نسخة ساخرة من جوائز نوبل تكرم إنجازات تثير الضحك
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
البوابة - كافأت نسخة ساخرة من جوائز نوبل أقيمت دورتها الثالثة والعشرون عبر الإنترنت، «إنجازات تثير الضحك بداية لكنها تجعل من يسمعها يفكر بها»، كتكرار الكلمة حتى تفقد معناها.
نسخة ساخرة من جوائز نوبل تكرم إنجازات تثير الضحكبُثت هذه المسابقة، المسماة «Ig-Nobel»، وهي تسمية تلعب على لفظ كلمة «Ignoble» (إيغنوبل) وتعني «حقير» بالإنجليزية، مساء الخميس بالتوقيت الأمريكي.
الفائزون
مُنحت جائزة الكيمياء والجيولوجيا إلى يان زالاسيفيتش، عالم الجيولوجيا في جامعة ليستر الإنجليزية. وأوضح الحائز على الجائزة أنه كتب دراسته بعنوان «أكل الحفريات» بعد أن أدرك أن «علماء جيولوجيا من القرن الثامن عشر اعتمدوا على طعم الحجارة للتعرف عليها بشكل أفضل».
في الأدب، تمت مكافأة فريق دولي «عن دراسته للأحاسيس التي يشعر بها الأشخاص الذين يكررون الكلمة نفسها مرات كثيرة جداً جداً جداً جداً جداً جداً». وقد استنتج الفريق بأن هذا التكرار جعل أموراً مألوفة تصبح فريدة من نوعها، وبالتالي غيّر النظرة الإدراكية إلى الكلمات المعنية من «مألوفة» إلى «غير معروفة سابقاً».
للحصول على جائزة الهندسة الميكانيكية، أعاد فريق أمريكي «تنشيط» عناكب نافقة عبر استخدام قوائمها على شكل كمّاشات. وقد نشر الفريق مقطع فيديو يظهر عناكب نافقة تتحرك قوائمها للإمساك بجسم صغير. وأوضح الباحثون في جامعة رايس في هيوستن (الولايات المتحدة) أن عمل «النيكروبوتيكس» هذا ينطوي على استخدام أجزاء حيوانية في الروبوتات. فاز سيونغ مين بارك، من جامعة ستانفورد الأمريكية، بجائزة الصحة العامة.
كما مُنحت جائزة «إيغ-نوبل للتواصل» إلى بحث عن أشخاص يمكنهم التحدث بالمقلوب بسرعة. وقد أدلى الفائزون بكلمتهم بالمقلوب أيضاً لمناسبة الفوز بالجائزة.
واقترحت الخبيرة الاقتصادية إستير دوفلو، الحائزة على جائزة نوبل (حقيقية) في الاقتصاد، أن يركّز الباحثون على هذه الممارسة المنتشرة للغاية في فرنسا. وفي مجال الطب، مُنحت جائزة «إيغ-نوبل» لباحثين درسوا عدد الشعرات في أنوف الجثث. وتختلف الأرقام من متوفى إلى آخر، لكن تبيّن بحسب الدراسة أن فتحة الأنف اليسرى تحتوي في المعدل على 120 شعرة، مقارنة بـ112 شعرة في فتحة الأنف اليمنى.
في حين فاز اليابانيان هيرومي ناكامورا وهومي مياشيتا في فئة التغذية بفضل تطوير عيدان ومصاصات مكهربة لتناول الطعام والشراب، بما يعزز مذاق المأكولات والمشروبات. وقال هومي مياشيتا في حفل توزيع الجوائز إن هذا الابتكار «يساعد على زيادة ملوحة الطعام».
ومُنحت جائزة «إيغ-نوبل» للتعليم إلى باحثين يدرسون التأثير الذي يمكن أن يحدثه المدرّسون على طلابهم إذا بدا عليهم الملل. وأعلن كريستيان تشان الحائز على الجائزة بنبرة بطيئة «لقد اكتشفنا أنه إذا اعتقد الطلاب أن مدرّسيهم يشعرون بالملل أثناء التدريس، فإنهم يشعرون بالملل أكثر».
النظر للأعلى
كم من المارة في الشارع ينظرون إلى الأعلى إذا ما رأوا أشخاصاً آخرين يرفعون أعناقهم للنظر إلى السماء؟ هذا هو موضوع دراسة أجراها باحثون أمريكيون حازوا جائزة «إيغ-نوبل» في علم النفس. وفي الخلاصة: كلما زاد عدد الأشخاص الذين ينظرون إلى الأعلى، زاد عدد المارة الذين يقلّدونهم.
وقد مُنحت جائزة «إيغ-نوبل» في الفيزياء إلى عمل بحثي يسعى إلى قياس ما إذا كان «مزيج مياه المحيط يتأثر بالنشاط التكاثري لسمك الأنشوجة».
اقرأ أيضاً:
أفضل 6 كتب عن تفسير الأحلام
حفل توقيع رواية " خزامى " ضمن فعاليات مهرجان دواير الثقافي
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ نوبل جوائز عالمية علم النفس الطب
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك باحتفالية جوائز مبادرة Africa Grows Green Awards لمعالجة تغير المناخ
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، باحتفالية توزيع جوائز مبادرة Africa Grows Green Awards لمعالجة تغير المناخ من خلال الابتكار وريادة الأعمال، والتى تنظمها مؤسسة استدامة جودة الحياه للتنمية و التطوير بحضور رومينا خورشيد علم ممثلة رئيس الوزراء الباكستانى لشؤون تغير المناخ والتنسيق البيئى والدكتورة ريم عبد المجيد رئيس مجلس إدارة المؤسسة ، وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري بمؤتمر المناخ COP29 المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، وبحضور ممثلي الهيئات والمنظمات الدولية والقائمين على المبادرة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن المسابقة تعد فرصة حقيقية لرواد الأعمال البيئيين من الشباب، وخاصة المرأة، في شمال أفريقيا والشرق الأوسط لإظهار قدراتهم على ابتكار حلول ومشروعات لمواجهة التغيرات المناخية. كما أشارت إلى أن العلم والابتكار يمثلان الأساس للتحول الأخضر والتصدي لآثار التغيرات، مشددة على أن مبادرة “أفريقيا تتحول للأخضر” تمثل إحدى هذه الطرق التي تقدم رسالة بأن رحلة الانتقال العادل للقارة ستتحقق بأيدي شبابها من رواد الأعمال، للوصول إلى أفريقيا خضراء.
وأضافت د..ياسمين فؤاد أن المبادرة خلقت منصة للتواصل بين رواد الأعمال في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، لتسليط الضوء على الحلول المبتكرة التي يتم تنفيذها لتحريك القارة نحو مستقبل منخفض الكربون وأكثر مرونة، مع تنمية فرص الاستثمار داخل المنطقة لدعم حماية البيئة والتنمية.
وأوضحت وزيرة البيئة أن جوائز المبادرة غطت أربع فئات تعترف بجهود جميع أصحاب المصلحة في الحد من آثار التغيرات المناخية، بما في ذلك دمج منظور النوع الاجتماعي للوصول إلى مجتمعات أكثر استدامة ومرونة ومساواة. ومن أهمها تكنولوجيا التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ، وتشمل مجالات تكنولوجيا الأغذية الزراعية، وإدارة المياه، وتوزيع الطاقة وتخزينها، والتنقل الذكي والنقل. كذلك
جائزة She Goes Green، المخصصة للشركات الناشئة التي تقودها النساء، وتشمل مجالات الإنتاج الأخضر وعمليات التصنيع والاستهلاك الأخضر، بهدف خلق فرص عمل وأسواق جديدة.
وأضافت وزيرة البيئة ان الفئات شملت جائزة التمويل الأخضر، التي تستهدف البنوك والمشروعات الاستثمارية والمستثمرين الذين يسعون لتحقيق بصمة كربونية صافية صفرية في مبانيهم ومحافظ استثماراتهم بالإضافة إلى جائزة البحث والتعليم والتدريب في مجال المناخ، التي تستهدف المؤسسات البحثية والأكاديمية لبناء قدرات أصحاب المصلحة في مجال الابتكار المناخي.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن معايير تقييم الجوائز أستندت على قدرة الشركات الناشئة فى إظهار التأثير والابتكار وقابلية التوسع فيها ، حيث تم تقييم المشاركات وفق معايير محددة مسبقًا. وبعد ذلك، قدم المرشحون النهائيون مشاريعهم خلال عروض تقديمية عبر الإنترنت مدتها 15 دقيقة، وتم التحكيم من قبل لجنة مستقلة مكونة من 3-5 أعضاء خبراء في المجال، ويكون قرار اللجنة نهائيًا وغير قابل للتغيير. وقد تمت عملية تقديم المشاركات من خلال البوابة الإلكترونية لجمعية جودة الحياة.
وفي ختام كلمتها، ثمنت وزيرة البيئة جهود الفائزين، متمنية لهم المزيد من النجاح للوصول إلى إجراءات تنفيذية قائمة على العلم والابتكار لمواجهة آثار التغيرات المناخيةكما شكرت الداعمين للمبادرة، مؤكدة أن هناك حاجة مستمرة لأفكار وابتكارات جديدة تدعم البيئة وتحد من آثار تغير المناخ.
جدير بالذكر أن جائزة Africa Grows Green Awards تهدف إلى مواجهة تغير المناخ من خلال تشجيع القطاعات الصناعية، والكيانات الصغيرة والمتوسطة الناشئة التي تقودها النساء، وجهات التمويل الأخضر والجامعات والمراكز البحثية، على اتباع نهج صديق للبيئة. كما تعمل الجائزة على تخفيف وطأة التغير المناخي عبر تطبيق مبادرات مبتكرة في مجال العلوم والتكنولوجيا، لدعم إجراءات مواجهة تغير المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد تم تنفيذ المبادرة والاحتفال بالفائزين سابقًا في COP27 وCOP28.
c74ada42-fa2a-4694-97b6-f9317c145560 d8df6bc3-60c3-47f2-977d-9a2127179e5c 8b0557fa-b0da-46b7-91f8-62ec946f4520 1a21bf86-0298-471a-90a7-324960342928 ce7d1774-8380-4162-a96a-aa35ee630443 15fb8599-7590-462a-a01e-ffcb34985622 b6f3ec24-41ba-4ade-b207-d21e5aa0e9c0