غادر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم الأحد، على متن قطاره المصفّح من شرق روسيا نحو الحدود الكورية الشمالية، وفق ما أفادت وكالات روسية، مختتماً زيارة للبلاد بدأها الثلاثاء والتقى خلالها الرئيس فلاديمير بوتين.

أخبار ذات صلة زعيم كوريا الشمالية يستعرض أسلحة روسية متطورة وزير الدفاع الروسي يستقبل كيم جونغ-أون


وأوردت وكالة "ريا نوفوستي" أن "حفل وداع زعيم جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية أقيم في محطة أرتيوم-بريمورسكي-1 حيث كان القطار المصفّح لكيم جونغ أون"، مشيرة الى أن القطار "اتجه نحو معبر خاسان الحدودي.

.. المسافة تناهز 250 كلم".

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بوتين كيم جونج أون كوريا الشمالية

إقرأ أيضاً:

شقيقة كيم تندّد بـاستفزاز أميركي بميناء كوري جنوبي

ندّدت كوريا الشمالية بـ"استفزازات سياسية وعسكرية" تمارسها الولايات المتحدة بعد رسو حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية في ميناء بوسان الكوري الجنوبي.

وجاء التنديد في بيان لكيم يو جونغ الشقيقة النافذة للزعيم كيم جونغ أون، أوردته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية اليوم الثلاثاء.

وقال البيان إنّه "ما إن تشكّلت إدارتها الجديدة هذا العام حتى صعّدت الولايات المتحدة من الاستفزازات السياسية والعسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية)، ومضت قدما في السياسة العدائية للإدارة السابقة".

وكانت البحرية الأميركية أعلنت أن حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" وصلت إلى ميناء بوسان أول أمس الأحد في إطار زيارة مقررة.

وأوضحت البحرية الأميركية في بيان أن "زيارة بوسان تجسّد التزام الولايات المتحدة تجاه المنطقة، مما يعزز العلاقات مع قادة وشعب جمهورية كوريا"، الاسم الرسمي لكوريا الجنوبية.

وعادة ما تدين كوريا الشمالية التعاون العسكري بين سول وواشنطن، إذ ترى فيه استعدادا لغزو أراضيها، وغالبا ما ترد عليه بإجراء تجارب صاروخية.

وقالت كيم يو جونغ في بيانها "لقد تكثّفت الخطوات الشريرة للولايات المتحدة للمواجهة مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في مارس/آذار (الجاري) مع ظهور كارل فينسون في شبه الجزيرة الكورية".

إعلان

والعلاقات بين بيونغ يانغ وسول في أدنى مستوياتها منذ سنوات بعدما أجرت كوريا الشمالية سلسلة اختبارات لصواريخ باليستية العام الماضي، في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة.

وخلال الأسبوع الماضي اختبرت بيونغ يانغ "إطلاق صواريخ كروز إستراتيجية" في البحر الأصفر، في مناورات قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إنها تهدف إلى إظهار قدرة البلاد على "شنّ هجوم مضاد في أي مكان".

ومن المقرر أن تبدأ في مارس/آذار الحالي مناورات "درع الحرية" العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ توقف النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.

وأنهت كيم يو -جونغ بيانها بما بدا أنه تهديد باستئناف البلاد اختباراتها للصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية وغيرها من التقنيات المماثلة.

وقالت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي إنه إذا ما واصلت الولايات المتحدة ممارساتها العسكرية "المناهضة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، فستضطر الجمهورية بطبيعة الحال إلى تجديد سجلاتها في ممارسة الردع الإستراتيجي".

وأضافت أن الولايات المتحدة وحلفاءها هم "السبب الجذري لتصاعد التوتر" في المنطقة، وأن كوريا الشمالية "تدين بشدة الأفعال المرئية المتهورة واستعراض العضلات" من جانب واشنطن.

مقالات مشابهة

  • شقيقة كيم تهدد بالرد على حاملة الطائرات الأمريكية
  • بتصميم غريب.. اليابان تكشف عن قطار فائق السرعة ومقاوم للزلازل
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية تنتقد إدارة ترامب
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية تهدد بـ"استفزازات" قوية ضد أمريكا وحلفائها
  • كوريا الشمالية توجه تحذيرا مع وصول حاملة طائرة أمريكية إلى سواحل جارتها
  • شقيقة الزعيم كيم تهدد بـاستفزازات قوية ضد أميركا وحلفائها
  • شقيقة كيم تندّد بـاستفزاز أميركي بميناء كوري جنوبي
  • اليمن.. مهلة الأوقاف تنتهي الخميس وسط تخوف وكالات التفويج من قرار الاستبعاد
  • مهلة الأوقاف تنتهي الخميس القادم وسط تخوف وكالات التفويج من قرار الاستبعاد
  • إشادة روسية بالرئيس الأمريكي