الموارد المائية :سد الموصل لن ينهار
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 17 شتنبر 2023 - 11:48 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- طمأنت وزارة الموارد المائية، اليوم الاحد، من ان سد الموصل لن ينهار مبينة وجود فراغات تخزينية كبيرة في السدود.وقالت الوزارة في بيان ؛ إن “بعض وسائل الإعلام تداولت أنباء حول احتمال تكرار ما حدث في مدينة درنة الليبية في العراق من خلال انهيار سد الموصل”.
واضافت أن “الوزارة تطمئن المواطنين بأن وضع سد الموصل مستقر ومطمئن ولا صحة لانهياره كما أشيع مؤخرا من قبل وسائل الإعلام”.وأكدت الوزارة ” وجود فراغات تخزينية كبيرة في السدود تمكننا من مواجهة أي احتمال لسقوط كميات كبيرة من الأمطار وتخزينها بشكل آمن”. وحذر تقرير أمريكي، أمس السبت، من تكرار “كارثة” مدينة درنة الليبية مع “سد الموصل” في العراق حيث يوجد “أخطر سد” في العالم.وناقش التقرير الذي نشرته شبكة “ناشيونال جيوغرافيك” الأميركية وفقاً لموقع “الحرة” التداعيات التي يمكن أن يخلفها انهيار سد الموصل في شمالي العراق سواء من ناحية الخسائر البشرية وكذلك تلك المتعلقة بالمواقع الأثرية التي تنتشر على جانبي نهر دجلة، حيث يقع السد.ويعد سد الموصل أكبر خزانات العراق المائية، لكنه مبني على أساسات من الجص ويتطلب حقنا منتظما للإسمنت لملء التشققات في هيكله. وفي 2016 حذرت السفارة الأميركية في بغداد مواطنيها وطلبت منهم الاستعداد لمغادرة البلاد في حال وقوع ما وصفته بالكارثة إذا انهار السد.وجاء التحذير بعد عامين من سيطرة تنظيم داعش على الموصل وأجزاء أخرى من العراق مما عرقل إجراء عمليات الصيانة على السد.وتسببت الأمطار الغزيرة الناجمة عن عاصفة البحر الأبيض المتوسط “دانيال” في حدوث فيضانات وسيول مميتة في شرق ليبيا، مطلع الأسبوع الماضي.وغمرت الفيضانات سدين، مما أدى إلى تدفق المياه بارتفاع عدة أمتار عبر وسط درنة، مما أدى إلى تدمير أحياء بأكملها وجرف الناس إلى البحر. وبدأت مشكلة سد الموصل بعد الانتهاء من إنشائه عام 1986 عندما بدأت عمليات تقوية الأسس عبر التحشية عن طريق الحقن بالكونكريت وبشكل يومي بسبب تآكل الأرضية التي أنشئ عليها والتي تعتبر غير صالحة لإنشاء السدود عليها، وتعتبر عملية التحشية هي التي مكنت من المحافظة على جسم السد والمنشآت الملحقة به لغاية الآن.وكان العراق قد وقع في كانون الثاني 2016 عقدا مع شركة تريفي الايطالية لصيانة سد الموصل.وانشأ سد الموصل من قبل شركة ألمانية إيطالية مشتركة، على بعد 30 كم شمال غرب مدينة الموصل. ،فيما قدرت الشركة عمر السد بنحو 80 عاما وتقع مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، على مسافة 50 كم الى الشمال من العاصمة بغداد.يذكر أن سد الموصل يقع على مجرى نهر دجلة، وانتهت أعمال إنشائه من قبل شركة ألمانية إيطالية مشتركة، عام 1986، ويبلغ طوله 3.2 كيلومتراً وارتفاعه 131 مترا، ويعتبر أكبر سد في العراق ورابع أكبر سد في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: سد الموصل
إقرأ أيضاً:
العراق.. توجيه جديد من رئيس الوزراء بخصوص مطار الموصل
وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، بافتتاح مطار الموصل الدولي يوم 10 يونيو المقبل.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، أجرى متابعة ميدانية لسير الأعمال الجارية في مطار الموصل الدولي، وذلك خلال زيارته إلى محافظة نينوى، التي وصل إليها صباح اليوم".
واطلع رئيس الوزراء، بحسب البيان، على "الأعمال الخاصة بإنشاء مدرج المطار وصالاته المتعددة، التي تبلغ نسبة الإنجاز الحالية فيها أكثر من 80%، كما استمع إلى المسئولين في الشركة المنفذة، ووجه بإزالة جميع المعوقات التي تعترض عملهم الحالي".
ووجّه رئيس مجلس الوزراء، بأن "يكون افتتاح المطار يوم 10 يونيو المقبل، الذي يوافق ذكرى احتلال الموصل، ليكون رسالة تحدٍّ بوجه الإرهاب".
ويعدّ مطار الموصل أحد أهمّ المطارات، على مستوى المحافظات بعد مطاري بغداد والبصرة، وقد طالته يد الإرهاب وتمّ تدميره بشكل ممنهج وبنسبة 100%، واعترضت المشروع العديد من المشاكل الفنية والإدارية، حيث تم تجاوزها بدعم مباشر من رئيس مجلس الوزراء.
وكانت نسبة الإنجاز في المشروع، الذي يقع ضمن مشاريع تنمية الأقاليم، خلال شهر مايو الماضي لا تتجاوز (30%) ، وتقدم العمل خلال الثمانية أشهر الماضية، ليصل إلى أكثر من (80%) ، وتم تطبيق جميع الشروط المعتمدة من قبل سلطة الطيران المدني وشركة الملاحة الجوية.