زلزال المغرب.. الكوابيس تلاحق الأطفال الناجين
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
مر أسبوع على كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم الحوز المغربي، لكن القصص المأساوية مازالت ترد حتى الآن.. كثير من هذه القصص تحكي عن أطفال يعانون نفسياً بعد الكارثة.
أعلنت السلطات المغربية عن آخر حصيلة للوفيات تسبب بها الزلزال المدمر، والتي بلغت حتى الآن 2946 قتيلاً، فيما عدد الجرحى بلغ 5674.
وبحسب صحيفة هسبريس الإلكترونية المغربية، فإن سكان المناطق المنكوبة يعيشون مشهد انتشال الجثث من تحت الركام، والخوف المستمر من أن يضرب الزلزال مرة أخرى، والسبب في ذلك أن الزلزال فاجأهم حين كانوا نياماً، وانهدمت البيوت فوق رؤوسهم، ودفع المزيد منهم نحو الفقر واليتم والتهجير، فأصبحوا خلال دقائق معدودة أشخاصاً من دون مأوى ولا مال ولا حتى أوراق تثبت وجودهم.
وتقول منظمات إنسانية نقلت عنهم الصحيفة المغربية إن الأطفال كانوا الأكثر تأثراً بالصدمات التي يسببها الزلزال، وربما سيحملون آثارها معهم على مر سنين عمرهم، خصوصاً أن بعضهم خسروا كل أفراد عائلتهم، فباتوا بلا سند أو معين في الحياة، إذ خسروا منازلهم ومدارسهم وعاشوا دون ماء صالح أو كهرباء لساعات وبعضهم لأيام، حتى وصلت المساعدات إليهم.
وروى أطباء نفسيون لصحيفة هسبريس أن تداعيات الزلزال على صحة الأطفال النفسية اختلفت حسب كل طفل، إذ تجسدت عند البعض في شكل نوبات هلع، والتي تخلق نوعاً من الانكماش وتخوفاً من الخروج إلى العالم الخارجي، إضافة إلى صعوبات في النوم والأكل، بينما البعض الآخر تعرض لكوابيس لها علاقة بحادثة الزلزال، أو عبر رؤى نهارية تتعلق بفاجعة الزلزال أيضاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
بن براهيم الوزير المكلف بالإسكان: المعرض الدولي للبناء منصة لعرض التجربة المغربية
زنقة 20 | متابعة
افتتحت، اليوم الأربعاء، بمركز محمد السادس للمعارض بالجديدة، فعاليات الدورة الـ 19 للمعرض الدولي للبناء، المنظمة تحت شعار: “التنفيذ الاحترافي للأشغال، ضمان لجودة المواد والمباني”.
وينعقد هذا الحدث، الذي ترأست حفل افتتاحه وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، إلى غاية 24 نونبر الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتسلط دورة هذه السنة، التي تجمع العديد من الفاعلين الوطنيين والدوليين الرئيسيين في قطاع البناء والأشغال العمومية، الضوء على ابتكارات واتجاهات وتحديات القطاع الصناعي.
ويستضيف هذا المعرض، الذي تنظمه وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بشراكة مع الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات وبتعاون مع جامعة صناعة مواد البناء والجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية، أزيد من 1500 علامة تجارية تمثل 50 بلدا، في فضاء عرض يمتد على مساحة 30.000 متر مربع.
وخلال هذه السنة، تحل الجمهورية الإسلامية الموريتانية ضيفا خاصا على المعرض، وهو خيار يؤكد على الروابط القوية التي تجمع بين المغرب وموريتانيا، خاصة في مجال البناء.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد كاتب الدولة المكلف بالإسكان، أديب بن إبراهيم، أن المعرض الدولي للبناء يشكل منصة فريدة لتبادل الخبرات، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماته في الأساليب الجديدة للبناء.
وأبرز، أن استراتيجية الوزارة ترتكز على محورين رئيسيين، يتعلق الأول بتعزيز عرض السكن، فيما يهم الثاني تأطير العمليات واللوائح، من أجل ضمان مرافق صالحة للعيش وذات جودة عالية.
وفي معرض تطرقه إلى برنامج الدعم المباشر للسكن الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2023، ذكر بن إبراهيم بأن هذا البرنامج يهدف إلى تمكين المواطنين من الحصول على سكن لائق، مع إعادة تنشيط اقتصاد القطاع، وخلق فرص الشغل، وزيادة القيمة المضافة في مجال السكن.
من جانبه، أكد وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي الموريتاني، نغالو مامودو نيانغ، خلال حضوره فعاليات هذا الحدث، أن مشاركة الوفد الموريتاني في المعرض الدولي للبناء، بجناح مخصص لعرض منتجاته، يعكس الاهتمام المتبادل بتعزيز الشراكة بين البلدين.
وأكد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عزم بلاده تعزيز سبل التعاون مع المغرب، معربا عن أمله في “أن يمكن هذا اللقاء من وضع خارطة طريق طموحة لتعزيز المبادلات والخبرات في مجال مواد البناء والبناء”.
وخلص نيانغ إلى أن “هذا التعاون يعد بمواصلة تعزيز العلاقات الاستراتيجية والأخوية بين بلدينا”.