وزير التربية: استمرار الزيارات الميدانية إلى المدارس لتلمس طموحات وملاحظات أهل الميدان
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل المانع استمرار الزيارات الميدانية إلى المدارس لتلمس بشكل قضايا وطموحات وملاحظات أهل الميدان التربوي، وذلك على هامش قيامه بجولة تفقدية صباح اليوم شملت عدداً من مدارس وزارة التربية للاطلاع والاطمئنان على سير العمل في أول يوم دوام لطلبة الصف الأول الابتدائي مع انطلاقة العام الدراسي 2024/2023.
وقال الوزير الدكتور عادل المانع في تصريح صحفي بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، "يسرني أن أتقدم بالتهنئة إلى أولياء الأمور وأبنائي وبناتي الطلبة والطالبات في صفوف النقل والذين يباشرون دوامهم المدرسي غدا الاثنين على بدء مرحلة دراسية جديدة لهم، وجميع الأخوة والأخوات منتسبي وزارة التربية، من الهيئتين التعليمية والإدارية، سائلا الله تعالى أن يكون هذا العام، عامًا ناجحاً وموفقاً، ومليئاً بالتميز والإنجاز، بهمة وعزيمة أبنائي الطلبة والطالبات، وبإرادة وتعاون كل إخواني وأخواتي أعضاء الهيئة التعليمية، وإيمانهم في أهمية ترسيخ ثقافة تنمية واستثمار قدرات ومواهب الطلبة، ورعاية الموهوبين والمتفوقين منهم، والعمل على تحفيز الطلبة وتشجيعهم على الابتكار والمشاركة بالأنشطة الإبداعية و المعرفية، وحثهم على التعلم الذاتي القائم على البحث والاكتشاف، من أجل بناء رأس المال البشري وتمكينه للمشاركة بدفع عجلة التنمية الشاملة و المستدامة في البلاد".
وأشار المانع إلى أن التطوير في التعليم يبدأ من الميدان التربوي، بمشاركة وتعاون جميع عناصر العملية التعليمية، ومن هذا المنطلق أكد حرصه على استمرار جولاته التفقدية، والتي تشمل مجموعة الزيارات الميدانية إلى المدارس، لتلمس بشكل مباشر كل قضايا وطموحات وملاحظات أهل الميدان التربوي، والوقوف على الاحتياجات الفعلية للعملية التعليمية، والتأكد من توافر كل الاحتياجات اللازمة ورصد كل التحديات التي قد تطرأ تحت أية ظروف وإيجاد الحلول المناسبة لها، ولن نتوانى في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المقصرين، من أجل تصحيح الأوضاع وتحسين الأداء.
وأكد أهمية العمل جنبا إلى جنب بروح الفريق الواحد، لتحقيق التكاملية في بناء وتطوير الخطط والاستراتيجيات لرفع جودة وكفاءة مكونات المنظومة التعليمية، مما سينعكس إيجابا على جودة مخرجات التعليم وفق تطلعات ورؤى دولة الكويت المستقبلية.
جدير بالذكر أن وزارة التربية ستستقبل 423,251 ألف طالب وطالبة مع بداية العام الدراسي الجديد في المراحل التعليمية المختلفة منهم 41763 في مرحلة رياض الأطفال و159895 في المرحلة الابتدائية و129751 في المرحلة المتوسطة و91842 في المرحلة الثانوية موزعين على ما يقارب 875 مدرسة في كافة المناطق التعليمية المختلفة في التعليم العام.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
«التربية»: الدراسة المنزلية متاحة للمواطنين والمقيمين «ذاتياً»
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةطرحت وزارة التربية والتعليم منهجية جديدة لطلبة الدراسة المنزلية للعام الدراسي الجاري، وذلك في إطار سعيها لتعزيز جودة التعليم، وتوفير خيارات مرنة تتناسب مع تطلعات الطلبة والتوجهات الحديثة في التعليم وسوق العمل. وتركز المنهجية على التعليم القائم على الفهم والتطبيق، مع إتاحة خيارات تخصصية وفق توجهات الطلاب، بالإضافة إلى تنمية المهارات الشخصية اللازمة لتنظيم الأفكار وتحليل المعلومات بفعالية.
وأكدت الوزارة أن مسار الدراسة المنزلية متاح للمواطنين والمقيمين ويدرس فيه الطالب ذاتياً مناهج وزارة التربية والتعليم، بدءاً من الصف السابع وحتى الصف الثاني عشر من دون التقيد بالحضور والانتظام بالدراسة، وعليه أن يتقدم للامتحانات الإلكترونية وفق النظام المعمول به في الوزارة.
ويُقبل في هذا المسار كل من تجاوز عمره الحد الأقصى للقبول بالتعليم العام والخاص. كما وضعت الوزارة آليات تُمكّن الطلبة من الحصول على الكتب الدراسية إلكترونياً عبر منصة «الديوان»، أو طلب الكتب الورقية عبر موقع «توزيع».
وفيما يخص الامتحانات، ستُعقد اختبارات نهاية العام في شهري أبريل ومايو، حيث سيتم إبلاغ الطلبة مسبقاً بأسماء المدارس المخصصة لعقد الامتحانات، مع توزيعهم على المدارس القريبة من مناطقهم السكنية لتسهيل عملية الحضور.
المسار العام فقط
وأوضحت الوزارة أن الدراسة المنزلية للصف الثاني عشر متاحة ضمن المسار العام فقط، مما يستوجب على الطلبة التأكد من اختيار الكتب الدراسية الخاصة بهذا المسار عند تصفح موقع «الديوان» للكتب الإلكترونية.
كما أكدت الوزارة أن نظام الدراسة المنزلية يمنح الطلبة مرونة كبيرة، لكنه يتطلب منهم الالتزام والتنظيم الذاتي؛ نظراً لغياب الحصص الدراسية المباشرة. وأشارت إلى أهمية متابعة الطلبة للمقررات الدراسية، والاطلاع المستمر على التحديثات المتعلقة بالامتحانات، والتواصل مع المنسقين لضمان تجربة تعليمية ناجحة.
تفاصيل
وفي سياق متصل، أعلنت الوزارة تفاصيل مقررات الصف الثاني عشر للعام الأكاديمي الجاري، وذلك ضمن استراتيجيتها الرامية إلى تطوير العملية التعليمية، والانتقال إلى نموذج يُركز على التفكير الإبداعي والمهارات التحليلية بدلاً من الحفظ التقليدي.
وتتوزع المقررات الدراسية على مجموعة من المواد التي تهدف إلى تحقيق التوازن بين تنمية المهارات الأكاديمية والعملية، وتشمل اللغة العربية، والتي تتناول نصوصاً أدبية متنوعة، فضلاً عن التركيز على الجوانب النحوية والصرفية. كما تشمل التربية الإسلامية التي تعزز القيم الأخلاقية والفكر الوسطي، ومادة التكنولوجيا والمستقبل التي تدرس تأثير التطورات التكنولوجية على صناعة الطاقة العالمية.
وأشارت الوزارة إلى أن الامتحانات ستعتمد على نظام الأسئلة الاختيارية، مما يتيح للطلبة فرصة التفكير والتحليل بدلاً من الاعتماد على الحفظ، حيث تهدف الأسئلة إلى قياس التفكير النقدي والإبداعي، ومهارات حل المشكلات، وتحليل الجداول والرسوم البيانية.
وتشمل الكتب المقررة لطلبة الثاني عشر كتاب «سرد الذات» الذي يتناول ذكريات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وكتاب «بقوة الاتحاد» الذي يعرض التحولات الوطنية والتراث الإماراتي، وكتاب «التكنولوجيا ومستقبل الطاقة» الذي يستعرض تأثير التكنولوجيا على توازن العرض والطلب في مجال الطاقة.
سوق العمل
تسعى الوزارة، من خلال هذه التحديثات، إلى تزويد الطلبة بالمعارف والمهارات التي تؤهلهم لمتطلبات سوق العمل أو الدراسات الجامعية، وتعزيز الإبداع والابتكار عبر موضوعات تعكس التحديات المستقبلية، مثل التكنولوجيا والطاقة. وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية الإمارات للتعليم المتقدم، وحرص الوزارة المستمر على تطوير المنظومة التعليمية في الدولة، بما يضمن مستقبلاً واعداً للطلبة.
اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول