قرر مجلس أمناء التيار الحر، تعليق جميع مشاركاته السياسية مؤقتًا عطفًا على الحكم الصادر ضد هشام قاسم رئيس مجلس أمناءه، وأكد التيار عدم الدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية القادمة، موضحًا: «هذا وقد وجب التنويه أن هشام قاسم كان مرشحًا رئاسيًا محتملًا إذا ما توفرت الضمانات الانتخابية الأساسية». 

 

وأضاف التيار خلال بيان له، أن أعضاء مكتب مجلس الأمناء توافقوا على أن الأجواء السياسية لن تسمح بحرية ونزاهة وعدالة الانتخابات والتي دونها يصبح النظام الحالي هو المنافس والحكم وتصير النتائج محسومة مقدمًا.

 

وتابع التيار: «كما تعاهد الأحزاب والشخصيات العامة المشكله للتيار الحر الشعب المصري بالوقوف معه في مواجهة أزمته السياسية والاقتصادية العميقة، إلى أن يتكلل كفاح ونضال الشعب بالنجاح في إقامة الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة القائمة على احترام الدستور والقانون وحماية الحريات والحقوق، والتي يملك الشعب فيها الكلمة العليا وتكون فيها مؤسسات الدولة مجموعة وظايف وخدمات وليست سلطات تعمل من فوق القانون، لتصبح دولة يتمتع فيها المواطن بعدالة تخلو من المظالم، وكرامة لا يشوبها إهانة، واقتصاد ليس فيه فقر أو حاجة».

 

واختتم أنه لا يعد قرار التيار الحر ملزمًا لأعضائه من الأحزاب باعتبار أن لوائح الأحزاب الداخلية تظل هي المرجعية النهائية لها.

 

وكانت المحكمة الاقتصادية، أصدرت في جلستها أمس، حكمها على هشام قاسم رئيس مجلس أمناء التيار الحر، بالحبس 6 شهور وغرامة 20 ألف جنيه، كما قضت البراءة في تعمد إزعاج السلطات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التيار الحر هشام قاسم حبس هشام قاسم انتخابات الرئاسة 2024 التیار الحر

إقرأ أيضاً:

الشيخ نعيم قاسم: مقاومة الشعب متجذرة ولن تُهزم

يمانيون../
أكد الأمين العام لحزب الله، سماحة الشيخ نعيم قاسم، أن مشاركة الناس في تشييع سيد شهداء الأمة، السيد حسن نصر الله، وصفيه الهاشمي، السيد هاشم صفي الدين، كانت استثنائية، معبرًا عن شعورهم بالاستمرار والتمسك بالعهد.

وأشار إلى أن هذه اللحظة تعكس العلاقة العميقة بين السيد الشهيد والناس، حيث قال: “أحسست في هذه الفترة أن هؤلاء الناس يعشقهم الإنسان”.

وفي مقابلة مع قناة المنار، دعا الشيخ قاسم الناس إلى الاحتفاظ برؤوسهم مرفوعة، مؤكدًا أنهم أبناء السيد نصر الله والمقاومة والشهداء. وأوضح أن التشييع ليس مجرد وداع لشخصين، بل هو إعلان عن المستقبل وصلة بين الأمينين العامين.

وشدد على أن المقاومة فكرة متجذرة في العقول، وأن جمهورها صلب وصادق، مستعد للوقوف في الأوقات الصعبة. وأكد أن الأعداء يحلمون بهزيمة هذا الشعب، الذي أثبت وجوده في الميدان.

وأشار الشيخ قاسم إلى تعقيدات الظروف التي أحاطت بتشييع السيد هاشم صفي الدين، حيث قرروا تأجيل الدفن بسبب الخطر على الناس، مما أتاح لهم فرصة دعوة الجمهور للمشاركة. ووجه التحية للشعب العراقي والمرجعية العراقية، وللشعب الإيراني، وللفلسطينيين واليمنيين وكل من شارك في التشييع.

وتحدث عن آخر لقاء له مع السيد حسن نصر الله في 18 سبتمبر، والاتصال الذي أجراه بعد اغتياله.

وأشار إلى أنه بعد استشهاد السيد هاشم، شعر بزلزال في حياته، لكنه لم يشعر بالقلق، بل بالتسديد الإلهي.

وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة استعادة السيطرة بعد 10 أيام من العدوان، مشيرًا إلى الصمود الإسطوري للشباب وقدرتهم على ضرب “تل أبيب”.

وأوضح أن المقاومة كانت قادرة على قصف أي مكان في الكيان، لكنهم اختاروا استهداف المواقع العسكرية فقط.

وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، أكد أنه لا يوجد اتفاق سري، ولفت إلى أهمية انسحاب “إسرائيل” واعتبار كل العدوان خروقات.

وأشار إلى أن “إسرائيل” تسعى إلى التوسع، وتأكيدًا لذلك، دعا إلى مواجهتها بالجيش والشعب والمقاومة.

وتوجه الشيخ قاسم إلى العدو بالقول: “حتى لو بقيتم في النقاط الخمس، كم ستبقون؟”، مؤكدًا أن هذه المقاومة لن تدعهم يستمرون.

وردًا على تصريحات وزير الخارجية اللبناني، قال إنه يقدم الذريعة لـ”إسرائيل”، حيث سجلت نحو 2000 خرق إسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • مرشح اليمين المتطرف الروماني يستأنف ضد قرار حظره من الانتخابات الرئاسية
  • تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تهنئ الشعب المصري بذكرى العاشر من رمضان
  • متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني
  • إشكالية الاحزاب في الانتخابات البلدية: التمويل أولا
  • رومانيا تمنع المرشح اليميني كالين جورجيسكو من خوض الانتخابات الرئاسية
  • الأحزاب السياسية تشيد بقرار قائد انصار الله بشأن غزة
  • الشيخ نعيم قاسم: مقاومة الشعب متجذرة ولن تُهزم
  • منع مرشح اليمين المتطرف كالين جورجيسكو من الترشح في الانتخابات الرئاسية الرومانية بسبب مزاعم تدخل روسي
  • التنسيقية تهنئ الشعب المصري بذكرى يوم الشهيد
  • المفوضية تعلن أعداد الناخبين في الانتخابات النيابية المقبلة