"بحوث أمراض النباتات" ينظم برنامجا تدريبيا حول "المكافحة المتكاملة بين الحاضر والمستقبل"
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
نفذ معهد بحوث أمراض النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية، برنامجا تدريبيا بعنوان: "المكافحة المتكاملة بين الحاضر والمستقبل" بمقر المعهد، وذلك تحت إشراف الدكتور محسن أبو رحاب وكيل المعهد للإرشاد والتدريب.
وقال الدكتور محمود أحمد قمحاوى، مدير معهد بحوث أمراض النباتات، إن هذه الدورة تهدف إلى رفع كفاءة المتدربين فى فهم الاستخدام الأمثل للمبيدات الكيماوية والتوقيت المناسب لرش هذه المبيدات، كذلك تناولت إيجاد بدائل المبيدات والتى تستخدم بكفاءة عالية للحد من هذه الأمراض وكذلك تم إلقاء الضوء على كيفية التنبؤ لبدء الرش الوقائى لهذه الأمراض.
وتناولت الدورة العديد من المحاور منها مقدمة عن المكافحة المتكاملة واستخدام تكنولوجيا الإنذار المبكر لأمراض النباتات وأهم الاتجاهات الحديثة فى مكافحة أمراض النباتات (المقاومة المستحثة) – استخدام المبيدات الحيوية فى المكافحة المتكاملة - الزراعة الذكية ومقدمة عن المكافحة المتكاملة - استخدام برامج الإنذار المبكرفى مكافحة الأمراض النباتية - استخدام المبيدات الحيوية فى المكافحة المتكاملة – المبيدات ما لها وما عليها – المبيدات الكيميائية وتقسيمها وطرق استخدامها فى المكافحة – الاستخدام الأمثل والأمن للمبيد – الطرق الآمنة فى تطبيق وخلط المبيدات.
وقام المتدربون بزيارة وحدة تعريف الكائنات الدقيقة والمقاومة الحيوية بالتدريب عملياً فى المعامل على كيفية انتخاب العامل الحيوى وميكانيكية تأثيرها بدء من المعمل وصولا إلى إنتاج مبيد حيوى والإجراءات المتبعة لعمل المركبات الحيوية.
ويستهدف البرنامج تدريب 30 متدربا من الباحثين بمختلف المراكز والمعاهد البحثية وكذلك طلاب الكليات وحديثي التخرج ومهندسي الشركات الخاصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المكافحة المتكاملة أمراض النباتات المبيدات
إقرأ أيضاً:
“الزراعة” تصدر 433 ترخيصًا لمشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أُصدر قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة تقريرًا بنشاطه خلال النصف الأول من شهر مارس الحالى.
وقال الدكتور طارق سليمان رئيس القطاع إن أهم النقاط التى وردت بالتقرير تضمنت
إصدار عدد (433 ترخيص تشغيل) ما بين تجديد وأول مرة لكافة أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة ومراكز تجميع الألبان، منهم عدد (150 تصريح مزاولة نشاط تربية ماشية) للمربى الصغير مع الإلتزام بكافة ضوابط واشتراطات الأمن والأمان الحيوى داخل وحول تلك الأنشطة والمشروعات، بمشاركة الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
كما تضمن التقرير الموافقة على تسجيل عدد (235) تسجيلة لمخاليط أعلاف وإضافاتها ومركزاتها منهم (172) تسجيلة محلية، (63) تسجيلة مستوردة، وفقاً للمعايير والضوابط العلمية والمواصفات القياسية، وذلك بالاشتراك مع المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، ومعهد بحوث الإنتاج الحيوانى.
وأشار التقرير الى إصدار عدد (6) موافقات فنية لإقامة مشروعات ثروة حيوانية طبقاً لمعايير وإشتراطات البعد الوقائى والأمان الحيوى فى الظهير الصحراوى.
كما تم تقديم الدعم الفنى وإجراء وعمل تجارب التجانس، بمشاركة المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ومديريات الزراعة المختصة على عدد (8) مصانع أعلاف بعدد (15) وحدة خط إنتاج أعلاف (دواجن - مواشي - أسماك) تمهيداً لإصدار تراخيص تشغيل إنتاج أعلاف مطابقة للمواصفات القياسية تحقق أعلى معدلات أداء سواء للدواجن أو للمواشي أو للأسماك.
وأكد التقرير أنه تم الإشراف على إعدام شحنة بكمية (20) طن إضافات أعلاف مرفوضة وغير مطابقة للمواصفات القياسية المستوردة على أساسها وذلك من خلال لجان ممثلة لكافة الجهات المختصة، ومنع دخولها إلى السوق المحلى.
كما قام القطاع بتكثيف الدور التوعوي والإرشادى بالتنسيق مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى ومعهد بحوث الإنتاج الحيوانى من خلال تنظيم عدد من الندوات الإرشادية النظرية وكذلك ورش العمل التطبيقية لتعريف صغار المربيين بفنون ومهارات تربية وتغذية ورعاية قطعانهم لتحسين معدلات الأداء وزيادة العائد الإقتصادى.
كما تم الموافقة على تصدير أعلاف أسماك وإضافات أعلاف ومصنعات دواجن ودواجن مجمدة (سمان - بط - حمام - رومي) إلى بعض الدول العربية والأجنبية.