أستاذ اقتصاديات الصحة: ظهور السكر على غطاء أدوية الشرب دليل على فسادها
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إنه بعد انتهاء صلاحية الدواء تحدث واحدة من تلك الحالتين لا يمكن للمواطنين تمييزهم إلا المتخصصين، الأولى: تغير في التركيب الكيميائي للدواء وبالتالي يجب عدم تناول الدواء، أما الثانية: تقل فعالية المادة الفعالة في الدواء وبالتالي يقل تأثير الدواء قليلا على المريض ولكن يمكنه تناوله.
وأضاف «عنان»، خلال حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر»،اليوم الاحد، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن تعرض الدواء للضوء لفترة طويلة يفسده، مؤكدا على ضروة عدم إخراج الأدوية من تغليفها وتعرضها للضوء إلا في حالة الاستخدام، مشيرا إلى أن تكون السكر على غطاء أدوية الشرب دليل على فسادها ويجب عدم استخدامها.
وتابع: «أدوية الشرب لها تاريخين للصلاحية، الأول يتعلق بحالة عدم فتح العلبة، أما الثاني في حالة فتح العلبة، هناك قطرات مدة صلاحيتها تستمر حتى أسبوعين»، موجها المواطنين بضرورة قراءة النشرة الداخلية للدواء خاصة طرق حفظ الدواء ودرجة حرارته المناسبة وتاريخ صلاحيته.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يتابع تطبيق مشروع «ميكنة الدواء» بالقليوبية ويوجه بتعميمه في أنحاء الجمهورية
عقد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الإثنين، اجتماعاً بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، لمتابعة تطورات المشروع القومي للرعايات والحضانات، ومنظومة ميكنة الدواء، باعتبارهما من الركائز الأساسية لتحسين مستوى الخدمات الصحية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالتشديد على أهمية استكمال تنفيذ منظومة ميكنة الدواء على مستوى الجمهورية، والتغلب على العقبات التي قد تعترض طريقها، مؤكداً ضرورة توفير التسهيلات المطلوبة لتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد وضمان استدامة مالية حقيقية، بما ينعكس إيجاباً على جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
وأشار «عبد الغفار» إلى أن الاجتماع تضمن استعراضاً مفصلاً لتجربة مستشفى شبين القناطر بمحافظة القليوبية في تطبيق منظومة ميكنة الدواء، والتي أظهرت أثراً ملموساً في رفع كفاءة صرف الأدوية وحوكمة المخزون الدوائي، موضحًا أن المنظومة ترتكز على الربط الإلكتروني بين الصيدلية والإدارات الطبية، ما يتيح متابعة آنية ودقيقة للمخزون وتحديد الاحتياجات الفعلية بشكل لحظي، وهو ما يضمن استمرارية توافر الأدوية، كما جرت مناقشة سبل تعميم التجربة على نطاق أوسع داخل محافظة القليوبية.
وفي سياق متصل، بحث الوزير خلال الاجتماع آخر مستجدات المشروع القومي للرعايات والحضانات، مشيراً إلى أن عدد الأسرة المتاحة بوزارة الصحة يبلغ حالياً 9881 سريراً، كما تطرق النقاش إلى الوضع الحالي للقطاع الصحي، لا سيما ما يتعلق بسلسلة التوريد في خدمات الرعاية، حيث استعرضت فرق العمل بيانات تفصيلية حول مراكز العناية المركزة ونسب الإشغال والتوزيع الجغرافي.
كما تطرق الاجتماع إلى مقترح تعديل منظومة إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة، من خلال إنشاء قاعدة بيانات موحدة تتيح حوكمة دقيقة لتلك القرارات، مع إعطاء الأولوية للحالات العاجلة، وذلك لضمان توجيه الخدمة الطبية إلى مستحقيها في التوقيت المناسب، وتحقيق أعلى درجات الكفاءة والعدالة في تخصيص الموارد.
وأكد عبد الغفار أن الاجتماع تناول أيضاً سبل وضع منظومة متكاملة لترشيد استخدام الدواء، وحوكمة إصدار قرارات العلاج من خلال اللجنة الثلاثية، وإعادة تقييم قائمة الأدوية المصروفة، مع التشجيع على استخدام البدائل المحلية، تمهيداً لتطبيق هذه السياسات على مستوى المحافظات تدريجياً.
حضر الاجتماع كل من الدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الرعاية العلاجية، والدكتور محمد العقاد، مدير عام المجالس الطبية المتخصصة، والدكتور عبد الله جمعة، مدير عام شؤون علاج الداخل والخارج.