أسعار الأرز زادت بنسبة 11% في السوق المحلية مقارنة بشهر يوليو الماضي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قفزت أسعار الأرز بنسبة 11% في السوق المحلية، مقارنة بأسعار شهر يوليو الماضي، مستبقةً وصول تأثير الحظر الذي فرضته الهند على صادرات أرز إنديكا الأبيض، رغم توفر المخزون لدى المستوردين المحليين.
وتباينت الزيادة التي طرأت على أسعار الأرز بين أكبر ثلاثة مستوردين محليين، خلال الفترة من منتصف يوليو الماضي وحتى 28 أغسطس، حيث رفعت شركة النقيب الأسعار بنسبة 11%، وشركتا المحضار والأهلية بنسبة 7 بالمائة.
وتستحوذ شركة النقيب صاحبة العلامات التجارية لأرز: الشاهين، الربان، والفخامة على 70 بالمائة من الحصة السوقية للأرز في السوق المحلية، حيث رفعت سعر الكيس 40 كيلو من 76630 ريالا منتصف يوليو إلى 82610 ريالات نهاية أغسطس.
بينما رفعت شركة المحضار صاحبة العلامات التجارية: الفائق، إعجاب، منديال، المبدع، والماهر سعر الكيس من 79 ألفا الى 84 ألفا، تلتها شركة الأهلية صاحبة العلامات التجارية: سخاء، السماحة، والوردة البيضاء إلى 84500 ريال.
وقال تجار التجزئة لـ"نيوزيمن": إن الارتفاع في أسعار الأرز جاء محليا، لأنه يوجد مخزون وتأثيرات رفع الأسعار عالميا لم تصل إلى اليمن حتى الآن، بسبب أن مستوردي الأرز عندهم مخزون من الأسعار السابقة.
ووصلت أسعار الأرز العالمية إلى أعلى مستوياتها منذ 15 عاما في أغسطس بعد أن حظرت الهند، أكبر مصدر للأرز، بعض مبيعات الحبوب في الخارج، حسبما ذكرت منظمة الأغذية والزراعة الجمعة.
وتعد اليمن من أكثر دول العالم تأثراً بارتفاع سعر الأرز، إذ أنها لا تنتج الأرز، وهي مستورد صاف للأرز بنسبة 100 بالمائة، لتلبية الاستهلاك المحلى.
وقالت الفاو في تقرير شهري: إن أسعار الأرز ارتفعت بنسبة 9.8 في المائة مقارنة بالشهر السابق، "مما يعكس الاضطرابات التجارية في أعقاب الحظر الذي فرضته الهند على صادرات أرز إنديكا الأبيض".
يعد الأرز من المواد الغذائية الأساسية في العالم، وأعلنت الهند في يوليو فرض حظر على صادرات الأرز الأبيض غير البسمتي، الذي يمثل حوالي ربع إجمالي إنتاجها.
وتمثل الهند أكثر من 40 في المائة من جميع شحنات الأرز العالمية.
ومن المتوقع أن تصل مخزونات الأرز العالمية إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 198.1 مليون طن، حيث تمتلك الهند والصين ما يقرب من ثلاثة أرباع هذا الحجم كما كان الحال في المواسم السابقة، وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة.
ويمثل هذا المجموع حوالي 38 في المائة من توقعات استهلاك الأرز خلال نفس الفترة.
وأضافت إن إجمالي احتياطيات الأرز التي تحتفظ بها بقية دول العالم من المتوقع أن ينهي العام بالانكماش الثاني على التوالي.
وتأتي الاضطرابات في سوق الأرز في الوقت الذي تتراجع فيه أسعار المواد الغذائية العالمية تدريجياً من ذروتها العام الماضي بعد اندلاع الحرب بين منتجي الحبوب الرئيسيين روسيا وأوكرانيا.
وبلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة العالمي لأسعار الغذاء، الذي يتتبع التغيرات الشهرية في الأسعار الدولية لسلة من السلع الغذائية، 121.4 نقطة في أغسطس، بانخفاض 2.1 في المائة عن يوليو.
وكان المؤشر أقل بنسبة 24 في المائة من القمة التي وصل إليها في مارس 2022.
وبحسب الفاو، انخفضت أسعار الحبوب واللحوم ومنتجات الألبان والزيوت النباتية خلال أغسطس، غير أن أسعار السكر ارتفعت بنسبة 1.3 في المائة.
وتوقعت الفاو أن الانتعاش المتوقع لتجارة الأرز في عام 2024 سيكون "متواضعا" إذا طال أمد القيود التي فرضتها الهند وتسببت ظاهرة النينيو في تعطيل الإنتاج في مصدرين آسيويين آخرين.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: أسعار الأرز فی المائة المائة من
إقرأ أيضاً:
كميات الصيد بسواحل المغرب على المتوسط في تراجع مستمر
سجلت كمية منتجات الصيد البحري المفرغة بموانئ وقرى الصيادين بالسواحل المتوسطية لشمال المغرب، إلى غاية متم أكتوبر الماضي، انخفاضا بنسبة 15 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2023.
وأفاد المكتب الوطني للصيد البحري، في تقريره الأخير المتعلق بإحصائيات الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب، بأن الحجم الإجمالي لمفرغات منتجات الصيد البحري بالموانئ المتوسطية بين يناير وأكتوبر الماضيين بلغ 12 ألفا و 778 طنا، مقابل 14 ألفا و 950 طنا خلال سنة 2023.
وأضاف المصدر ذاته أن القيمة التجارية لمنتجات الصيد البحري المفرغة، خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، سجلت ارتفاعا بنسبة 9 في المائة، حيث وصلت إلى 585,6 مليون درهم، مقابل 536,15 مليون درهم خلال الفترة نفسها من السنة المنصرمة.
وحسب الأنواع، تراجعت كمية الأسماك السطحية المفرغة بهذه الموانئ، الواقعة ضمن الشريط الساحلي بين طنجة غربا والسعيدية شرقا، إلى 4822 طنا (ناقص 31 في المائة) بقيمة سوقية تناهز 122,47 مليون درهم (ناقص 12 في المائة)، مقابل 6971 طنا و 139,82 مليون درهم قبل عام.
كما سجل حجم المصطادات من الأسماك البيضاء المفرغة بموانئ المنطقة تراجعا بـ 14 في المائة ليصل إلى 2062 طنا بقيمة سوقية تناهز 85,72 مليون درهم (ناقص 4 في المائة)، مقابل 2405 أطنان و 88,98 مليون درهم على أساس سنوي.
بالمقابل، سجلت كمية الرخويات المفرغة ارتفاعا مهما لتصل إلى 4677 طنا (زائد 22 في المائة) بقيمة تعادل 298,45 مليون درهم (زائد 28 في المائة)، فيما سجلت كمية القشريات المفرغة ارتفاعا بنسبة 9 في المائة، لتناهز 1149 طنا، بقيمة تصل إلى 78,86 مليون درهم (زائد 14 في المائة).
كما تراجع بشكل كبير اصطياد المحار (الصدفيات) بنسبة تناهز 99 في المائة، حيث لم تتجاوز الكمية المفرغة 9 أطنان (63 ألف درهم، مقابل 665 طنا العام الماضي (5,4 ملايين درهم).
يذكر أنه على المستوى الوطني، فقد سجلت قيمة منتجات الصيد الساحلي والتقليدي المسوقة، من حيث القيمة، نموا بنسبة 6 في المائة إلى ما يعادل 9,23 مليارات درهم برسم الأشهر العشرة الأولى من سنة 2024، حيث بلغ حجم المفرغات 1.102.646 طنا، بتراجع طفيف نسبته 1 في المائة مقارنة بنهاية أكتوبر من سنة 2023.
كلمات دلالية المتوسط المغرب بحار صيد