بدات بأسوأ فيلم وأبعد عنى عشان متتهزأش وانتهت بمحضر فى الشرطة.. قصة خناقة مصطفى قمر وطارق الشناوى
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
دخل مصطفى قمر والناقد طارق الشناوي في سجال وخلاف شديد وصل إلى حد رفع دعاوى قضائية ضد بعضهما وذلك بعد انتقاد الشناوي لفيلم "أولاد حريم كريم" والذى يعرض حاليا فى السينما.
نرصد في التقرير التالي القصة الكاملة لأزمة طارق الشناوي ومصطفى قمر.
انتقادات طارق الشناوي للفيلمأبدى الناقد الفني طارق الشناوي رأيه في فيلم أولاد حريم كريم والذى طرح في السينمات منذ ما يقرب من أسبوع.
وأكد الشناوي في لقائه ببرنامج et بالعربي أن فيلم أولاد حريم كريم من أسوأ الأفلام السينمائية خلال هذا الموسم.
وأضاف الشناوي أن علي إدريس مخرج الفيلم وزينب عزيز مؤلفة العمل قدما عملا ليس له علاقة بفن السينما.
وتابع الشناوي أن مصطفى قمر بطل العمل لا يزال يعيش فى زمن السينما القديمة دون مراعاة التطورات التي طرأت على السينما فى السنوات القليلة الماضية.
هجوم مصطفى قمروتسبب رأى طارق الشناوي في الفيلم بغضب مصطفى قمر والذى قرر أن يهاجم الشناوي بقوة وقال : هو أنا مش طلبت منك تبعد عني أصلا وما تتكلمش عني علشان ماتتهزأش طيب انت اللي جيبته لنفسك عموما ياللي اسمك طارق انت كاتب كلام اهبل يدل للمرة المليون انك ما شفتش الفيلم وعموما اللي حيرد عليك جمهور السينما الحقيقي اللي دخل الفيلم اللي مالوش دعوة بالنفاق أو مصلحة أي حد تاني (فكرني كدة شغلتك ايه….؟…. هي من اريع حروف بيتهيألي.
لحظة عقد قران محمود حجازى على فتاة أمريكية.. فيديو والداى انفصلا وعمرى يومين وتأخرت فى الكلام 8 سنوات.. مأساة حورية فرغلى مفاجأة.. محمد فراج ينتصر على أكرم حسنى وكريم عبدالعزيز وهنيدى ورمضان يتراجع محمد فراج وبسنت شوقي «كابل جديد».. بدأت شرارة الحب في تحت السيطرة تدخل بشرىودخلت على الخط الفنانة بشرى إحدى أبطال العمل ومنتجته أيضا وقالت : "أنا شايفة أن كل واحد حر في رأيه و الرأي لا يمثل إلا صاحب الرأي، لكن الجمهور شأن آخر و الغالبية قد قالت كلمتها ورأي واحد سلبي و غير موضوعي أمام الإشادات في قاموس النسبة والتناسب يساوي واحد في الألف أو المليون و دي نسبة لا تذكر"
وأضافت الفنانة بشري : "لو الأستاذ طارق شايف أن مصطفي قمر قديم وإحنا كلنا 12 بطلا و بطلة من الجيلين كلنا قدام هو حر ، مع أن مصطفى من أكتر النجوم معاصرة وتجديد، ومن أول من أحدث تطوير في الأغنية المصورة وأغانيه بتتلعب في كل مكان و محفوظة من كل الأجيال".
وتابعت بشري : "أحنا نسيب كل جديد و حديث للأستاذ طارق وإحنا قاعدين مبسوطين و مرحرحين في القديم، حتي المثل بيقول القديمة تحلى ولو كانت أحلى، وأنا شخصياً من مواليد الثمانينات وأحب القديم أوي".
واستكملت بشري : "كان بالأحرى للناقد الكبير كتابة نقد موضوعي، وعدم إهمال جهود 12 ممثل بالفيلم منهم مجموعة من الشباب الواعد، و لكن الأمر مشخصن كما يبدو مع شخص نجم الفيلم، لو مش عجبك القديم يا أستاذ طارق في 6 وجوه جديدة في الفيلم مش عاجبين حضرتك؟، ده قرار واعي بتحطيم الشباب .. إذن لا تحدثني عن الحداثة وتتهمنا بالقدم".
دعوى قضائيةوكلام مصطفى قمر دفع طارق الشناوي إلى اتخاذ قرار بمقاضاته حيث أكد على أنه يعتزم مقاضاة مصطفى قمر بعد هجومه عليه من خلال صفحته الرسمية والإساءة له على حسب تعبيره عقب انتقاده لفيلم أولاد حريم كريم.
وأضاف طارق الشناوي خلال حلوله ضيفا على برنامج et بالعربي أنه لا يقبل بالإهانة التي تعرض لها من مصطفى قمر كونه انتقد عمل فني، مشيرا إلى أن مصطفى قمر قام بسبه علني وهو ما يحاسب عليه القانون لذلك قرر مقاضاته بتحرير محضر ضده.
كما قرر مصطفى قمر تصعيد الأمر أيضا ورفع دعوى قضائية ضد طارق الشناوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اولاد حريم كريم طارق الشناوى فيلم أولاد حريم كريم مصطفى قمر الفنان مصطفى قمر بشري أولاد حریم کریم طارق الشناوی مصطفى قمر
إقرأ أيضاً:
كاريان أولاد رحو والطيبي بسيدي معروف مظهر من مظاهر البؤس والحط من كرامة المواطنين
شعيب متوكل
تعمل سلطات ولاية جهة الدار البيضاء سطات على استئصال سرطان البناء العشوائي أو ما يصلح عليه بالكاريانات المنتشرة في عدد من الجماعات الحضرية، وسط العاصمة الاقتصادية.
وأعطت السلطات العليا بالمدينة تعليمات صارمة إلى العمال التابعين لنفوذها الترابي من أجل الحد من المظاهر العشوائية داخل المدينة الاقتصادية، إلا أن هذا المجهود المبذول من طرف السلطات يبقى ضعيفا مقارنة مع قوة الظاهرة .
وتعد مقاطعة عين الشق وبالضبط سيدي معروف من أكبر البؤر التي تضم عددا كبير من دور الصفيح “الكاريانات”، وعلى رأسها “كاريان الطيبي” و” وأولاد رحو”، اللذان يضمان عددا كبيرا من السكان. وتبقى الأنظار بعيدة كل البعد عن كاريان أولاد رحو وذلك لتواجده في منطقة صناعية يحيط به كبرى الشركات في المنطقة والحديث هنا عن شركة “فاصيماك” و “بروماكري” كما توجد شركات أخرى تحيط به.
ولقد وقفت جريدة مملكة بريس على معاناة المواطنين القاطنين بالدوارين. من خلال ظروف “سكنهم” التي تكشف عن انتهاك صريح لحقوق الإنسان، وضرب للكرامة الإنسانية بعرض الحائط. بينما لا تطالب هذه الفئة سوى بتسريع نقلهم من أماكن البؤس وانتهاك الكرامة الإنسانية.
بعد أن قامت وزارة الإسكان والسلطات المحلية بإحصائهم منذ سنوات، كتمهيد لنقلهم غير أنهم لا يزالون حبيسي هذه “الكاريانات” إلى أجل غير معلوم.
ويبقى السؤال المطروح هو إلى متى ستبقى هذه الفئة مهمشة؟ ومتى ستنخرط الدولة بكل مؤسساتها بجدية للحد من هذه الظاهرة؟
أليس تنزيل مشروع للقضاء على دور الصفيح تمهيدا لاحتضان التظاهرات العالمية، على رأسها كأس العالم سنة 2030 من أولى الأولويات؟