أجرى السفير أحمد الفضالي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية المُقبلة عدة جولات في محافظة بني سويف وتحديدًا "ببا"، وقدم واجب العزاء في المتوفيين من شباب قرية الشريف بالإعصار دانيال في الأراضي الليبية خلال جولته.

أحمد الفضالي مع أهالي قرية الشريف في ببا ببني سويف

استمع "الفضالي"، إلى الأهالي وطلباتهم محاولًا مساواتهم في مصابهم الجليل بعد إعصار دانيال الأليم، والذي أسفر عن وفاة أكثر من 70 شخصًا في هذه القرية فقط التي اتشحت بالسواد وامتلأت بالعويل والدموع.

أحمد الفضالي مع أهالي قرية الشريف في ببا ببني سويف

استغاث بعض الأهالي وطلبوا من "الفضالي"، التدخل للاطمئنان على بعض المفقودين في ليبيا وإنقاذهم وعودتهم إلى مصر، مرددين "عايزين نطمن على عيالنا.. في شباب لسه عايشين بس مش لاقيين ياكلوا هناك ومش عارفين يرجعوا".

أحمد الفضالي مع أهالي قرية الشريف في ببا ببني سويف

وعد المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية 2024، الأهالي بالتوصل مع الخارجية المصرية والمسؤولين في ليبيا للوقوف على تطورات الأوضاع بعد إعصار دانيال وتسهيل عودة المفقودين من المصريين في درنة بليبيا.

أحمد الفضالي مع أهالي قرية الشريف في ببا ببني سويف

كما طالبت الأسر بالنظر إلى الشباب العائد من ليبيا ومازال محتجزًا في المطار ورجوعهم في أسرع وقت، مؤكدين أن حالتهم بعد الحادث سيئة نفسيًا وصحيًا ولا يتحملون الانتظار، مشيرين إلى أن بعضهم دون أوراق ولا يمتلك المال ولا الملابس وحالتهم صعبة للغاية.

أحمد الفضالي مع أهالي قرية الشريف في بني سويف

وناشد أهالي الضحايا في قرية الشريف المسؤولين بالنظر إلى الحالة المادية التي أصبح عليها أهالي شهداء إعصار دانيال في درنة بليبيا وزيادة المعاش لهم، مشيرين إلى أن 400 جنيه لا تكفي احتياجات الأسرة في ظل الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها الدولة والعالم.

وكانت محافظة بني سويف فقدت العديد من أبنائها في إعصار دانيال المدمر الذي أصاب مدينة درنة في ليبيا واتشحت بالسواد حزنًا على أولادها وترك كل شاب زوجة وأطفال خلفة ينتظرون من يقدم لها الرعاية والاهتمام ويحتضنهم بعد فقدان رب الأسرة وعائلها، وتوجد بعض الأسر فقدت 3 أشقاء في هذا المُصاب الأليم وعائلات فقدت أكثر من 10 أبناء، وقد ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن بيان فريق الطوارئ الليبي في إحصائية أوليّة أن عدد المباني المدمرة بمدينة درنة بشكل كامل بلغ 891 مبنى، بينما المباني المدمرة بشكل جزئي بلغت 211 مبنى، في حين قدرت المباني التي غمرها الوحل بنحو 398 مبنى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إعصار دانيال في ليبيا المصريين في ليبيا أحمد الفضالي درنة بني سويف قرية الشريف انتخابات الرئاسة 2024 اعصار دانيال إعصار دانیال فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

جامعة العلوم الإسلامية الماليزية تمنح شيخ الأزهر الدكتوراة الفخرية

منحت جامعة العلوم الإسلامية الماليزية “USIM ”،أمس “الخميس”، الدكتوراة الفخرية في دراسات القرآن والسُّنَّة، لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين.

سلَّم الدكتوراة لفضيلته سمو تونكو علي رضاء الدين، ولي عهد ولاية نجري سمبيلان في ماليزيا، وذلك بحضور معالي أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، والبروفيسور محمد رضا وحيدين، رئيس جامعة العلوم الإسلامية الحكومية الماليزية “USIM”، ولفيف من الوزراء والعلماء والأساتذة والباحثين والطلاب الماليزيين.

وأعرب فضيلة الإمام الأكبر، بهذه المناسبة، عن اعتزازه بالتواجد في ماليزيا، البلد المسلم الذي يُقدِّم نموذجًا حيًّا في التمدُّن والنهوض الاقتصادي والعمراني.

وأضاف : “ أنه حين يتحدث في رحاب جامعة العلوم الإسلامية الماليزية “USIM”، يشعر بأنه مُطوَّقًا بواجب العرفان لأهلِ هذه البلاد، الذين كانوا روَّادًا في إرساءِ قواعد منهجيَّة ومعرفية، في مجال الدراسات الإسلاميَّة”، مشيرًا إلى أن هذا المنهج يَعتمدُ على “غرس الأدب وترسيخه في وعي الإنسان عبر تأديب العقل والروح معًا”، وهي رؤية تَدِينُ لها ماليزيا بالحظِّ الأوفر في تجنيبها أخطار الفكر المصادم للوسطيَّة الإسلاميَّة.

وقال فضيلته :” وأنا أقف هنا بينكم، لأحوز شرف لقبٍ علميٍّ هو الدكتوراة الفخرية، فإني أعبر عن اعتزازي بهذه المبادرة الكريمة من جامعة العلوم الإسلامية الحكومية الماليزية لسببين؛ أولهما: أن هذا اللقب العلمي متصل بدراسة الوحي الشريف، وهو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.. وثانيهما: لأن هذا التكريم لا يقتصر على شخصي المتواضع فقط، وإنما هو تكريم لمؤسسة الأزهر الشريف وعلمائه وطلابه وخريجيه، وتاريخه العلمي، حيث استقبل الأزهر آلاف الآلاف من طلاب العلم من جميع بلاد الدنيا، وفي مقدمتها بلدكم الكريم: ماليزياة، صاحبة نصيب الأسد من الطلبة الوافدين للدراسة في الأزهر الشريف”.

من جهته أكد سمو تونكو علي رضاء الدين، عمق العلاقة التي تجمع بين الأزهر الشريف وماليزيا، معبرًا عن فخره اليوم بأن يُسلِّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتوراة الفخرية، وسعادته بالعلاقة الوطيدة التي تجمع جامعة العلوم الإسلامية الماليزية وجامعة الأزهر العريقة.

من جانبه أعرب معالي أنور إبراهيم، عن تقدير الشعب الماليزي لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ، معبرا عن سعادته الغامرة وهو يستمع لكلمة فضيلة الإمام الأكبر التي عبَّرت عن حكمة بالغة من أكبر علماء الأمة الذي يؤثر فينا دائمًا بحكمته وحديثه العميق الذي يصل إلى جميع الناس، لافتًا إلى أن ماليزيا استفادت كثيرًا من علماء الأزهر الشريف، وتخرج لديها آلاف الطلاب الذين يحملون الفكر الوسطي المستنير وينشرونه في إقليم جنوب شرق آسيا.

وأضاف: “الإمام الأكبر مجدِّد ومربٍّ لهذه الأمة، وأبهرتني كلمته عن وسطية الإسلام”، موضحًا أنه شخصيًّا يسترشد بكلمات فضيلته في الكثير من القضايا والمواقف، مشيدًا بجهود شيخ الأزهر في تعزيز وحدة الأمة ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك بين المسلمين وغيرهم، داعيًا الماليزيين إلى الاقتداء بمواقف فضيلة الإمام الأكبر، التي تؤسِّس لقيم الاحترام والتعارف الإنساني.وام


مقالات مشابهة

  • بعد إنتهاء أزمة الطائرات المختطفة.. الحوثيون يعلنون عودة الحجاج العالقين إلى مطار صنعاء
  • مرض الجرب يهدد أهالي غزة بعد انهيار المنظومة الصحية
  • جامعة العلوم الإسلامية الماليزية تمنح شيخ الأزهر الدكتوراه الفخرية
  • جامعة العلوم الإسلامية الماليزية تمنح شيخ الأزهر الدكتوراة الفخرية
  • الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف الإبادة في غزة
  • حزب الشعب يتهم الاتحاد الأوروبي بتصدير أزمة الهجرة إلى ليبيا
  • أحمد سالم: ما حدث في أزمة بوطيب يشبه بالإعجاز
  • الشباب والرياضة تُدين إقتحام فرعها في حضرموت من قبل السلطات المحلية وتطالب بالتدخل
  • 142 نائبًا يطالبون بايدن بالضغط على أردوغان لوقف اختطاف المعارضين
  • برلمانيون يطالبون الحكومة الجديدة بزيادة الإنفاق على البحث العلمي