التشيكيون يحتجون ضد الحكومة لاهتمامها بأوكرانيا أكثر منهم
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تظاهر آلاف الأشخاص في العاصمة التشيكية براغ، ضد حكومة يمين الوسط التشيكية التي اتهموها بإيلاء الاهتمام بأوكرانيا أكثر من مواطنيها.
وأفاد حزب "برو"، الصغير وغير الممثل في البرلمان التشيكي الذي نظم الاحتجاج، أن عدد المشاركين بلغ أكثر من 100 ألف شخص، وفق ما ورد على موقعه الإلكتروني، في حين قدّرت وكالة الأنباء التشيكية العدد بنحو 10 آلاف.
لوّح المتظاهرون بالأعلام التشيكية وطالبوا حكومة رئيس الوزراء اليميني بيتر فيالا بالاستقالة.
ندد المتظاهرون بالتباطؤ الاقتصادي في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي.
طالب المتظاهرون الحكومة بالتوقف عن دعم أوكرانيا والبدء بالاهتمام بمواطنيها.
ويعاني الاقتصاد التشيكي من الركود منذ عام، في حين سجل التضخم تراجعا بطيئا عن المستوى القياسي الذي بلغ ذروته عند 18 بالمئة في سبتمبر 2022.
وقالت المتظاهرة هانا سموليكوفا لوكالة فرانس برس في ساحة فاتسلاف بوسط براغ "أنا هنا من أجل الأطفال، لأن هذا يتعلق بمستقبلنا، وأنا خائفة من المستقبل"، معربة عن قلقها من ارتفاع أسعار "كل شيء".
وقال المتظاهر بافيل هوسيك إن الحكومة "يجب أن تتوقف عن دعم أوكرانيا فقط وتبدأ في الاهتمام بمواطنيها". وقدمت حكومة فيالا الائتلافية المكونة من 5 أحزاب لأوكرانيا مساعدات إنسانية وعسكرية كبيرة منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022.
وأعلنت شرطة براغ عن اعتقالها رجلا يرتدي شعار مجموعة فاغنر خلال التظاهرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المستقبل ارتفاع فرانس برس اقتصادي رئيس الوزراء الاتحاد الاوروبي دعم أوكرانيا العملية العسكرية الروسية وكالة الأنباء
إقرأ أيضاً:
المتظاهرون في الكيان المحتل يطالبون بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى
الثورة نت/..
انطلقت مظاهرات حاشدة، مساء اليوم السبت، في مختلف أنحاء الكيان المحتل احتجاجا على تعامل الحكومة الصهيونية مع ملف الأسرى الصهاينة في قطاع غزة.
وتوجه المتظاهرون إلى العديد من النقاط الحيوية في المدن، مطالبين بإعادة جميع الأسرى وإنهاء الحرب الحالية.
وكانت نقطة الاحتجاج الرئيسية في “بوابة بيغين” بالقرب من قاعدة “هكيرياه” في تل أبيب، حيث نظمها “مركز عائلات الأسرى والمفقودين”.
كما شهدت مناطق أخرى مثل تقاطع جوماع وعمّعاد ورأس بينا وتقاطع نحلل وغيرها مظاهرات متفرقة.
وفي القدس، هاجم المتظاهرون رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، متهمين إياه بإحباط المفاوضات الخاصة بإعادة الأسرى بهدف الحفاظ على حكمه.
وأكد المتظاهرون أن نتنياهو يعمل فقط من أجل بقائه السياسي على حساب أرواح الأسرى، مشيرين إلى أن حكومته تقمع الاحتجاجات وتستغل المساعدات الإنسانية لصالح تنظيم حماس.
وفي سياق متصل، قالت عيناب، والدة الأسير ميتان تسنغاوكر، الأسير في قطاع غزة، إن الأسرة “تشاهد معاناة أبنائهم”، داعية إلى “إنهاء هذا الجحيم وإعادة جميع الأسرى”.
وأضافت: “لا يمكننا تحمل الوضع أكثر من ذلك، يجب إنهاء الحرب وإعادة الجميع إلى بيوتهم.”
في سياق آخر، انتقدت عائلة تسنغاوكر مواصلة المفاوضات التي يقودها البيت الأبيض مع الحكومة الإسرائيلية، معتبرين أن الصفقة المقترحة جزئية ولن تحل المشكلة بشكل نهائي.
وقالت الأسرة في بيان: “هذه صفقة جزئية ستؤدي إلى حكم الإعدام على أبنائنا والجنود الآخرين، بينما يعاني الأسرى الفلسطينيون من ظروف صعبة.”
وأضافوا أن “نتنياهو يقوم بانتقاء الأسرى ويرفض إنهاء الحرب، وهو ما يعكس إصراره على الحفاظ على سلطته السياسية.”