وقعت كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وهي ثلاث دول تحكمها مجالس عسكرية، اتفاقاً أمنياً، السبت، حيث تعهدوا بتقديم المساعدة لبعضهم البعض في حال وقوع أي تمرد أو اعتداء خارجي.

ووفقاً لاتفاق “تحالف دول الساحل” الذي وقعته الدول الثلاث، فإنه “سيتم اعتبار أي هجوم على سيادة وسلامة أراضي إحدى الأطراف الموقعة على الاتفاق، اعتداءً ضد الأطراف الأخرى”، كما أن الأطراف الأخرى “ستقدم المساعدة بشكل فردي أو جماعي، بما في ذلك استخدام القوة المسلحة”.

وتعاني هذه الدول الثلاثة من صعوبة في السيطرة على الحركات المسلحة المرتبطة أساساً بتنظيمي “القاعدة” و”داعش”، وشهدت أيضاً توترات في علاقاتها مع جيرانها وشركائها الدوليين، بسبب الانقلابات العسكرية.

وزاد الانقلاب الأخير في النيجر الفجوة بين الدول الثلاثة والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، والتي هددت باللجوء إلى القوة لاستعادة الحكم الدستوري في البلاد.

وتعهدت مالي وبوركينا فاسو بتقديم المساعدة للنيجر في حال تعرضها للهجوم.

وقال رئيس المرحلة الانتقالية في مالي الجنرال أسيمي جويتا، على منصة x (تويتر سابقاً): “وقعت اليوم مع رؤساء بوركينا فاسو والنيجر ميثاق ليبتاكو-جورما الذي ينشئ تحالف دول الساحل، بهدف إقامة إطار للدفاع الجماعي والمساعدة المتبادلة”.

الشرق للأخبار

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الفريق المشترك لتقييم الحوادث: قوات التحالف لم تستهدف (منطقة مدنيين) في (صنعاء)، بتاريخ 07 / 03 / 2021م

عوض مانع القحطاني – الرياض

صدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف “منطقة مدنيين” في مدينة “صنعاء” بتاريخ 07 / 03 / 2021م، فيما يلي نصه: فيما يتعلق بما ورد في تقرير فريق الخبراء المعني باليمن الصادر بتاريخ “يناير2023” المتضمن أنه في حوالي الساعة “2:30” ظهرًا بتاريخ 07 / 03 / 2021م، قام طيران التحالف بضربة جوية أصابت “منطقة مدنيين” في مدينة “صنعاء”، نتج عنها إصابة رجل وطفلين وتضرر “محلات تجارية ومنازل”، “مرفق إحداثي”.

وقام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، الصور الفضائية، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن الإحداثي الوارد من جهة الادعاء يقع في “أرض فضاء” بالجزء الشمالي الغربي من مدينة “صنعاء”.

كما تبين للفريق المشترك أنه وردت معلومات استخباراتية لقوات التحالف تفيد بوجود هناجر داخل “معسكر الصيانة” التابع لميليشيا الحوثي المسلحة في العاصمة “صنعاء” على إحداثيات “محددة”، ويوجد بها محركات طائرات، ويتم بداخلها تعديل صواريخ “كروز”.

وعليه؛ قامت قوات التحالف عند الساعة “1:51” ظهراً بتاريخ 07 / 03 / 2021م بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري “هناجر يوجد بها محركات طائرات، ويتم بداخلها تعديل صواريخ “كروز””، داخل معسكر تابع لميليشيا الحوثي المسلحة في العاصمة “صنعاء”، باستخدام قنابل موجهة أصابت أهدافها، ويبعد مسافة “870” مترًا عن الإحداثي الوارد في الادعاء.

وقام المختصون بالفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية لموقع الهدف العسكري قبل وبعد التاريخ الوارد في الادعاء، وتبين التالي:

1.الهدف العسكري عبارة عن هناجر داخل معسكر تابع لميليشيا الحوثي المسلحة، ومحاط بسور.

2.تُبين الصور الفضائية بعد التاريخ الوارد في الادعاء آثار استهداف جوي داخل المعسكر التابع لميليشيا الحوثي المسلحة.

وبدراسة تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، تبين للفريق المشترك أن القنابل أصابت أهدافها داخل المعسكر التابع لميليشيا الحوثي المسلحة.

وقام المختصون بالفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية لإحداثي الموقع الوارد من جهة الادعاء بعد التاريخ الوارد في الادعاء وتبين التالي:

1.يقع الإحداثي الوارد من جهة الادعاء على “أرض فضاء”.

اقرأ أيضاًالمرأةالمملكةقائمة “سكوبس العالمية تصنف مجلة “الهندسة والعمارة” بجامعة أم القرى ضمن قواعدها العلمية

2.عدم وجود آثار استهداف جوي على الموقع محل الادعاء.

3.عدم وجود آثار استهداف جوي على الأعيان المدنية المجاورة للإحداثي الوارد من جهة الادعاء.

وبمقارنة ما ورد بالادعاء مع المهمة الجوية المنفذة بتاريخ الادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:

1.عدم توافق الموقع الوارد في الادعاء مع موقع الهدف العسكري، حيث يبعد الهدف العسكري مسافة “870” متراً عن الموقع الوارد في الادعاء، وهي مسافة آمنة وخارج نطاق التأثيرات الجانبية المحتملة للقنابل.

2.يوجد فارق زمني “39” دقيقة بين التوقيت الوارد بالادعاء مع توقيت المهمة العسكرية المنفذة من قبل قوات التحالف.

3.عدم توافق وصف الموقع الوارد في الادعاء “محلات تجارية ومنازل” في منطقة مدنيين، مع وصف الهدف العسكري هناجر داخل معسكر تابع لميليشيا الحوثي المسلحة.

في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف “منطقة مدنيين” في مدينة “صنعاء”، بتاريخ 07 / 03 / 2021م، كما ورد بالادعاء.

مقالات مشابهة

  • الفريق المشترك لتقييم الحوادث: قوات التحالف لم تستهدف (منطقة مدنيين) في (صنعاء)، بتاريخ 07 / 03 / 2021م
  • هل تتمكن سوريا من تجنب سوريا المحاصصة العراقي؟   
  • جبهة جديدة في الشرق الأوسط: مسلحون يقاتلون السلطة الفلسطينية بمخيم جنين مترامي الأطراف
  • بعد الاشتباكات المسلحة..محادثات بين الصومال وإثيوبيا
  • أكاديمية الشرطة تختتم فاعليات الدورة التدريبية السادسة للصليب الأحمر
  • أكاديمية الشرطة تواصل تنظيم الدورات التدريبية للكوادر الأمنية
  • تفاصيل تصدر مصر قائمة الدول الأفريقية في القوة الناعمة (فيديو)
  • مالي والنيجر وبوركينا ترفض مهلة «إكواس»
  • انطلاق فعاليات التمرين العسكري المشترك بين الأردن والإمارات
  • ندوة تثقيفية للدفاع الشعبي بجامعة المنيا