الحصري.. أول قارئ للقرآن الكريم في الكونجرس الأمريكي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد واحد من أهم قراء مصر والعالم في العصر الحديث وشيخ عموم المقارئ المصرية الأسبق، بل كان أول من وثق القرآن الكريم صوتًا، وأحد مؤسسي إذاعة القرآن الكريم والتي إفتتحت بثها به وظل بها منفردًا لعدة سنوات ألا وهو الشيخ محمود الحصري.
حسن الحصري: مجموعة منتخب الطائرة بتصفيات الأولمبياد قوية وغياب صلاح وسعيد مؤثر ختام الأسبوع الثقافي بمسجد الحصري بالسادس من أكتوبروترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم المحطات في حياة الراحل الشيخ الحصري:
محطات في حياة الحصري
ولد الشيخ محمود خليل الحصري في قرية شبرا النملة التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية يوم 17 سبتمبر عام 1917م.
إلتحق الحصري بكتاب القرية لحفظ القرآن الكريم إذ خاتمه وهو في سن الثامنة من عمره ثم التحق فيما بعد بالأزهر الشريف وتعلم القراءات العشر وعلوم القرآن.
تزوج عام 1938م، وأنجب 3 أولاد، و3 بنات، وهما، الدكتور محمد، والمنشد علي، والشيخ سيد، والحاجة شوقية، والفنانة ياسمين الخيام، والحاجة إيمان، وجميعهم يحفظون القرآن الكريم.
استطاع إجادة قراءة القرآن الكريم بالقراءات العشر، ليحصل على شهادة علمية فيها من الأزهر الشريف عام 1958م.
في عام 1960 عُين "الحصري"، شيخ عموم المقارئ المصرية ثم خبيرًا بمجمع البحوث الإسلامية، وفي عام 1961 م كلفته الدولة بتسجيل القرآن الكريم بصوته ونشر ذلك في تسجيلات العالم العربي.
تدرج "الحصري"، في مناصب عدة ليصبح قارئًا للمسجد الأحمدي "السيد البدوي" بطنطا عام 1950، وبعد ما يقرب من خمسة أعوام صدر قرار بتعيينه قارئًا للقرآن الكريم بواحد من أهم مساجد القاهرة "مسجد الإمام الحسين" وبعد مرور عامين ثم تعيينه مفتشًا للمقارئ المصرية، ثم وكيلًا لمشيخة المقارئ، وعين مراجعًا ومصححًا للمصاحف بمشيخة الأزهر الشريف.
سافر القارئ الراحل إلى الكثير من الدول العربية والإسلامية عام 1960، وأيضًا روسيا، والصين، وسويسرا، وكندا، إذ استقبله عدد كبير من الملوك والرؤساء والأمراء فى معظم دول العالم منهم الرئيس الأمريكى جيمى كارتر، وقد توجه عام 1970 لأمريكا للمرة الأولى كموفد من وزارة الأوقاف للجاليات الإسلامية بأمريكا الشمالية والجنوبية
يعد الحصري أول قارئ للقرآن الكريم فى البيت الأبيض والكونجرس الأمريكي أثناء لزيارته لأمريكا عامي 1973 و1977م، ورفع الآذان في الأمم المتحدة
أهم مؤلفاتهألف الحصري العديد من الكتب منها "أحكام قراءة القرآن الكريم، القراءات العشر من الشاطبية والدرة، معالم الاهتداء إلى معرفة الوقف والابتداء، الفتح الكبير في الاستعاذة والتكبير، مع القرآن الكريم، نور القلوب في قراءة الإمام يعقوب، السبيل الميسر في قراءة الإمام أبى جعفر، النهج الجديد في علم التجويد، رحلاتى في الإسلام".
رحيلهوفي عام ١٩٨٠م بدأت رحلة المرض مع الشيخ الحصرى إذ كان مريضًا بالقلب وقام الأطباء بنقله إلى معهد القلب، فلما تحسنت صحته عاد إلى البيت، ولكن فاضت الروح إلى بارئها في الرابع والعشرين من نوفمبر، وأوصى بثلث ممتلكاته لخدمة القرآن الكريم وحفاظه، والأعمال الخيرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ محمود الحصري محمود الحصري مصر القرآن الكريم القرآن الکریم قارئ ا
إقرأ أيضاً:
أمين «الشعب الجمهوري»: القرآن الكريم مصدر الهدى وحفظته من المكرمين
قال اللواء النائب محمد صلاح أبو هميلة، أمين حزب الشعب الجمهوري رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، إن القرآن الكريم مصدرٌ للهدى ومرشدٌ للنفوس التائقة إلى الطمأنينة الروحية، وهو أسمى رسالة من الله إلى البشر، لا يقتصر أثره على تلاوته فحسب، بل يمتد ليغمر حياة الحافظ له، فيصبح هذا الحافظ رفيقا للكتاب السماوي في سلوكه وطباعه وأفكار، لافتا إلى أن تكريم الطلاب المتفوقين وحفظة القرآن الكريم، واجب مجتمعي على الجميع.
حزب الشعب الجمهوريأضاف أمين حزب الشعب الجمهوري في كلمته خلال احتفالية نظمها الحزب بأمانة الجيزة لتكريم حفظة القرآن الكريم والطلاب المتفوقين، أن حفظ القرآن لا يعني حفظ الكلمات فحسب، بل مسار من النور يدخل إلى قلب الإنسان فينقيه، ويهذب روحه، ويغسله من أدران الحياة اليومية، فكل كلمةٍ من كلمات القرآن، تحمل في طياتها سرا من أسرار الخلود، وفي كل آية دعوةٌ للتمعن والتدبر.
تكريم حفظة القرآن الكريمأكد رفعت عطا، أمين حزب الشعب الجمهوري بالجيزة، أن هذا التكريم ليس مجرد احتفال بل هو تجسيد للجهد الدؤوب والمثابرة التي يبذلها الطلاب، مضيفا أن تكريم حفظة القرآن الكريم لا يقتصر فقط على الجهود الفردية، بل هو تجسيد لروح الأمة الإسلامية بأسرها التي تستمد قوتها وعزتها من هذا الكتاب السماوي الذي سيظل، على مر العصور، مصدر إلهام وهداية لكل مسلم.
حفظ القرآن الكريمتابع «عطا»: يعد حفظ القرآن الكريم من أعظم الفضائل التي يمكن للإنسان أن يحققها في حياته، ليس مجرد عملية تكرار كلمات، بل هي رحلة روحانية تتجلى فيها معاني الإيمان والعطاء، إذ يمثل القرآن الكريم دستور الحياة ومصدر الهداية، وهو الشفاء للقلب والعقل، فيمنح حافظه قوة لا تُقاس، ويجعله يقترب من الله بفضل تلاوته وتدبره.
وقال النائب أحمد عاشور، إن حفظ القرآن الكريم ليس فقط طريقا إلى الجنة، بل شهادة على قوة الإرادة والطموح، فكل حرف من حروفه هو نور يضيء قلب المؤمن، ويمنحه القدرة على التصدي لتحديات الحياة، مضيفا أن للقرآن الكريم أثرا عميقا في الذاكرة، حيث يعزز الحفظ القدرة العقلية، ويزيد من قوة التركيز والانتباه، ليصبح حافظه شخصًا ذا عقل منير وإرادة ثابتة.
وقال علاء قمر عضو هيئة مكتب بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، إن حافظ القرآن يصبح نموذجا يحتذى به في المجتمع، فهو ليس فقط حاملا لكلمات الله، بل قدوة في الأخلاق والسلوك، فكل كلمة من القرآن تحمل في طياتها دعوة إلى التسامح والمحبة، وتحث على الصدق والعدل.
وجرى تكريم الحفظة بمنحهم شهادات تقدير وجوائز عينية، كان لها واقع خاص في نفوسهم، إذ كانت بمثابة عربون تقدير لجهودهم، التي تضافرت مع الإيمان ليخرجوا بهذه النتيجة المبهرة.