آخر تحديث: 17 شتنبر 2023 - 11:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الحراك الشعبي في ديالى، الاحد، عن قرار حول مقرات الأحزاب الكردية في ثلاث مدن. وقال رئيس الحراك عمار التميمي في حديث صحفي، إن “العشائر والنخب الاجتماعية عقدت اجتماعا موسعا مع الحراك الشعبي لدراسة ملف الضغوط التي تمارس بغية إعادة مقرات الاحزاب الكردية الى مدن جلولاء والسعدية وقره تبه في ديالى”.
وأضاف، أن “الاجتماع تمخض عن اتفاق شامل على رفض عودة فتح مقرات الاحزاب الكردية بدون استثتاء”، لافتا إلى أن “أسباب الرفض تأتي بسبب تداعيات سلبية على تلك المناطق والممارسات الظالمة خاصة مع تدمير 7 الاف منزل و27 قرية منذ 2003 وحتى 2017 “. وأشار إلى أن “عودة المقرات ستؤدي الى توترات في مناطق مستقرة أمنيا”، مشيرا إلى أن “القرار موحد وهو يمثل رأي جميع ألوان الطيف في المدن الثلاث”.وكانت مقرات الأحزاب الكردية أغلقت بعد 2017 في مدن حوض حمرين بديالى وباتت تحت إدارة الحكومة الاتحادية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
توتر بين الأحزاب و التغييريين
أكدت مصادر مطلعة أن هناك توتراً لم يظهر بعد إلى العلن بين الأحزاب التقليدية في المعارضة سابقاً، والموالاة حالياً، من جهة وبين "الشخصيات التغييرية" من نواب وناشطين من جهة أخرى. وبحسب المصادر، فإنَّ "حساسية متفاقمة فرضت نفسها على علاقة هذه الاحزاب بالنواب التغييريين الذين يتعاملون كمن لديه سلطة مطلقة خلال العهد الحالي والحكومة الحالية". ورأت
المصادر أنَّ "الأحزاب التقليدية لن تقبل تكريس فكرة انها مشابهة للاحزاب المتحالفة مع حزب الله، وعليه سيكون هناك نوع من الاشتباك الاعلامي غير المباشر في المرحلة المقبلة مع بعض الشخصيات الأساسية من قوى التغيير". المصدر: خاص "لبنان 24"