سبتمبر شهر الأعاصير.. 10 بلدان تغرق بسبب الفيضانات شديدة خلال 12 يومًا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
شهد شهر سبتمبر الذي لا نزال في منتصفه، سلسلة من الأحداث المناخية القاسية التي ضربت 10 بلدان وأقاليم في 12 يومًا فقط - وكانت الفيضانات في ليبيا أكثر الأحداث كارثية، والتي أودت بحياة أكثر من 11 ألف شخص وفقًا للأمم المتحدة وخلفت عدة آلاف من المفقودين.
وحسب تقرير لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، بدأ سبتمبر بإعصار ساولا الذي اجتاح هونج كونج، واقتلع الأشجار وأغرق المدينة.
وضرب الإعصاران - ساولا وهايكوي - منطقة آسيا في غضون أيام من بعضهما البعض خلال الأسبوع الأول من سبتمبر، مما تسبب في أضرار واسعة النطاق في تايوان وهونج كونج وأجزاء أخرى من جنوب الصين بما في ذلك شنتشن، لكن لم تشهد آسيا حجم دمار وخسائر في الأرواح البشرية كبيرة.
أسوأ العواصف في أوروباوضربت العاصفة دانيال مساحات واسعة من منطقة البحر الأبيض المتوسط، نتيجة لنظام الضغط المنخفض القوي للغاية الذي اندرج تحت فئة " medicane" - وهو نوع نادر نسبيًا من العواصف له خصائص مشابهة للأعاصير التي يمكن أن تؤدي إلى هطول أمطار خطيرة والفيضانات.
وكان التأثير الأكثر تدميراً على الإطلاق في ليبيا، حيث تحركت العاصفة دانيال عبر البحر الأبيض المتوسط، واكتسبت قوتها من مياه البحر الدافئة بشكل غير عادي، لتتسبب في هطول أمطار غزيرة على شمال شرق البلاد، وتودي بحياة الآلاف مع آلاف المفقودين.
أمطار غزيرة في الأمريكيتينوغمرت المياه أجزاء من الأمريكتين، إذ سجلت البرازيل أكثر من 30 حالة وفاة الأسبوع الماضي بعد هطول أمطار غزيرة وفيضانات في ولاية ريو جراندي دو سول – وهي أسوأ كارثة طبيعية تضرب الولاية منذ 40 عامًا.
وفي الولايات المتحدة، تصدر مهرجان "الرجل المحترق" عناوين الأخبار الدولية بعد أن ضربت عاصفة ماطرة غزيرة المنطقة، حيث طلب من عشرات الآلاف من الحاضرين الحفاظ على الطعام والماء بينما تقطعت بهم السبل في صحراء نيفادا.
وحذر العلماء من أن هذه الأنواع من الظواهر الجوية المتطرفة، التي تؤثر على البلدان في جميع أنحاء العالم، قد تصبح شائعة بشكل متزايد مع تسارع أزمة المناخ، مما يضغط على الحكومات للاستعداد.
ظاهرة الاحتباس الحراريوقالت عالمة الغلاف الجوي والمناخ في جامعة سيتي في هونج كونج، جونج إيون تشو إن "ظاهرة الاحتباس الحراري تغير في الواقع خصائص هطول الأمطار من حيث التكرار والشدة والمدة"، لافتة إلى أن الدمار الذي حدث هذا الصيف كان بسبب مجموعة من العوامل المختلفة بما في ذلك التقلبات المناخية الطبيعية.
وقال الخبراء إن درجات حرارة المحيط الدافئة القياسية قد غذّت موسم الأعاصير المفرط النشاط في المحيط الأطلسي والذي لا تظهر عليه أي علامات على التباطؤ.
يذكر أن أكثر من 90% من ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم على مدار الخمسين عامًا الماضية حدث في المحيطات، وفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اوروبا سبتمبر ساولا العاصفة دانيال ليبيا البرازيل البشر
إقرأ أيضاً:
الإسكندرية تستقبل نوة الفيضة الصغرى خلال ساعات.. وتوقعات بسقوط أمطار غزيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد محافظة الإسكندرية لاستقبال نوات شهر ديسمبر وموسم الأعياد وهي نوة الفيضة الصغرى، والتي سوف تضرب الإسكندرية خلال ساعات، وهذا ما حذرت منه الهيئة العامة للأرصاد الجوية، حيث تصاحبها أمطار غزيرة ورياح قوية مع انخفاض في درجات الحرارة وغيوم تحجب أشعة الشمس.
وأعلنت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، استعدادها الكامل لاستقبال أولى نوات فصل الشتاء والتي تأتي لتسيطر على سواحل البحر الأبيض المتوسط، ووفقًا لجدول مواعيد الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، والذي يؤكد على بدء نوة الفيضة الصغرى اليوم الخميس 19 ديسمبر.
وتستمر نوة الفيضة الصغرى لمدة 5 أيام، وتأتي برياح شمالية غربية وأمطار غزيرة، على سواحل الإسكندرية، وطقس غير مستقر ورياح شديدة تؤثر على حركة المرور والمواطنين داخل المحافظة.
وأكدت محافظة الإسكندرية على وجود توقعات لتقدم السحب الركامية باتجاه سواحل المحافظة والمتوقع خلال الساعات القادمة أن تتقدم للداخل يصاحبها سقوط أمطار متوسطة الشدة قد تغزر مساء، وسجلت درجات الحرارة اليوم 18 درجة مئوية وسرعة رياح 16 كم/ ساعة، ونسبة سقوط أمطار 30%.
نوة الفيضة الصغرى، هي واحدة من أشد نوات فصل الشتاء، والتي تبدأ يوم 19 ديسمبر، وتستمر لمدة 5 أيام، وتأتي برياح شديدة شمالية غربية، تسبب طقس مائل للبرودة مع انخفاض في درجات الحرارة الحرارة يصل إلى 15 درجة مئوية، وأمطار غزيرة وارتفاع في أمواج البحر.