الانتخابات الرئاسية 2024.. المجلس المصري ببريطانيا يجدد الثقة بالرئيس السيسي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
صرح عبد الله هلال المنسق العام للمجلس المصري في بريطانيا والذي يضم جميع الجمعيات العاملة بالمملكة المتحدة، تأييد ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة لتحقيق تطلعات وطموحات الشعب المصري، ولمواصلة مسيرة البناء والتنمية وللحفاظ على المكتسبات التي حققتها القيادة السياسية في السنوات العشرة الماضية، من أجل استقرار الوطن وبناء الجمهورية الجديدة.
وأضاف مصطفى رجب مدير بيت العائلة المصرية في لندن، أن ما تشهده مصر من مشاريع التنمية والبنية التحتية وما تشهده المنطقة العربية والمخاطر المحيطة بالعالم نتيجة الحرب الروسية الاوكرانية وما يمكن ان ينتج عنها، كل ذلك يتطلب منا الاستمرارية مع القيادة السياسية لتحقيق مصالح الوطن.
وقال الدكتور ضياء كامل رئيس جمعية الأطباء إنهم يؤيدون هذا البيان الهام ويدعون كل الفئات إلى الالتفاف حول قيادتهم السياسية في هذه الأوقات الحرجة التي يمر بها العالم أجمع.
وقال الدكتور إسماعيل غيته رئيس الجالية المصرية في اسكتلاندا إن أبناء الجالية المصرية في اسكتلاندا يتفقون تماما مع بيان المجلس المصري في بريطانيا من أجل الحفاظ على ما حققته القيادة السياسية.
وأضاف جلال درديري نائب مدير بيت العائلة في لندن ان الدعم والتأييد الكامل لترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي هو واجب كل مواطن لتحقيق مصالح مصر واستمرار مسيرة البناء.
وقالت ماجدة صقر نائب مدير بيت العائلة اننا ندعم ترشيح فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي من اجل الحفاظ على الانجازات التي تحققت على مدار العشر سنوات الماضية في جميع قطاعات الدولة والتي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي في ظروف صعبة وتحديات كبيرة لم تتعرض لمثلها الدولة المصرية من قبل ونجاحها في القضاء على الارهاب وتحقيق الامن وإعادة مصر إلى مكانها الطبيعي أمام العالم.
وصرح الدكتور هاني شعيب رئيس الملتقى الثقافي المصري العربي، اننا نؤكد ثقتنا التامة في القيادة الوطنية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي ونعلن دعمنا الكامل لإعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة لاستكمال بناء الدولة الحديثة.
وأضاف الدكتور مجدي إسحاق اننا نعلن تأييدنا الكامل لإعادة انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي من اجل استمرار الانجازات التي بدأها وتحقيق الامن الغذائي واتمام كل المشروعات التي تحقق آمال وطموحات الشعب المصرى وندعوا الله ان يوفقنا جميعا من أجل خير مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المملكة المتحدة مصطفى الجالية المصرية الانتخابات الرئاسية المنطقة العربية ظروف صعبة العائلة المصرية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الغاني: المخابرات الأميركية وراء الإطاحة بالرئيس نكروما
في خطابه بمناسبة الذكرى 68 للاستقلال، أعاد الرئيس الغاني جون دراماني ماهاما تسليط الضوء على أحد أكثر الفصول إثارةً للجدل في تاريخ البلاد.
واتهم الرئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) بلعب دور حاسم في الانقلاب العسكري الذي أطاح بأول رئيس لغانا، الدكتور كوامي نكروما، عام 1966.
انقلاب غير وجه غانافي 24 فبراير/شباط 1966، شهدت غانا انقلابًا عسكريًا أطاح بالرئيس نكروما أثناء زيارته الرسمية لفيتنام.
ووفقًا لماهاما، لم يكن هذا الانقلاب مجرد تحرك داخلي، بل كان مدبرًا ومدعومًا من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وهو ما كشفته وثائق أميركية رفعت عنها السرية مؤخرًا.
ولطالما أثيرت شكوك حول تورط الولايات المتحدة في الانقلاب، لكن لم يتم تأكيدها رسميًا حتى ظهور الوثائق السرية.
ووفقًا لهذه الوثائق، كان نكروما يشكل عقبة أمام المصالح الغربية في أفريقيا بسبب توجهه الاشتراكي وسعيه لفك ارتباط بلاده بالتأثيرات الاستعمارية.
كان نكروما من أشد المدافعين عن الوحدة الأفريقية والاستقلال الاقتصادي، وسعى إلى بناء دولة صناعية مكتفية ذاتيًا.
لكن هذه الطموحات وضعته في مواجهة مباشرة مع القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، التي رأت في سياساته تهديدًا لمصالحها في القارة.
إعلانوقال ماهاما "كان الدكتور كوامي نكروما يحلم بغانا صناعية مستقلة، يعيش مواطنوها في رخاء ويتمتعون بإحساس قوي بالفخر الوطني والوحدة الأفريقية. لكن في 24 فبراير/شباط 1966، حطم انقلاب عسكري هذا الحلم، لتدخل البلاد في مرحلة طويلة من عدم الاستقرار والانقلابات المتعاقبة".
انعكاسات الانقلابيرى ماهاما أن الإطاحة بنكروما مثلت نقطة تحول سلبية، حيث أدخلت غانا في دوامة من الاضطرابات السياسية والانقلابات العسكرية، مما أدى إلى عرقلة التنمية الاقتصادية وإضاعة فرص بناء دولة قوية ومستقلة.
وأضاف أن هذه الأحداث أوقفت مشاريع التنمية الكبرى التي بدأها نكروما، وأعادت البلاد إلى التبعية الاقتصادية والسياسية للقوى الخارجية.
كما أكد أن الوثائق السرية التي تم الكشف عنها لاحقًا أثبتت أن الانقلاب لم يكن مجرد صدفة، بل كان مخططًا له بعناية من قبل وكالة المخابرات المركزية الأميركية.
وقال "لا شك أن هذا الانقلاب كان أحد أكثر الفصول المظلمة في تاريخ أمتنا، فقد أعاق تقدم غانا لعقود وترك أثرًا لا يزال ملموسًا حتى اليوم".
ورغم هذا التاريخ المضطرب، أشار ماهاما إلى أن غانا تمكنت في العقود الأخيرة من إعادة بناء نظامها السياسي، وأصبحت واحدة من أكثر الديمقراطيات استقرارًا في أفريقيا، حيث شهدت البلاد انتقالا سلميًا للسلطة بين الأحزاب المختلفة، في مؤشر على نضجها الديمقراطي.
ومع ذلك، شدد على ضرورة استخلاص الدروس من الماضي لضمان عدم تكرار مثل هذه التدخلات الخارجية التي أعاقت التقدم في السابق.
يظل انقلاب 1966 من أكثر الأحداث إثارةً للجدل في تاريخ غانا، إذ كشف عن التدخلات الخارجية في الشؤون الأفريقية وأعاد إحياء النقاش حول الاستعمار الجديد وتأثيره على الدول الناشئة.
ورغم أن غانا تجاوزت هذه المرحلة، فإن إرثها لا يزال حاضرًا في المشهد السياسي والاقتصادي، مما يجعل من الضروري إعادة قراءة التاريخ والاستفادة من دروسه لتحقيق مستقبل أكثر استقلالية وازدهارًا حسبما يرى محللون.
إعلان