تواصلا لاضرابهم المفتوح .. المعلمون بخنفر ينفذون وقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية بالمديرية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
خنفر((عدن الغد )) خاص
للاسبوع الثاني على التوالي يواصل المعلمون والمعلمات في مديرية خنفر كبرى مديريات محافظة أبين إضرابهم الكامل والمفتوح عن العمل حتى تستجيب وزارتي المالية والخدمة المدنية في صرف مستحقاتهم المالية من علاوات سنوية وطبية عمل غيرها والتي ترفض الحكومة صرفها للمعلمين وارجاع الرواتب كما كانت عليه في السابق.
ونفذ المعلمون والمعلمات في مدارس الزهراء والحمزة ووضاح اليمن والإيمان وخالد بن الوليد يوم الأحد 17 سبتمبر وقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية في مديرية خنفر ، للمطالبة بإرجاع رواتبهم إلى ماكانت عليه في السابق وصرف المستحقات المالية للمعلمين التي ترفض الحكومة صرفها لهم .
وتسائل المعلمون والمعلمات عن صمت إدارة التربية والتعليم في المحافظة والمديريات عن متابعة حقوقهم ، ووصفوها بأنها إدارات ليس لها من التربية والتعليم غير الاسم فقط .
أولياء أمور يشاركون المعلمون والمعلمات وقفتهم الاحتجاجية :
وفي ذات السياق شارك عدد من أولياء الأمور المعلمون والمعلمات في وقفتهم الاحتجاجية مطالبين الحكومة صرف مستحقات المعلمين الذين يعيشون في أسوأ الظروف المعيشية التي لاتساعدهم في العطاء والإبداع .
مؤكدين أن المعلم هو من صنع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير المالية والخدمة المدنية وغيرهم من شرائح المجتمع .
وتسائل أولياء الأمور هل حان الان دور المعلمين بعد الجيش والداخلية ليتركوهم يلاقوا نفس المصير؟!
وطالب أولياء الأمور وزير المالية والخدمة المدنية بتقديم الضمانات الملموسة بصفتهم وشخصهم ، فالعقاب الجماعي هي جرائم ضد الإنسانية لاتسقط بالتقادم وسيتم ملاحقة كل من تسبب في تحويل المعلمين إلى الشوارع أمام المحاكم سواء بقي في الوزارة أم رحل عنها .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
حراك “تصحيح المسار” الزاوية يعلن عن وقفة احتجاجية لرفض توطين المهاجرين في ليبيا
أعلن حراك “تصحيح المسار” بمدينة الزاوية الكبرى عن تنظيم وقفة احتجاجية مساء اليوم الثلاثاء، تعبيرًا عن رفضه لتوطين المهاجرين في ليبيا، مؤكدًا موقفه الرافض لأي محاولات لفرض أجندات خارجية على المدينة.
وأكد الحراك في بيانه أن أبناء الزاوية لن يسمحوا بتمرير مخططات تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية للمدينة، مشددًا على رفضه لما وصفه بـ”عبث الحكومة بمستقبل المدينة، ومحاولات تكميم الأفواه”.
كما أشار البيان إلى أن الحكومة عاجزة عن إدارة الأوضاع، معتبرًا أن هناك أيادي خفية تعمل على عرقلة الانتخابات وفرض أجندات تخدم مصالحها الخاصة، مؤكدًا أن الحراك لن يسمح بذلك.
وختم الحراك بيانه بالتأكيد على أن “الوقت قد حان ليستعيد أبناء الزاوية زمام الأمور، ولا مكان بعد اليوم للخانعين والفاسدين”.