جوتيريش يدعو إلى مضاعفة الجهود لإنقاذ أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى حشد الجهود لإنقاذ أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن قمة أهداف التنمية المستدامة التي ستعقد غدًا /الاثنين/ في نيويورك ستكون اللحظة المناسبة للحكومات للإتيان بخطط ومقترحات ملموسة لتسريع التقدم.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، استضاف مقر الأمم المتحدة اجتماعات زعماء العالم استعدادًا لحضور الأسبوع السنوي رفيع المستوى للجمعية العامة، الأسبوع المقبل، لإنقاذ أهداف التنمية المستدامة، والتي أُطلقت عام 2015، حيث تعهدت البلدان بعدم ترك أحد خلف الركب، وتمثل هذه القمة منتصف الطريق بالنسبة للموعد المحدد لتحقيقها في عام 2030.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن هذه الأهداف تواجه مشكلة خطيرة، فعلى الرغم من بعض التقدم، ظهرت على مر السنين فجوات واسعة النطاق في التنفيذ في جميع الأهداف الـ 17، والتي تهدف إلى معالجة كافة القضايا الملحة بدءا من الفقر والجوع والمساواة بين الجنسين، وحتى الوصول إلى التعليم والطاقة النظيفة.
وقال الأمين العام: "حاليا، 15 في المائة فقط من الأهداف تسير على الطريق الصحيح، والعديد منها يسير في الاتجاه المعاكس"، مضيفا أن "قمة أهداف التنمية المستدامة التي ستعقد يوم الاثنين ستكون اللحظة المناسبة للحكومات للإتيان بخطط ومقترحات ملموسة لتسريع التقدم".
وشدد على أن "أهداف التنمية المستدامة لا تتعلق فقط بمجرد الإعلان عن تحقيق هذه الأهداف؛ إنها تتعلق بآمال وأحلام وحقوق وتوقعات الناس وصحة بيئتنا الطبيعية، إنها تتعلق بتصحيح الأخطاء التاريخية ومعالجة الانقسامات العالمية ووضع عالمنا على طريق السلام الدائم.. ويتعين على الجميع أن يتقدموا للمساعدة في إحياء الأهداف وضمان حياة أفضل للناس والكوكب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوتيريش التنمية المستدامة نيويورك
إقرأ أيضاً:
بوريطة يدعو الدول الإفريقية المطلة على الأطلسي إلى "حشد الجهود لجني الثمار"
دعا ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي، اليوم الخميس، إلى تجاوز « الصورة النمطية التي سادت عن الفضاء الأطلسي كمصدر للتحديات »، مشددا على أن « واجهتنا الأطلسية ثقافة غنية بروافدها المتنوعة، وبوعي جمعي متجذر، وبهوية بحرية تليدة تلتحم حولها بلداننا ».
وشد بوريطة في كلمة له تلاها نيابة عنه، فؤاد يزوغ السفير المدير العام بوزارة الخارجية، في افتتاح اجتماع رؤساء البرلمانات الوطنية في الدول الإفريقية الأطلسية، بمجلس النواب، على أن « الواجهة الأطلسية بوتقة انصهار، تمتزج فيها الرهانات الاستراتيجية بالحوافز الاقتصادية، وكلها عوامل مشجعة كي لا نألو جهدا في سبيل تحويل فضائنا المشترك هذا إلى قطب استراتيجي واقتصادي وحلقات تعاون يشد بعضها بعضا ».
وبحسب وزير الخارجية، فإن « هذا الفضاء، الزاخر بموارده، الغني بمُقَدَّراته البشرية والطبيعية، يواجه تحديات، من قبيل التغير المناخي والتهديدات الأمنية وخصاص البنيات التحتية وضعف الاستثمارات »، مشيرا إلى أن « الربط البحري بين دول الواجهة الأطلسية الإفريقية ما زال دون المستوى المطلوب لزيادة زخم التجارة البينية في هذه المنطقة الهامة من العالم ».
وأكد بوريطة أيضا، أن « التصدي لتحديات الواجهة الأطلسية، وجني ما تجود به من ثمار، بعيد عن منال الدول إن عملت منفردة، إذ لا سبيل إلى بلوغ هذه الغاية إلا بحشد جهود سائر دول منطقتنا، وما اجتماع اليوم سوى تعبير عن عزمنا الأكيد على سلك هذا الدرب، بما يعنيه ذلك من تكثيف الجهود ومضاعفة وتيرة منتديات الحوار والتفكير الجماعي في خلق آليات تعاون أنجع ».
ويرى المسؤول الحكومي أن « الأطلسي شهد على كل ضفافه، إطلاق مبادرات جمة تنطوي على أوجه من التكامل عديدة، وكلها شاهدة على وعي جماعي بالأهمية الاستراتيجية لهذا الفضاء الفسيح، ويظل الطموح الأكبر تنسيق الجهود الرامية إلى تشبيك هذه المبادرات مستقبلا ».
وأوضح بوريطة أن « الفضاء الإفريقي الأطلسي مجال جيوستراتيجي من الأهمية بمكان، إذ يحتضن 46% من سكان القارة، ويُدر 55% من الناتج المحلي الإجمالي الإفريقي، فضلا عن كونه سوقا ضخمة تزوج فيها 57% من التجارة القارية ».
واعتبر بوريطة أن الاجتماع الذي يحتضنه البرلمان الإفريقي، « محطة بالغة الأهمية في مسار تنزيل أهداف برنامج مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية »، مضيفا، « في أعقاب انعقاد منتدى وزراء العدل، والاجتماع الوزاري الرابع للمسلسل، في شهري أبريل وشتنبر من السنة الماضية، يأتي اجتماع رؤساء البرلمانات لضخ دماء جديدة في هذه الدينامية، عبر إشراك ممثلي شعوب هذا المجال الجيوسياسي الحيوي في تفعيل أجندة التعاون في الواجهة الأطلسية ».
وأضاف الوزير، « من أخص خصائص هذا الاجتماع، مجيئه في سياق مطبوع بالدينامية الإيجابية التي ولدتها المبادرة الملكية من أجل الأطلسي، التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في شهر نونبر من سنة 2023، قصد تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي ».
ويرى بوريطة أن « اللقاء الذي ينعقد تحت شعار « الترويج لشبكة برلمانية من أجل إفريقيا أطلسية مستقرة ومندمجة ومزدهرة »، هو « مناسبة للحوار البناء وتبادل الأفكار حول أنجع السبل المتاحة للمؤسسات التشريعية، لتكريس أمن واستقرار الواجهة الأطلسية الإفريقية، وجعلها منطقة تنعم بالازدهار المشترك ».
كلمات دلالية الأطلسي المغرب بوريطة