بمشاركة كبيرة من الطرق الصوفية ورابطة علماء اهل السنة والجماعة الصوفية الدعوية بكوستي وشرطة محلية كوستي ، نظمت محلية كوستي مساء أمس زفة المولد النبوي الشريف التي جابت شوارع المدينة إيذانا ببداية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في الأول من ربيع الأول وحتى ليلة الثاني عشر منه . ولدى مخاطبته المشاركين في ختام الزفة بزاوية البرهانية، قال الأستاذ ابوعبيدة عمر عجبين مدير محليه كوستي أن القرار الذي اتخذته اللجنة العليا للاحتفال بالمولد النبوي الشريف للاحتفال بزوايا الطرق الصوفية بمواقعها بالأحياء بدلا عن مكان الاحتفال السابق “ميدان الحرية” نسبة للظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد .

وأكد ان المحلية تنعم بالأمن والاستقرار ، وأن الشرطة ستعمل علي تأمين دور الطرق الصوفية والأماكن التي تقام فيها الاحتفالات بالأحياء، وأضاف ان الاحتفال الحقيقي يتمثل في احياء السنة النبوية الشريفه وتحقيق قيم ومعاني التكافل والترابط الاجتماعي . وقدم المدير التنفيذي التهنئة للأمة الإسلامية بمناسبة مولد افضل خلق الله صلى الله عليه وسلم، وأعرب عن أمله ان تعود هذه المناسبة والشعب السوداني اكثر وحدة وينعم بالامن والاستقرار . وفي ذات السياق تناول الشيخ رمضان إدريس رئيس رابطة علماء اهل السنة والجماعة الصوفية الدعوية بكوستي اهمية الاحتفال بمولد خير البرية سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وقال ان الاحتفال وقفة للدراسة والتأمل في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وإظهار عظمته في الأقوال والافعال، ودعا الله أن يزيل عن البلاد هذا الابتلاء وينعم بالامن والاستقرار على أهل السودان. وعبر رئيس رابطة علماء اهل السنة والجماعة الصوفية الدعوية عن شكره لمحلية كوستي لتعاونها الكبير مع الطرق الصوفية في الاعداد والترتيب الجيد لهذه المناسبة، مؤكدا دعمهم ومساندتهم لكل برامج وأنشطة المحلية. وشارك في الزفة العميد شرطة علي محجوب مدير شرطة محلية كوستي والشيخ رمضان إدريس رئيس رابطة علماء اهل السنة والجماعة وعدد من مديري الادارات بمحلية كوستي ومدير العقيدة والدعوة بالمحلية ومشائخ الطرق الصوفية والمواطنين. سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الطرق الصوفیة النبوی الشریف

إقرأ أيضاً:

ماذا قال عمرو بن العاص في خطبة شم النسيم؟.. الإفتاء توضح وصيته

خطبة شم النسيم تعد أحد الأسرار الخفية عن كثير من المسلمين، الذين يظنون أن شم النسيم هو أحد أعياد الإخوة المسيحين فقط، فيما أنه من المناسبات التي لا تخالف الشرع الحنيف ولا ترتبط بأي معتقدٍ ينافي الثوابت الإسلامية، بل إن ما يزيد العجب حقًا هو خطبة شم النسيم التي كان يلقيها الصحابي عمرو بن العاص -رضي الله تعالى عنه- على المسلمين في هذا اليوم، ولعل هذا ما يثير الفضول عن حقيقة خطبة شم النسيم ووصاياها.

فضل آية الكرسي.. هل قراءتها 50 مرة في الصباح تجلب الرزق؟هل قراءة أواخر سورة البقرة تغني عن قيام الليل؟.. اعرف 5 حقائقخطبة شم النسيم

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه قد ثبت في الأثر أن الصحابي عمرو بن العاص - رضي الله تعالى عنه - كان يخطب المصريين في كل عام ويحضّهم على الخروج للربيع؛ وذلك في نهاية فصل الشتاء وأول فصل الربيع.

واستشهدت «الإفتاء» عن خطبة شم النسيم ، بما ورد في كتاب "فتوح مصر والمغرب" لابن عبد الحكم (ص: 165-167)، و"فضائل مصر وأخبارها" لابن زولاق (ص: 82 وما بعدها)، أن الصحابي عمرو بن العاص -رضي الله عنه - كان يخطب المصريين في كل عام ويحضّهم على الخروج للربيع.

وأوضحت أن الأصل في الاحتفال بالربيع وشم النسيم، أن موعده يكون عند دخول الربيع، لكن لما كان هذا الموعد يوافق صيام المسيحيين، جرت عادة المصريين على أن يكون الاحتفال به فور خروج المسيحيين من صومهم.

موعد شم النسيم

وتابعت: وذلك ترسيخًا لمعنًى مهم؛ يتلخص في أن هذه المناسبة لا يستقيم الاحتفال بها إلا بروح الجماعة الوطنية الواحدة، منوهة بأن هذه لمسة إنسانية راقية قد جرى على مراعاتها المسلمون تشريعًا وممارسة عبر تاريخهم المشرف وحضارتهم النقية وأخلاقهم النبيلة السمحة.

الاحتفال بشم النسيم

وبينت «الإفتاء»، أنه لَمّا كان الاعتدال الربيعي يوافق صوم المسيحيين، جرت عادة المصريين على أن يكون الاحتفال به فور انتهاء المسيحيين من صومهم، وذلك ترسيخًا لمعنًى مهم؛ يتلخص في أن هذه المناسبة الاجتماعية إنما تكتمل فرحة الاحتفال بها بروح الجماعة الوطنية الواحدة.

وأضافت أن هذا معنًى إنسانيٌّ راقٍ أفرزته التجربة المصرية في التعايش بين أصحاب الأديان والتأكيد على المشترك الاجتماعي الذي يقوي نسيج المجتمع الواحد، وهو لا يتناقض بحال مع الشرع، بل هو ترجمة للحضارة الإسلامية الراقية، وقِيَمِها النبيلة السمحة.

أفضل أعمال شم النسيم

وأشارت إلى أن شم النسيم عادة مصرية ومناسبة اجتماعية ليس فيها ما يخالف الشرع، مشيرة إلى أن هناك أربعة أعمال بهذا اليوم لها ثواب عظيم عند الله تعالى.

ونوهت بأن شم النسيم عادة مصرية ومناسبة اجتماعية ليس فيها شيء من الطقوس المخالفة للشرع، ولا ترتبط بأي معتقدٍ ينافي الثوابت الإسلامية، وإنما يحتفل المصريون جميعًا في هذا الموسم بإهلال فصل الربيع بالترويح عن النفس وصلة الأرحام وزيارة المنتزهات.

واستطردت: وممارسة بعض العادات المصرية القومية كتلوين البيض وأكل السمك، وكلها أمور مباحة شرعًا، منوهة بأن أربعة من هذه المظاهر الاحتفالية مما يحث عليه الشرع الشريف ويرتب عليه الثواب الجزيل، أولها صلة الأرحام، وثانيًا التمتع بالطيبات مع صلاح النية، وثالثًا التوسعة على الأبناء، ورابعًا الاستعانة على العمل بالاستجمام.

ولفتت إلى أن بعضها مما يحث عليه الشرع ويجزي الله عنه جزيل الثواب، كصلة الأرحام، وبعضها من المباحات التي يثاب الإنسان على النية الصالحة فيها؛ كالتمتع بالطيبات، والتوسعة على العيال، والاستعانة على العمل بالاستجمام، منبهة على ضرورة مراعاة ثلاثة آداب عند الخروج للمتنزهات، وهي : «الحفاظ على نظافة المكان وعدم ترك المخلفات، عدم التعرض للغير بالتحرش أو المعاكسة، وإعطاء الطريق حقه».

موعد شم النسيم 2025

يختلف موعد شم النسيم 2025 من عام لآخر، إلا أنه يوافق هذا العام شهر إبريل ، ليكون موعد شم النسيم 2025 اليوم الإثنين الموافق 21 إبريل 2025م، وهو أجازة رسمية لجميع العاملين في الدولة سواء القطاع العام أو القطاع الخاص، وذلك باجر كامل، وشم النسيم بداية فصل الربيع، حيث نشأ من مهرجان شمو المصري القديم.

ويقضي المصريون شم النسيم في التنزه في المساحات الخضراء، الحدائق العامة، على النيل أو في حديقة الحيوان، ويتناولون الطعام التقليدي من الفسيخ (بوري رمادي مملح مجفف) والخس والبصل الأخضر، الترمس والبيض المسلوق الملون.

مقالات مشابهة

  • عمق تاريخي وأهمية ممتدة لأكثر من 75 عاماً.. العلاقات السعودية – الهندية.. شراكة إستراتيجية وتعاون مثمر
  • عمرو سعد يعلن عن الانتهاء من تصوير «الغربان» | صورة
  • فى ذكرى ميلاده.. قصة اعتناق عباس فارس الصوفية
  • رئيس جمهورية المالديف يستقبل إمام الحرم النبوي
  • جنجويد ضد البابا – أو آخر فنون الجنجا
  • "عام الوفود" وإرساء دعائم الدولة
  • باحثة: شم النسيم أقدم أعياد البشرية ويمثل المولد الكبير للمصريين القدماء
  • ماذا قال عمرو بن العاص في خطبة شم النسيم؟.. الإفتاء توضح وصيته
  • حزب المصريين: الاحتفال بأعياد الأخوة الأقباط جزء أصيل من توحيد راية المصريين
  • فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.. أيام مباركة وأجر عظيم