"تحيين الخرائط الزلزالية" أول خطوة لإعادة تعمير المناطق المُتضررة بالزلزال (رئيس جهة الرباط سابقا)
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يرى عبد الصمد سكال، المتخصص في التعمير ورئيس جهة الرباط سابقا، أن “أولى الخطوات في عملية إعادة تعمير المناطق المتضررة من الزلزال هي تحيين الخرائط الزلزالية”.
ودعا سكال إلى “تحديد المناطق شديدة الخطر التي يمنع إعادة البناء بها وتحيين معايير وشروط البناء بالطين المقاوم للزلازل الواردة في النظام RPCTerre 2011 الصادر بشأنه مرسوم سنة 2013”.
كما دعا إلى “ملائمة التصاميم العمرانية للقرى والدواوير التي ستتم إعادة بنائها مع شروط السلامة الضرورية”.
وسجّل في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بأن الاجتماع الذي عقدته المصلحة الوطنية للجيولوجيا قبل أيام بمبادرة من وزارة الانتقال الطاقي “خطوة في هذا السياق”.
وتأسست هذه المصلحة سنة 1921، وهي الهيئة المرجعية الوطنية لتطوير البنية التحتية الجيولوجية العلمية بالمغرب ويعتد بالبيانات والمعلومات وكذا الخرائط الجيولوجية الصادرة عنها، والتي تعد منطلقا وشرطا في مختلف مجالات العمل الميداني.
ويذكر أن اجتماع هذه المصلحة “تدارس الجوانب الجيوعلمية لزلزال الحوز وآثاره على المنطقة بغية تحديد ووصف السياق الجيولوجي والجيوفيزيائي والزلزالي للهزات الأرضية المسجلة”.
وعمل الخبراء علي جرد الوثائق والخرائط الجيوعلمية للمنطقة قصد تحليلها وإعداد تقرير مرجعي واقتراح التدابير الواجب اتخاذها، إلى جانب تعميم خرائط النشاط الزلزالي وإدراج المعطيات الجيوعلمية المتوفرة في أوساط صناع القرار والجماعات القروية والمختصين في التهيئة المجالية للمناطق المحاذية للصدوع بمختلف أنواعها.
وكشف تشخيص التاريخ الجيولوجي للمنطقة بأنها “عرفت تعاقب العديد من الأحداث والظواهر الرسوبية والبنيوية. إذ تتميز بتضاريس وعرة تلتقي فيها القمم الشاهقة التي يتعدى ارتفاعها 2500مترا والأودية السحيقة”.
كما تتشكل بنيويا من 3 أصناف من الصدوع “صدوع الدرجة الأولى وهي صدوع محاذية شمال أطلسية وجنوب أطلسية والتي تحد سلسلة جبال الأطلس”.
فيما صدوع الدرجة الثانية وهي بوجهة NE-SW كصدع تيزي نتاست وصدع إردوز، أما صدوع الدرجة الثالثة بوجهتين E-W وWNW-ESE كصدع أغبار وصدع أوكدامت”.
كلمات دلالية اعادة الاعمار الخرائط الزلزالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اعادة الاعمار الخرائط الزلزال
إقرأ أيضاً:
خطوة مهمة ولكن
التعديل والتحديث في الأنظمة والقوانين ومراجعتها سنويا أمران في غاية الأهمية ويسهمان في معالجة السلبيات والارتقاء بالإيجابيات للأفضل.. وفي الأيام الماضية شهدت اجتماعات متواصلة للجمعيات العمومية للاتحادات الرياضية كان الهدف منها هو تعديل مسودة النظام الأساسي الموحد للاتحادات الرياضية المدعومة حكوميا.
وشهدت بعض هذه الاجتماعات مناقشات مثيرة وتساؤلات حول التعديلات الجديدة في النظام الأساسي كان أبرزها الشهادة الجامعية للمترشح لعضوية الاتحادات الرياضية وإلزام المترشح أن يكون حاصلا على مؤهل جامعي لا يقل عن البكالوريوس معترفا به من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في سلطنة عمان وسيقطع هذا الشرط الإلزامي الذي أضيف في النظام الأساسي على العديد من الراغبين في الترشح لانتخابات الاتحادات الرياضية والتي لم يتبق على موعدها سوى أشهر معدودة حتى الآن فإن التحركات لخوض هذه الانتخابات لم تعد كما كانت في السابق.
في اجتماع الجمعية العمومية للهوكي طرحت هذه القضية بقوة للنقاش وبين مؤيد ومعارض حول شرط الشهادة الجامعية، ويطالب المعارضون أن يبدأ تطبيق هذا الشرط في انتخابات الأندية الرياضية كون أن المترشحين للاتحادات الرياضية يأتون من الأندية وكان من الأجدر أن يتم البدء بها في الأندية الرياضية، والمؤيدون للقرار يرون أنها خطوة مهمة وإيجابية أن يكون المترشحون للاتحادات الرياضية من أصحاب الكفاءات العالية.
قد نختلف أو نتفق مع المؤيدين أو المعارضين لهذه الخطوة ولكن الأمر أيضا ينطبق على انتخاب مقعد المرأة الإلزامي وكذلك على الرياضيين، رغم أن تعريف الرياضيين يكتنفه الغموض، وهل يشمل كل من مارس الرياضية كلاعب هاو أو محترف أو دولي، أو حكم أو إداري أو صحفي أو إعلامي رياضي أو مصور أو طبيب أو مدلك أو أخصاصي علاج وغيرها من المسميات التي يندرج تحتها تعريف الرياضيين ونفس ما ينطبق على عضو مجلس الإدارة ينطبق على العضو الرياضي الذي سيمثل الرياضيين في مجلس الإدارة.
الجمعية العمومية للاتحاد العماني لكرة القدم في اجتماعها نهاية الشهر التي يحضرها 50 ناديا وهي أكبر جمعية عمومية للاتحادات الرياضية عليها أن تدرس التعديلات المقترحة في مسودة النظام الأساسي وأن تبدي ملاحظاتها مبكرا قبل أن يتم التصويت على مسودة النظام بشكل نهائي وحتى لا يكون هناك لغط في تفسير أي بند من بنود مسودة النظام الأساسي، والوقت ما زال باكرا أمام الأندية في إبداء ملاحظاتها التي يمكن الرد عليها وشرحها بشكل مفصل من قبل المعنين بالأمر.
ناصر درويش صحفي رياضي عماني