أستاذ أوبئة يحذر من عدم استكمال كورس المضاد الحيوي: «ضرر جسيم للصحة»
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إنّ عدم استكمال كورس المضاد الحيوي، أكثر خطورة من عدم أخذه في مواعيده المحددة وتأخيره، موضحًا: «عدم استكمال كورس المضاد الحيوي يؤدي إلى عدم فعالية نفس المضاد فيما بعد عند التعرض له، إذ إنّ عدم استكمال الكورس يخلق مقاومة ضد المضادات الحيوية».
وأضاف «عنان»، خلال حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي، وجومانا ماهر، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ عدم استكمال كورس المضاد الحيوي يؤثر سلبا على المجتمع ككل، إذ إنه ينتج عنه بكتيريا تقاوم المضاد الحيوي تكبر وتنتقل من فرد لآخر، بالتالي تحدث مقاومة ضد المضادات الحيوية للمجتمع وليس الفرد نفسه.
تناول أدوية المضاد الحيوي في غير أوقاتهاوتابع: «لا يفضل تناول أدوية المضادات الحيوية في غير أوقاتها المحددة، لكنها لا تشكل خطورة على المريض أو المحيطين به، مثلما يحدث عند التوقف عن استكمال كورس المضاد الحيوي»، مشيرًا إلى أنّ عدم استكمال كورس المضاد الحيوي يسبب ضررا مجتمعيا كبيرا للغاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المضاد الحيوي المضادات الحيوية أدوية المرضى إسلام عنان
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تجدد تحذيرها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
المناطق_واس
جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت أنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح، قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
أخبار قد تهمك منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تمويل إعادة بناء النظام الصحي في لبنان 20 ديسمبر 2024 - 1:18 مساءً منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تعزيز مراقبة فيروس إنفلونزا الطيور 17 ديسمبر 2024 - 4:02 مساءً
وقال نخبة من خبراء المنظمة، إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة هامة تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.