أسرع 20 لاعبًا بالعالم| نجم المنتخب ينافس مبابي في قائمة أبطال العالم.. وصدمة لـ محمد صلاح
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلنت تقارير صحفية حديثة، عن قائمة تضم أسرع 20 لاعبًا في العالم، وشهدت هذه القائمة تواجد نجم مصر وليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، ولكنه وجد نفسه في مركز متأخر بالمقارنة مع زميله في المنتخب الوطني، محمود حسن تريزيجيه، لاعب طرابزون سبور التركي، الذي احتل مكانًا متقدمًا في هذه القائمة المثيرة.
ونشرت صحيفة "Light" النيجيرية تقريرًا مفصلًا يكشف عن أسرع لاعبي العالم، وقد تم اختيار 20 لاعبًا ضمن هذه القائمة المثيرة.
وفي هذه القائمة، وضعت الصحيفة النجمين المصريين محمد صلاح ومحمود حسن تريزيجيه بجوار نجوم العالم مثل كيليان مبابي وكايل والكر، بالإضافة إلى ألفونسو ديفيز وإيرلينج هالاند.
واحتل محمود حسن تريزيجيه المرتبة الثالثة كأحد أسرع اللاعبين في العالم بسرعة تصل إلى 37.5 كم/ساعة، خلف كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي صاحب المركز الأول، وكايل والكر مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي الذي جاء في المركز الثاني.
وأشارت الصحيفة إلى أن تريزيجيه كان يعتبر واحدًا من أسرع اللاعبين في الدوري الإنجليزي قبل رحيله عن أستون فيلا وانتقاله إلى طرابزون سبور.
الأسرع في العالم
من الجدير بالذكر أن كيليان مبابي احتل المركز الأول في هذه القائمة بسرعة 38 كم/ساعة، فيما جاء محمد صلاح في المركز الـ12 بسرعة 36.6 كم/ساعة، بينما جاء في المركز الـ20 ألفونسو ديفيز ظهير أيسر بايرن ميونخ، ثم هالاند مهاجم مانشستر سيتي في المركز الـ19 والمغربي أشرف حكيمي ظهير أيمن باريس سان جيرمان الفرنسي في المركز الـ36.4، والويلزي جاريث بيل لاعب ريال مدريد الإسباني السابق في المركز الخامس بسرعة 36.9 كم / ساعة.
إشادة بالأداء المميز
وهذا التصنيف يعكس الأداء المميز لنجمي مصر محمد صلاح ومحمود حسن تريزيجيه على المستوى العالمي، وهما يستحقان كل التقدير والاعتراف بمهاراتهما وسرعتهما الاستثنائية في الملعب.
وخاض الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول والمحترف ضمن صفوفه النجم محمد صلاح، مواجهة قوية أمام نظيره وولفرهامبتون، أمس السبت ضمن منافسات الجولة الخامسة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الجديد 2023-2024.
ودخل لاعبو الريدز المباراة بمعنويات مرتفعة لتحقيق نتائج إيجابية واقتناص النقاط الثلاث، خاصةً وأن الفريق الإنجليزي يحتل المركز الثالث بجدول ترتيب البريميرليج برصيد 10 نقاط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاح تريزيجيه المنتخب الوطني مبابي هالاند باريس سان جيرمان مانشستر سيتي حسن تریزیجیه هذه القائمة محمد صلاح فی المرکز
إقرأ أيضاً:
10 دول تتصدر القائمة... أوروبا تسجل أسرع زيادة في درجات الحرارة عالمياً
أظهرت أحدث البيانات من الأمم المتحدة أن أوروبا هي القارة الأسرع في ارتفاع درجات الحرارة على وجه الأرض، مع تسجيل زيادة ملحوظة في درجات الحرارة خلال العام 2023 مقارنة بالفترة المرجعية (1951-1980).
وقد تجاوزت هذه الزيادة 2.5 درجة مئوية في بعض الدول مثل سويسرا وأوكرانيا. في عام 2023، سجلت أوروبا ارتفاعًا في متوسط درجات الحرارة قدره 2.4 درجة مئوية، مما يتجاوز المعدل العالمي البالغ 1.8 درجة مئوية، وهو أعلى معدل يتم تسجيله في التاريخ. وتعد السنوات التسع الأخيرة من عام 2015 إلى 2023 هي الأكثر حرارة على الإطلاق، مما يعزز فرضية أن أوروبا تشهد تغيرات مناخية سريعة ومستدامة.
لماذا تتسارع درجات الحرارة في أوروبا؟ووفقًا لمجموعة بيانات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) حول التغير في درجة حرارة الأرض، بلغ المتوسط العالمي للتغير السنوي لدرجات الحرارة 1.8 درجة مئوية فوق خط الأساس (1951-1980) في عام 2023. هذا هو أعلى ارتفاع في درجات الحرارة يتم تسجيله على الإطلاق.
الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن السنوات التسع الأخيرة منذ عام 2015 كانت الأكثر حرارة على الإطلاق. وفي هذه الفترة، شهدت أوروبا أكبر ارتفاع في درجات الحرارة بزيادة قدرها 2.4 درجة مئوية. وبذلك، تكون هذه هي المرة السابعة خلال السنوات التسع الماضية التي تتجاوز فيها درجات الحرارة في المنطقة درجتين مئويتين.
كما تم تجاوز حد 1.5 درجة مئوية المنصوص عليه في اتفاقية باريس في جميع المناطق في عام 2023، باستثناء أوقيانوسيا، التي سجلت زيادة قدرها 0.9 درجة مئوية، ما يدل على أن معظم أنحاء العالم باتت تتأثر بدرجات حرارة تفوق تلك التي كان من المتوقع الوصول إليها في المستقبل القريب.
Annual temperature change compared to the 1951-1980 baseline.أكثر المناطق تأثراً: جزيرة سفالبارد وأوروبا الشرقيةمن بين 198 بلدًا و39 إقليمًا، سجلت سفالبارد وجزر جان ماين في النرويج أعلى زيادة في درجات الحرارة في عام 2023، حيث سجلت زيادة بمقدار 3.6 درجة مئوية، وهو الرقم الأعلى عالميًا.
وفي هذا السياق، يقول سيباستيان سيبل، أستاذ الإسناد المناخي في معهد لايبزيغ للأرصاد الجوية: "يجب ألا نبالغ في تفسير إحصاءات درجات الحرارة قصيرة الأجل، مثل السنوية، خاصة بالنسبة للمناطق الصغيرة، بسبب تأثير التقلبات الداخلية".
أما في أوروبا، فقد شهدت كل من مولدوفا وأوكرانيا وأندورا وسويسرا وبيلاروس ارتفاعًا في درجات الحرارة تجاوز 2.7 درجة مئوية مقارنة بمتوسط (1951-1980).
Relatedإيطاليا تستعد لموجة حر قاسية بعد العواصف: درجات الحرارة قد تصل إلى 39 درجةدراسة تُحذّر من انتشار انبعاثات "الزئبق" السام في القطب الشمالي مع الارتفاع المستمر في درجات الحرارةشاهد: الشواطئ الرومانية تعج بالسياح مع ارتفاع درجات الحرارةارتباك في توقعات العلماء بسبب الارتفاع القياسي في درجات الحرارة خلال العامين 2023 و 2024في الاتحاد الأوروبي، سجلت رومانيا وسلوفينيا أعلى ارتفاع سنوي في درجات الحرارة عند 2.62 درجة مئوية، فيما احتلت 27 من أصل 49 بلدًا وإقليمًا في أوروبا المراتب الثلاثين الأولى من حيث أعلى زيادات في درجات الحرارة. من بين هذه الدول، كانت فرنسا (2.59 درجة مئوية)، إسبانيا (2.57 درجة مئوية)، روسيا (2.53 درجة مئوية)، وألمانيا (2.44 درجة مئوية).
وكان الاحترار أكبر في غرب وشرق أوروبا، بينما سجلت ثلاث دول فقط من خارج أوروبا ضمن أعلى 30 دولة هي كازاخستان (2.58 درجة مئوية)، المغرب (2.56 درجة مئوية)، وتونس (2.4 درجة مئوية).
هذا يشير إلى أن أوروبا ترتفع درجة حرارتها بمعدل أسرع بكثير من معظم المناطق الأخرى على مستوى العالم. ويُعزى ذلك إلى أن أوروبا، بما في ذلك روسيا، تضم أكبر كتلة أرضية عند خطوط العرض الشمالية، كما يوضح فرانسيسكو توبييلو، كبير الإحصائيين وقائد الفريق في وحدة إحصاءات البيئة في المنظمة.
أيسلندا وفارو الأقل تأثراًكانت أيسلندا وجزر فارو استثناءات في أوروبا، حيث شهدت أقل ارتفاع في درجات الحرارة مقارنة ببقية القارة، إذ لم تتجاوز الزيادة 0.65 درجة مئوية. وجاءت النرويج والسويد والمملكة المتحدة في المرتبة التالية، مع ارتفاع درجات الحرارة بين 1.2 درجة مئوية و1.5 درجة مئوية.
وتشير ريبيكا إيميرتون، عالمة المناخ في خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ (C3S)، إلى أن البلدان المطلة على المحيط الأطلسي عادة ما تكون أقل تأثراً بارتفاع درجات الحرارة، في حين أن البلدان الواقعة في المناطق الشمالية، مثل القطب الشمالي، تشهد زيادات أكبر في درجات الحرارة.
وتضيف إيميرتون أن هذا التباين يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل، منها أنماط دوران الغلاف الجوي، والتأثيرات المحيطية، بالإضافة إلى العوامل المحلية مثل الغطاء الثلجي، ورطوبة التربة، والخصائص الجغرافية التي تؤثر في طريقة استجابة هذه البلدان لتغير المناخ.
أوروبا الأسرع في الاحترار عالمياً: حرارة مضاعفة في 10 سنواتبين عامي 2014 و2023، ارتفعت درجات الحرارة في أوروبا بوتيرة أسرع من أي مكان آخر على وجه الأرض. وفقًا لتقرير كوبرنيكوس حول حالة المناخ في أوروبا، كانت جميع البلدان والأقاليم الـ 15 التي سجلت أعلى زيادات في درجات الحرارة تقع في أوروبا.
توضح ريبيكا إيميرتون، عالمة المناخ في خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ، أن درجة حرارة أوروبا ارتفعت بمعدل أسرع بمرتين من المتوسط العالمي، مما جعلها القارة الأسرع ارتفاعًا في درجات الحرارة على كوكب الأرض. وتضيف: "القطب الشمالي هو المنطقة الأسرع ارتفاعًا في درجات الحرارة".
تشير الدراسات إلى أن هذه الزيادة السريعة ناتجة عن عدة عوامل، بما في ذلك التغيرات في دوران الغلاف الجوي التي تساهم في تكرار موجات الحرارة الصيفية. كما يساهم تضخم القطب الشمالي، الذي يعكس فقدان الجليد البحري، في تعزيز انتقال الحرارة من المحيطات إلى الغلاف الجوي. وتعتبر هذه الظاهرة أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع درجة حرارة القطب الشمالي بشكل أسرع من بقية العالم.
يستفيد تقرير كوبرنيكوس من خط الأساس للفترة من (1991 إلى 2020)، لكن دون الإشارة إلى التغيرات على المستوى القطري. كما يوضح سيباستيان سيبل، أستاذ الإسناد المناخي في معهد لايبزيغ للأرصاد الجوية، أن المناطق الشمالية، بما فيها أوروبا، تشهد زيادات في درجات الحرارة أكثر من المتوسط العالمي بسبب تضخم القطب الشمالي.
ويوضح الدكتور روبن لامبول، زميل باحث في جامعة إمبريال كوليدج لندن، أن حجم الدول في أوروبا يلعب دورًا أيضًا في هذه الزيادة. ويقول لامبول: "البلدان الأوروبية أصغر حجمًا بالمقارنة مع مناطق أخرى، مما يعني أن تقلبات درجات الحرارة قد تكون أكبر لأن التغيرات لا تُحسب عبر مساحة واسعة".
من جهة أخرى، يشير إيريك كييلستروم، الأستاذ في المعهد السويدي للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا، إلى أن انخفاض مستويات الهباء الجوي (أو الضباب الدخاني) في أوروبا قد ساهم في تسريع الاحترار. إذ يعمل الضباب الدخاني على حجب بعض أشعة الشمس مؤقتًا، وعندما ينخفض، يسمح بزيادة درجات الحرارة.
تكشف بيانات العشر سنوات الأخيرة عن أن منطقة سفالبارد في النرويج شهدت أسرع ارتفاع في درجات الحرارة، حيث سجلت زيادة استثنائية بلغت 3.44 درجة مئوية مقارنة بالفترة المرجعية من 1951 إلى 1980، متفوقة بذلك على أي منطقة أخرى.
توضح دانييلا شميت، الأستاذة في كلية علوم الأرض بجامعة بريستول، أن المناطق القريبة من خط الاستواء شهدت زيادة أقل في درجات الحرارة، بينما تشهد المناطق القريبة من القطبين ارتفاعًا أكبر، وهو ما يُعرف بالتضخيم القطبي. وتضيف شميت: "لذا، فإن سفالبارد تشهد زيادة في درجات الحرارة بشكل أكبر من المناطق الأخرى".
تعد دول أوروبا الشرقية ودول البلطيق من بين الأسرع ارتفاعًا في درجات الحرارة، حيث سجلت بيلاروسيا زيادة بلغت 2.29 درجة مئوية، تليها روسيا بـ 2.27 درجة مئوية، وإستونيا بـ 2.26 درجة مئوية، ولاتفيا بـ 2.24 درجة مئوية، وليتوانيا بـ 2.24 درجة مئوية.
Temperature change in Europeأما وسط وغرب أوروبا، فقد شهدت هي الأخرى ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة. في ألمانيا (2.14 درجة مئوية)، بولندا (2.15 درجة مئوية)، وسويسرا (2.16 درجة مئوية)، كانت الاتجاهات واضحة، في حين سجلت بلجيكا وهولندا وفرنسا زيادات تتجاوز درجتين مئويتين مقارنة بمستويات 1951-1980.
على الرغم من الارتفاع السريع في درجات الحرارة في شمال وشرق أوروبا، فإن جنوب أوروبا والبحر الأبيض المتوسط شهدت ارتفاعًا أبطأ. على سبيل المثال، إيطاليا (1.81 درجة مئوية)، إسبانيا (1.78 درجة مئوية)، البرتغال (1.65 درجة مئوية)، تركيا (1.59 درجة مئوية)، واليونان (1.29 درجة مئوية) سجلت زيادات أقل من تلك الموجودة في شمال القارة.
وتشرح شميت أن "اليابسة ترتفع درجة حرارتها أكثر من البحر، لأن البحر يستطيع امتصاص الحرارة وتخزينها في أعماقه، ما يعني أنه يستغرق وقتًا أطول لكي يسخن، بينما تسخن الطبقات العليا من اليابسة بسرعة أكبر".
من جهة أخرى، تبقى أيسلندا الأقل تأثرًا بالاحترار في أوروبا، حيث شهدت زيادة في درجات الحرارة أقل من 1 درجة مئوية. تليها المملكة المتحدة (1.28 درجة مئوية)، جزيرة مان (1.18 درجة مئوية)، أيرلندا (1.16 درجة مئوية)، وجزر فارو (1.06 درجة مئوية)، التي سجلت أيضًا أدنى الارتفاعات في درجات الحرارة.
تستند هذه البيانات إلى قياسات تغيرات درجات الحرارة السطحية التي تقدمها وكالة ناسا-جيس.