تصل لـ10%.. «التعليم» تعلن نسب زيادة مصروفات المدارس الدولية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
بالتزامن مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد 2023، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، نسبة زيادة المصروفات الدراسية المقررة للمدارس الدولية في العام الدراسي الجديد 2023.
زيادة مصروفات المدارس الدولية 2023مصروفات المدارس الدوليةأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أن نسبة الزيادة في المصروفات الدراسية للمدارس الدولية في العام الدراسي الجديد 2023 تكون علي المصروفات الدراسية المقرر في العام الدراسي السابق 2022-2023.
وشددت الوزارة، على عدم الجمع بين الزيادة المقررة بالشريحة ونتيجة البحث المالي لتسوية العجز بميزانية التعليم، حيث يتم احتساب أيهما أكبر، مؤكدة علي أجهزة التوجيه المالي والإداري بالإدارات التعليمية سرعة إعداد نشرات المصروفات لإعلانها بالمدارس قبل بداية العام الدراسي وفقاً لما سبق.
زيادة مصروفات المدارس الدولية 2023وأشارت الوزارة، إلى أن نسبة الزيادة في مصروفات المدارس الدولية للعام الدراسي الجديد 2023-2024 والتي مناهج ذات طبيعة خاصة من 5 إلى 10% لتترواح بين 30 لأكثر من 200 ألف جنيه، وتأتي الزيادة في مصروفات المدارس الدوية كالتالى:
زيادة مصروفات المدارس الدولية للعام الدراسي الجديد 2023- تكون نسبة الزيادة في مصورفات المدارس التي تبدأ مصروفاتها من 30000 جنيه وتقل عن 50000 جنيه نحو 10%.
- تكون نسبة الزيادة في مصورفات المدارس التي تبدأ مصروفاتها من 50000 جنيه وتقل عن 80000 جنيه نحو 8%.
- تكون نسبة الزيادة في مصورفات المدارس التي تبدأ مصروفاتها من 80000 جنيه وتقل عن 120000 جنيه نحو 7%.
- تكون نسبة الزيادة في مصورفات المدارس التي تبدأ مصروفاتها من 120000 جنيه وتقل عن 200000 جنيه نحو 6%.
- تكون نسبة الزيادة في مصورفات المدارس التي تبدأ مصروفاتها من 200000 جنية فأكثر نحو 5%.
اقرأ أيضاًالمصروفات الدراسية 2023-2024.. الرسوم والفئات المعفاة
فئات معفاة من المصروفات الدراسية 2023-2024.. تعرَّف عليها
التربية والتعليم تعلن عن الكتب المقررة للمرحلة الابتدائية بالعام الدراسي الجديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد المدارس الدولية زيادة مصروفات المدارس الدولية مصروفات المدارس الدولية نسب زيادة مصروفات المدارس الدولية العام الدراسی الجدید المصروفات الدراسیة الدراسی الجدید 2023 جنیه نحو
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
كان الهدف الأساسى من دخول القطاع الخاص فى الإستثمار فى مجال التعليم، هو المعاونة فى تنفيذ السياسات التعليمية طبقاَ لخطة الدولة وكانت المشاركة تعتمد على أن هذه المؤسسات التعليمية الخاصة، غير قاصدة للربح وبالتالى نالت هذه المؤسسات والشركات إستثناءًا فى القانون بأن لا تتحمل أية أنوع من الضرائب العامة أو النوعية على نشاطها، وكانت المدارس والمعاهد الخاصة فى عصور غير بعيدة أى فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات هى مقصد الطلاب ذوى القدرات المالية القادرة وفى نفس الوقت القدرات الفنية والعقلية الأقل كان ينظر للتلميذ الذى يقصد التعليم الخاص بأنه تلميذ (خائب ) لا يستطيع أن يجد له مكاناَ فى التعليم العام أو كما كان يسمى ( التعليم الميرى ) حيث كان التعليم فى مدارس الحكومة شىء تتباهى به الأسر المصرية، ولعل بعض أسماء المدراس التى نقف لها ونشير إليها بالبنان مثل الإبراهيمية والخديوية، والسعيدية، وكذلك مدرسة الفسطاط أو عمرو بن العاص، ومدرسة السنية للبنات، هذه المدارس كانت أسمائها وطلابها شىء مميز فى النشاط التعليمى المصرى، وتخّرج من هذه المدارس قادة ورواد مصر فى كل مناحى الحياة حتى فى الرياضة الأكثر شعبية ( كرة القدم ) كانت الخماسيات التى تجرى بين تلك المدارس لنيل كأس المدارس الثانوية أهم بكثير من كأس "مصر"، الذى لا نسمع عنه شيئاَ اليوم وسط أندية رياضية محترفة فى اللعب وفى نشاط كرة القدم، ومع ذلك كانت المدارس الخاصة المنافسة فى هذا العصر، لها أسمائها مثل "فيكتوريا كوليج"، ومثل ( دى لاسال ) ومثل ( السكركير ) ( والميريدديه ) " والفرانشيسكان " وغيرهم من مدارس محترمة، قام على إدارة هذه المدارس سواء عامة ( أميرى ) أو خاصة أسماء لامعة فى عالم التربية والتعليم وكان يقصد هذه المدارس الخاصة شباب وبنات من مصر والعالم العربى ولا ننسى أن بعض قادة الدول العربية هم خريجى هذه المدارس مثل الملك حسين بن طلال(ملك الأردن) ( رحمه الله عليه ) خريج فيكتوريا الإسكندرية وكان متزاملًا مع الفنان عمر الشريف هكذا كانت المدارس، نجوم لامعة فى عالمنا العربى، واليوم نسمع عن مدارس يتعارك فيها الملاك بالأسلحة البيضاء بل ويضرب الرصاص، شيء من الفزع يصيب الطلاب والسكان، أثر بلطجة أصحاب المدارس الجدد.
ولكن كيف بدأت هذه الأخلاقيات تغزوا مجال التعليم فى مصر ؟
هذا سؤال يجب توجيهه للقادة والسادة العاملين فى نشاط التعليم، لا يمكن أبداَ السكوت على هذا المستوى المتدنى من التربية والأخلاق، وكذلك من الجشع والإبتزاز، وعدم ملائمة الظروف التى تمر بها البلاد فى مجال التعليم ولعل عودة الدولة عن رفع الإستثناء فى الضرائب على هذه المدارس للقناعة لدى الإدارة والمشرعين فى بلادنا أن هذه الشركات والمؤسسات التعليمية الخاصة حادت عن أهداف إنشائها وبالتالى أصبحت مؤسسات تتاجر فى العقول وتربح دون حساب، وبالتالى هذه المظاهر التى تتناقلها وكالات الأنباء عن مستوى إحدى مدارسنا الخاصة التى كانت محترمة !! وما زلنا فى إنتظار الوزير المسئول عن التعليم، لكى يخرج من الكهف ليدلى ببيان حول هذه الوقائع، وما هى التدابير التى ستتخذها (الوزارة المحروسة) لعدم حدوثها مستقبلًا !!
وما هى خطة الوزارة المعنية بالتربية قبل التعليم، إذا جاز لنا أن نربى فقط الأخلاق ونحافظ عليها، بلا تعليم، بلا نيلة.