رئيس مدينة الفيوم يقود حملة نظافة مكبرة وإعادة تطوير الميادين ومداخل القرى.. صور
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قاد المحاسب مراد مسعود، رئيس مجلس مدينة ومركز الفيوم، حملات نظافة مكثفة بالشوارع الرئيسية والفرعية لمدينة الفيوم، والتي شملت استكمال أعمال قص وتهذيب وتقليم الأشجار بالشوارع الرئيسية والجزر الوسطى بالمدينة، ورفع ناتج تهذيب الأشجار أولا بأول، ونظافة وغسل الميادين العامة والأرصفة ودهان البلدورات بشوارع المدينة والقرى.
كما تابع رئيس مجلس المدينة الأعمال اليومية لمنظومة النظافة بفترتيها الصباحية والمسائية، وأعمال رفع القمامة والمخلفات من الشوارع الرئيسية والفرعية بالمدينة والقرى أولا بأول لمنع تراكم القمامة وحفاظا على سلامة المواطنين.
على صعيد آخر يتم العمل على تطوير مداخل القرى والاحياء والوحدات المحلية بالمركز، وذلك لتحسين الشكل الحضاري والجمالي، وجرت الأعمال بإشراف نواب رئيس المركز ورؤساء الأحياء ورؤساء القرى والوحدات المحلية.
جاء ذلك في ضوء توجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بمتابعة أعمال منظومة النظافة بالمراكز والمدن حفاظاً على الشكل الحضاري والجمالي.
0f520a7a-230b-4bff-a1d3-c824274b12db 2e177461-5197-4386-94da-f10f5d134387 6f595f4a-d577-44b6-9ee1-c1930aa37642 23e9e325-1254-49bf-b1eb-ceee93d66417 253b0319-6489-4d9b-9111-b5d28d11257d 497ebb6f-417c-4baf-a61a-cfa3dc1436e3 963a02b0-e27f-4546-ab50-3f56e46ae55d ad258af2-92e2-4bfc-8a18-afc166ab2088 d03bc932-eed8-4959-8b53-c170f58543d0 dad9594c-8a71-4129-a52e-7810fdcd6450 ee1f7d00-5e6f-43df-869a-e35bfa56573aالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيوم مدينة الفيوم
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بالحديدة تدين التهجير القسري لسكان عدد من القرى في المديريات الساحلية
أدانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة عمليات التهجير القسري التي تقوم بها جماعة الحوثي المدعومة من النظام الايراني لسكان عدد من القرى في المديريات الساحلية جنوبي وشمالي المحافظة منذ نهاية اكتوبر الماضي، ضمن مسلسل جرائمها وانتهاكاتها اليومية الجسيمة لحقوق الانسان.
وقالت السلطة المحلية -في بيان لها- إن جماعة الحوثي أُجبرت خلال اليومين الماضيين سكان خمس قرى جنوب مديرية الجراحي، تضم 350 أسرة، اي نحو 1750 نسمة، على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح، للشروع في الاستحداث وحفر أنفاق وبناء تحصينات عسكرية في تلك المناطق السكنية.
ووفقا للبيان فإن سكان تلك القرى باتوا يعيشون في العراء بعد ان هجروا بالقوة من منازلهم ومزارعهم ومصادر عيشهم، في ظل تجاهل وصمت مطبق من قبل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية تجاه هذه الممارسات والانتهاكات السافرة.
وأكد البيان ان سكان هذه القرى يعتمدون على الزراعة كمصدر دخل رئيسي، محذرا من ان هذا التهجير سيؤدى الى حرمان ابناء هذه القرى من مصدر رزقهم وتعميق معاناتهم الانسانية، فضلا عن الحاق الخراب بمئات الاراضي والحيازات الزراعية.
وأوضحت السلطة المحلية أن عمليات التهجير القسرى لسكان مناطق وقرى مديريات الجراحي، يأتي بعد ايام من عمليات تهجير مماثلة طالت المئات من سكان مدينة المنظر الساحلية الواقعة في أطراف مدينة الحديدة والتابعة لمديرية الحوك، حيث قامت الجماعة ببناء سور حول المدينة التي يبلغ عدد سكانها 4500 نسمه تقريبا، وأغلاق جميع المنافذ والطرقات المؤدية اليها، واجبار قاطنيها على النزوح.
وكانت جماعة الحوثي أقدمت في وقت سابق هذا العام على تهجير سكان قرية الدقاونه الواقعة على الخط الرئيس الرابط بين حرض- الحديدة التابعة لمديرية باجل التي يبلغ عدد سكانها 70 أسرة اي ما يقارب 350 نسمة، اضافة إلى تحويل ميناء الخوبة السمكي في مديرية اللحية إلى منطقة عسكرية مغلقة بعد منع الصيادين من إرساء قواربهم وممارسة نشاطهم السمكي.
وناشدت السلطة المحلية المجتمع الإقليمي والدولي وهيئة الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية بالوقوف أمام هذه الانتهاكات التي ترتكبها الجماعة بحق سكان محافظة الحديدة، والتي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني ومبادئ واتفاقيات حقوق الإنسان، والمبادئ العالمية الخاصة بحماية المدنيين أثناء النزاعات.
وأكدت السلطة المحلية أن هذه الانتهاكات وما سبقها من إستهداف للمدنيين تعتبر جرائم حرب، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجرائم.