الناتو: ارتفاع أسعار الذخائر قد يقوض جهود تعزيز الأمن
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
حذر رئيس اللجنة العسكرية في حلف شمال الأطلسي "الناتو" الأميرال روب باور، من أن زيادة حجم الإنفاق الدفاعي للحلفاء لن تؤدي بالضرورة إلى تعزيز الأمن بسبب الارتفاع الحاد في أسعار الأسلحة والذخائر.
وقال باور بعد اجتماع لوزراء دفاع دول الناتو في أوسلو "أسعار العتاد والذخائر ترتفع بشدة. نحن ندفع في الوقت الحالي المزيد مقابل الكمية نفسها بالضبط".
وأضاف "يعني هذا أننا لا نستطيع ضمان أن تؤدي زيادة الإنفاق الدفاعي فعلا إلى مزيد من الأمن".
دعا باور القطاع الخاص إلى مزيد من الاستثمار في قطاع الدفاع لزيادة الطاقة الإنتاجية.
حث صناديق التقاعد والبنوك على التوقف عن وصف الاستثمارات الدفاعية بأنها غير أخلاقية.
وقال "الاستقرار على المدى الطويل يسبق، في الأولوية، الأرباح على المدى القصير. وكما رأينا في أوكرانيا فإن الحرب هي حدث مجتمعي برمته"، مضيفا أن مثل هذا الاستثمار يصب في المصلحة الاستراتيجية للقطاع الخاص أيضا. وقال "40 بالمئة من الاقتصاد الأوكراني تبخر في أيام الحرب الأولى، وكان معظم ذلك أموال القطاع الخاص، وقد اختفت تلك الأموال"، وفقا لرويترز.
غير أنه أشار إلى عدم وجود ارتباط بين نقص الذخيرة والتقدم الذي يحرز بشق الأنفس في الهجوم المضاد في أوكرانيا.
كمية هائلة من الألغاموأضاف "السبب في أن الأمر يستغرق وقتا هو أنه خطير جدا إذ توجد كمية هائلة من الألغام في حقل ألغام شديد العمق، أكثر من 10 كيلومترات، أي 5 أو 6 ألغام في المتر المربع الواحد".
وأشار إلى أن أوكرانيا لا تزال تتقدم ما بين 200 و300 متر يوميا. ستولتنبرغ: تهيأوا لحرب طويلة الأمد في أوكرانيا
وكان الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ قد استبعد، في وقت سابق من السبت، أن تكون هناك نهاية سريعة للأزمة الأوكرانية.
وحذر ستولتنبرغ في مقابلة مع وسائل إعلام ألمانية:
من ضرورة الاستعداد لحرب طويلة الأمد في أوكرانيا.
قال إن الجميع يتمنى تحقيق سلام سريع.
يجب إدراك إنه إذا توقف الرئيس فولوديمير زيلينسكي والأوكرانيون عن القتال سوف تختفي أوكرانيا من الوجود.
إلقاء روسيا للسلاح، يعني الحصول على السلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي القطاع الخاص حلف الناتو استثمارات الاقتصاد فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الرئيس لا يحاكم.. جهود لإغلاق قضيتين ضد ترامب قبل تنصيبه
أفادت وسائل إعلام أميركية بأن مسؤولين في وزارة العدل يبحثون سبل إنهاء قضيتين جنائيتين ضد المرشح الفائز في انتخابات الرئاسة دونالد ترامب قبل حلول موعد تنصيبه في يناير/كانون الثاني المقبل.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدر مطلع قوله، الأربعاء، إن المحقق الخاص في وزارة العدل جاك سميث يبحث سبل إنهاء القضيتين الفدراليتين ضد ترامب قبل أن يتسلم الرئيس المنتخب منصبه، وذلك استنادا لأعراف وزارة العدل التي تقضي بعدم جواز محاكمة الرئيس خلال فترة رئاسته.
وكذلك، نقلت شبكة "إن بي سي" عن مصادر أن مسؤولين بوزارة العدل يبحثون كيفية إنهاء القضيتين الجنائيتين ضد ترامب قبل تنصيبه.
وكان المحقق الخاص جاك سميث قد وجه العام الماضي اتهامات رسمية لترامب بالتآمر لتغيير نتيجة انتخابات الرئاسة لعام 2020، وبتخزين وثائق سرية بشكل غير قانوني في منتجعه الخاص المسمى مارالاغو.
لكن فوز ترامب في السباق الرئاسي -الذي جرى الثلاثاء- أمام المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس، يعني أن وزارة العدل لا ترى سبيلا لمحاكمته، استنادا إلى الفتاوى القانونية للوزارة التي تحصن الرؤساء الأميركيين من التهم الجنائية خلال فترة رئاستهم.