هنأ الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة ، اليوم الأحد، الأسير المحرر خليل عواودة من بلدة إذنا في الخليل، بالإفراج عنه من سجون الاحتلال الاسرائيلي.

وفيما يلي نص التصريح كما وصل "سوا":

هاتف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، ذوي الأسير المجاهد خليل عواودة من بلدة إذنا بالخليل لتهنئتهم بالإفراج عنه من سجون الاحتلال، بعد مسيرة طويلة من الصبر والصمود ومقارعة السجَّان.

وأشاد القائد النخالة خلال اتصاله بوالد الأسير خليل عواودة بصمود العائلة وما مثلته من نموذج يحتذى به في مسيرة شعبنا ومقاومتنا، معتبراً أن حرية الأخ خليل تمثل انتصاراً لعزيمة وإرادة أسرانا وتضحياتهم الماثلة من أجل الحرية والكرامة.

وأكد الأمين العام موقف حركة الجهاد الإسلامي الثابت والدائم في الوقوف إلى جانب أبناء شعبنا الكرام من عوائل الشهداء والأسرى، والانتماء لهم، وتقدير تضحياتهم المبذولة على طريق حرية الأرض والإنسان واستعادة الحقوق المسلوبة.

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي” يحذر من صفحات مشبوهة تنشر الأكاذيب في غزة

#سواليف

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، من ” #صفحات_مشبوهة تنشر #الأكاذيب و #الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي يديرها #الاحتلال وأجهزته”.

وقال المكتب في بيان، إنه “تابع في الآونة الأخيرة حملة مُنظمة ومُنسّقة عبر شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي، تقودها صفحات مجهولة الهوية والمصدر، تهدف إلى نشر الشائعات والأخبار الكاذبة والروايات الملفقة، سعياً لتشويه الحقائق وزرع الإحباط في نفوس شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة”.

وأضاف أن “هذه الصفحات ليست إلا جزءاً من الدَّعاية السوداء التي تنتهجها الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية، في محاولة يائسة وفاشلة لتدمير الروح المعنوية لشعبنا الفلسطيني، وتفكيك تماسك المجتمع الفلسطيني”.

مقالات ذات صلة محامية أسير أردني تبكي ألما على وضعه في سجون الاحتلال 2025/04/26

وأكد أن “هذه المجموعات والحسابات المجهولة، التي تقف خلفها أجهزة الاحتلال ومساعديها، تسعى إلى ترويج أكاذيب وافتراءات مغرضة، هدفها الأساسي هو النيل من عزيمة شعبنا الفلسطيني، ودفعهم إلى القنوط. هذه الحملات لا تستند إلى أي حقائق أو مصادر موثوقة، وإنما تستخدم أساليب التضليل والتشويش، لمحاولة التأثير على الرأي العام الفلسطيني من خلال نشر الشائعات والأخبار المفبركة”.

وشدد المكتب الإعلامي، على “ضرورة توخي الحذر الشديد وعدم تصديق هذه الروايات الملفقة التي يتم ترويجها عبر هذه الصفحات وأتباعها”.

وأوضح أن “نشر الأكاذيب والشائعات ليس إلا أداة من أدوات الحرب النفسية التي يحاول الاحتلال وأتباعه من خلالها إضعاف صمود شعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة. وتؤكد جميع المعلومات المتوفرة أن وراء هذه الصفحات هدف واحد وهو إشاعة الفوضى وتشجيع الفلتان وزرع الفتنة والإحباط في صفوف شعبنا البطل”.

واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • أول تعقيب من حماس على تعيين حسين الشيخ نائبا للرئيس
  • كيف تؤثر سجون الاحتلال على الصحة النفسية للأسرى المحررين؟
  • هيئة شؤون الأسرى توضح لـعربي21 الانتهاكات التي يتعرض لها الأسير عبد الله البرغوثي
  • الذكرى الـ48 لانطلاقة جبهة التحرير الفلسطينية
  • الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يستقبل رئيس البرلمان الباكستاني
  • “الإعلامي الحكومي” يحذر من صفحات مشبوهة تنشر الأكاذيب في غزة
  • محامية أسير أردني تبكي ألما على وضعه في سجون الاحتلال
  • عائلة الأسير عبد الله البرغوثي تكشف عن تعرضه لتعذيب وحشي
  • “الجهاد الإسلامي” تشدد على أهمية وحدة القرار الفلسطيني
  • الجهاد الإسلامي لعباس: استخدمت عبارات غير لائقة وتبنيت رواية الاحتلال