“هددها بنشر صورها".. إحالة شاب ابتز فتاة بالعمرانية للمحاكمة الجنائية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أحالت النيابة العامة بجنوب الجيزة، شاب -بدون عمل- للمحاكمة الجنائية، بتهمة تهديد فتاة بنشر محادثاتها الخاصة عبر تطبيقات التواصل الإجتماعي، وكذلك صورها الخاصة، بغير رضاها، وتهديدها بنشرها علي جروبات الفيس بوك.
وجاء بالتحقيقات، أن المتهم الذي يقيم بدائرة قسم العمرانية، هدد المجني عليها التي لم تتجاوز الـ١٤ عاما، بإفشاء وإذاعة صور خاصة لها ومحادثات مثيرة على جروب المنطقة، تحصل عليها عن طريق تطبيق الانستجرام، لإرغامها علي إقامة علاقة غير شرعية معه، وكان تهديده مصحوبا بطلب تقديم مبالغ مالية.
وأضافت التحقيقات، أن المتهم تعدى على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها، بأن نقل بجهاز من الأجهزة صور المجني عليها بمكان خاص بغير رضاها وأذاع صورا مخدشة للشرف تحصل عليها عن طريق تطبيق واتساب وكان ذلك بغير رضاء المجنى عليها.
كما تعمد إزعاج ومضايقة المجني عليها بطريق إساءة استعمال أجهزة الاتصالات وأنشأ حساب خاص به على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب جريمته موضوع الاتهامات السابقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نيابة الجيزة العمرانية التواصل الاجتماعي تطبيق واتساب تهديد فتاة علاقة غير شرعية
إقرأ أيضاً:
محامي المجني عليها: سفاح المعمورة ارتكب جرائمه بدهاء ولا يعاني اضطرابا نفسيا
أكد صبرة القاسمي، محامي المجني عليها تركية عبد العزيز، إحدى ضحايا سفاح المعمورة، والتي عُثر على جثتها لاحقًا، أن القاتل ارتكب جرائمه عمدًا وبإعداد محكم، ما يعكس أنه ليس مريضًا نفسيًا، بل تصرّف بوعي كامل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن "مشهد الجريمة يكشف عن دهاء ومكر شديدين، فهو مجرم سفاح يستوجب القصاص العادل".
وأشار القاسمي إلى أن الراحلة كانت تبلغ من العمر 62 عامًا، وعاشت حياتها مكافِحة دون أن تتزوج أو تنجب أبناءً، مضيفًا: "كانت معروفة بسمعتها الطيبة وأياديها البيضاء في منطقتها، وشقيقتها أكدت أنها كانت تحرص سنويًا على إعداد شنط رمضان للفقراء".
وأوضح أن علاقة تركية عبد العزيز بالمتهم بدأت عندما التقت به في إحدى قاعات المحاكم أثناء إنهائها لبعض الإجراءات القانونية، حيث أبدى استعداده لمساعدتها والحصول على حقوقها، مما دفعها إلى منحه توكيلًا رسميًا لمتابعة قضاياها، والتي تضمنت قضايا صحة توقيع وقضايا مدنية.
وأكد القاسمي أن الجريمة لم تقتصر على القتل، بل كانت مقترنة بالسرقة، موضحًا أن المحامي استولى على أموالها الناتجة عن بيع إحدى شققها، كما استخدم بطاقتها المصرفية (الفيزا كارت) لسحب الأموال.
وأضاف: "قبل قتلها، اختطفها واحتجزها وعذّبها، وأرسل إحدى السيدات لسحب أموالها من البنك يوميًا. وعندما أوشكت أموالها على النفاد، قرر التخلص منها بعد حصوله على الرقم السري لبطاقتها المصرفية".
وكشف القاسمي أن الجاني لم يكتفِ بسرقة أموالها أثناء حياتها، بل استمر في سحب معاش والدتها لمدة ستة أشهر بعد وفاتها، إلى أن توقفت عملية الصرف بسبب عدم ذهاب المجني عليها إلى مكتب البريد في الموعد المعتاد الذي يتم فيه تحديث بيانات المستفيدين.