الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى القديسة صوفيا اليوم
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يحيي الأقباط الأرثوذكس، اليوم الأحد، في صلواتهم بالكنائس، ذكرى القديسة صوفيا، وفقاً لكتاب «سنكسار» الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
قصة القديسة صوفياووفقاً للتقويم القبطي، يوافق اليوم الخامس من شهر توت لعام 1740 القبطي، ويذكر السنكسار، أنَّه في مثل هذا اليوم في القرن الثاني الميلادي، استشهدت القديسة صوفيا، بحسب الاعتقاد المسيحي، إذ قيل إنَّها ولدت في مدينة منف في مصر، من أبوين وثنين، ودخلت المسيحية علي يد أسقف منف، ولازمت الكنيسة، حتى وشى بها إلى الوالي أقلوديوس أنها دخلت المسيحية، فاستحضرها وسألها عن إيمانها ولم تنكر وأقرت أنها مسيحية، فأمر الوالي بضربها بأعصاب البقر، ثم كوى مفاصلها، إلا أن ذلك لم يغير إيمانها بعقيدتها المسيحية حتى أن الوالي أمر بقطع لسانها والقاها في السجن.
ويضيف كتاب السنكسار، أنَّها نالت إكليل الشهادة وفقا للاعتقاد المسيحي، وأُرسل جسدها إلى مدينة القسطنطينية، إذ بُنى فوقه كنيسة «آيا صوفيا» عام 325 ميلادي على يد الإمبراطور الروماني قسطنطين العظيم وأمه الملكة هيلانة.
ما هو كتاب السنكسار؟يذكر أن السنكسار مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، وأن نأخذ عبرة ومثالًا من الحوادث السابقة على مدى التاريخ، فالعصمة لله وحده، ولا يوجد بشر على وجه الأرض معصومًا من الخطأ بداية من الأنبياء وحتى الطفل الوليد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة السنة القبطية
إقرأ أيضاً:
مدارس شهيد القرآن في أمانة العاصمة تحيي ذكرى الشهيد القائد
الثورة نت/..
نظمت مدارس شهيد القرآن في أمانة العاصمة والادارة العامة للمدارس الثانوية للعلوم الشرعية، اليوم، فعالية خطابية وثقافية احياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي تحت شعار “شهيد القرآن”.
وخلال الفعالية التي حضرها وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، ومدير عام المدارس الثانوية للعلوم الشرعية محمد الطوقي، وكوكبة من العلماء، أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة فؤاد ناجي، إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد لاستلهام الدروس من تضحياته وجهاده وشجاعته ومآثره ومسيرته القرآنية في تعزيز الصمود والثبات ومواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وأوضح أن الشهيد القائد تحرك من خلال المشروع القرآني الذي خطه لمواجهة قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل ومؤامراتها ومخططاتها الاستعمارية في المنطقة، في ظل وجود الأنظمة العميلة والمطبعة مع العدو الصهيوني وصمت الشعوب العربية والإسلامية.
وأكد العلامة ناجي أن الشهيد القائد بوعيه ومنهجيته الايمانية ورؤيته الثاقبة للأخطار التي تهدد الأمة منذ مرحلة مبكرة، كشف مؤامرات ومخططات الأعداء باستهداف الأجيال الصاعدة والشباب من خلال الحروب الناعمة، وكذا الحلول التي قدمها من القرآن الكريم لمواجهة وإفشال تلك المخاطر والمؤامرات العدوانية.
ونوه العلامة فؤاد ناجي، بعظمة المشروع القرآني وتضحية ومواقف الشهيد القائد وشجاعته وصبره وصموده والمآثر والقيم والمبادئ التي تحلى بها وجسدها على الواقع في نصرة الحق ومواجهة الطغاة والمستكبرين ورفض الوصاية والهيمنة الخارجية.
وأشاد بجهود قيادات وكوادر مدارس شهيد القرآن والمدارس الثانوية للعلوم الشرعية في تربية الأجيال الصاعدة وتبصيرهم وتسليحهم بالقرآن وغرس الهوية الايمانية والقيم الفاضلة في نفوسهم.
وشدد على ضرورة السير على خطى الشهيد القائد والمنهج القرآني وترسيخ الهوية الإيمانية والقيم والمبادئ والأخلاق العظيمة في أوساط المجتمع، وتعزيز التماسك والصمود المجتمعي ومواجهة الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة التي تستهدف الشباب ومسخ هويتهم الايمانية وارتباطهم بالله ورسول الله وآل بيته الأطهار وأعلام الهدى عليهم السلام.
وتخلل الفعالية التي حضرها قيادات وهيئة التدريس بمدارس شهيد القرآن والمدارس الثانوية للعلوم الشرعية، تكريم أسرة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وقدم طلاب مدارس شهيد القرآن عدد من الفقرات الشعرية والانشادية وعروض متنوعة المعبرة عن المناسبة وعظمة المشروع والمسيرة القرآنية.