول مرة في السوق المصرية والعالمية بتكنولوجيا حديثة ومواصفات عالية تجعلها منافسًا حقيقيًا".
عوامل يعتمد عليها نجاح السيارات الصينية في السوق المصرية
حول أهمية وجود وكيل قوي وخدمة عملاء متميزة، أشار الزيني إلى أن نجاح السيارات الصينية يعتمد على اختيار وكلاء يتمتعون بنظام خدمة شامل، حيث قال:
"إذا كانت العلامة التجارية الصينية تعتمد على وكيل قوي مع مراكز خدمة متميزة وتسعير مناسب، فذلك سيعزز من جاذبيتها في السوق. أما إذا كانت غير مدعومة بسعر منافس، فسيصعب على الوكيل جذب عملاء جدد".
هذا يؤكد على أن مسألة التسعير ليست فقط عاملًا لجذب العملاء، بل تلعب دورًا في استراتيجية التسويق طويلة الأمد.
سيكولوجية التسويق في السوق المصرية
شدّد هشام الزيني على أن فهم سيكولوجية السوق المصرية وتفضيلات العملاء يعد أمرًا بالغ الأهمية. وأوضح قائلاً:
"العلامات التجارية الصينية يجب أن تعتمد على دراسة سيكولوجية السوق المصرية وطبيعة العملاء، بحيث يتم تسعير المنتج بشكل يتناسب مع القدرات الشرائية للمستهلك المصري، ويحقق ميزة تنافسية أمام العلامات الأوروبية".
هذا التوجه، حسب الزيني، يشمل أيضًا تقديم سيارات بأسعار تناسب شريحة كبيرة من المصريين، ويفضل أن تكون أقل من السيارات الأوروبية.
فوائد محتملة للمستهلك المصري
وأشار الزيني إلى أن الفائدة الكبرى من دخول هذه السيارات تتمثل في توفر خيارات متعددة بأسعار تنافسية ومواصفات تكنولوجية عالية، مضيفًا:
"السيارات الصينية المعاصرة مدججة بالتكنولوجيا، حيث تشمل أنظمة استشعار متقدمة، وشاشات عالية الجودة، وأدوات متعددة الوسائط، بالإضافة إلى ضمان ممتد قد يصل إلى 10 سنوات. هذه المزايا رغم أنها قد تكون جزء من استراتيجية التسويق لزيادة جاذبية السيارة لكنه في النهاية قد يكلف العميل جزءًا من السعر".
ويرى الزيني أن هذا التطور يجعل من السيارات الصينية خيارًا جذابًا، خاصة في ظل الضمان الطويل الذي يعزز من الولاء لمراكز الصيانة الرسمية، مما يضمن استمرارية العلاقة بين العميل والوكيل.
يدخل السوق المصرية عهدًا جديدًا مع دخول السيارات الصينية التي تقدم تكنولوجيا متقدمة وخيارات متعددة، وتستعد لمنافسة السيارات الأوروبية بفضل الأسعار الجذابة وضمانات طويلة الأمد.
لكن نجاح هذه العلامات يعتمد على فهم دقيق لتفضيلات المستهلك المصري، وتقديم خدمات دعم متكاملة، ما يجعلها خيارًا جادًا في السوق المحلي.