بنتي مفرحتش بيها وابني مشوفتوش| مأساة شاب ليبي فقد 15 فردا من أسرته في عاصفة دانيال.. كارثة بالصور
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
عاصفة دانيال وفيضانات ليبيا.. أثرت عاصفة دانيال بشكل كبير علي دولة ليبيا وبالأخص مدينة درنة، وذلك عقب إنهيار سدين كانا على حدود مدينة درنة، وهو الأمر الذي أدي إلى زيادة الكارثة.
ويكافح السكان وعمال الإنقاذ في مدينة درنة الليبية المدمرة للتعامل مع آلاف الجثث التي جرفتها الأمواج أو تحللت تحت الأنقاض، بعد الفيضانات التي دمرت المباني ودفعت الناس إلى البحر.
15 ضحية من أسرة واحدة
وتداول عدد من رواد السوشيال ميديا منشور لشاب ليبي، يكشف فيه عن وفاة 15 فرد من أسرته، بمدينة درنة، بسبب الفيضانات الكارثية التي حلت علي المدينة، وتسبب في وفيات عدد كبير من أهالي مدينة درنة.
ويدعي الشاب الليبي سالم الملاح، ويعيش في مدينة بنغازي بليبيا، وتعيش أسرته في مدينة درنة، وفور السماع عن كارثة درنة والفيضانات التي اجتاحتها بسبب عاصفة دانيال، نشر منشور عبر حسابه الشخصي فيسبوك، وكتب: "ياهو حد ايطمنا علي درنة اتصالات منقطعة علي المدينة أكثر من 6 ساعات".
صدمة موجعةومنذ يومين، أعلن الشاب الليبي سالم الملاح، عن وفاة 15 فرد من أسرته، ومن بينهم والدته وشقيقته وزوجته الحامل وابنته، وعدد من الأقارب داخل أسرته، ليتفاعل معه رواد السوشيال ميديا وقاموا بنعي أسرته بكلمات مؤثرة.
وكشف الليبي سالم الملاح عن أسماء 15 ضحية من أسرته، لقوا مصرعهم بسبب فيضانات مدينة درنة، ويحاول العثور علي بقايا أسرته تحت الركام والبيوت التي تم وقوعها بسبب الفيضانات.
أسماء ضحايا أسرة الشاب الليبيونعي الليبي سالم الملاح، أفراد أسرته بكلمات مؤثرة، خلال منشور عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وكتب سالم: "الشهيدة دلال سالم العمامي (أمي)، والشهيدة ملاك حمدي الملاح (أختي)، الشهيدة رتاج عطيه بوشرتيله ( زوجتي )".
بنتي ما فرحت بيها وابني مشوفتوشوتابع سالم خلال منشوره: "الشهيدة دلال سالم الملاح (ابنتي اه يابنتي اللي مافرحت بيك)، الشهيد حمدي سالم الملاح (ابني اللي في بطن امه لم يتعدا 7 شهور)، الشهيدة نجاح سالم الملاح (عمتي اه يا انجوحه امي الثانيه وسند الحوش كله)".
واضاف: "الشهيد عبدالحليم سالم الملاح (عمي )، الشهيدة نوال جابالله الضراط (زوجت عمي)، الشهيدة حليمه عبدالحليم الملاح (بنت عمي )، الشهيدة وعد عبد الحليم الملاح بنت عمي)، الشهيدة رويا عبد الحليم الملاح (بنت عمي )".
وعقب: "الشهيدة ياقين عبد الحليم الملاح بنت عمي)، الشهيد عطيه نوح بوشرتيله (نسيبي وبوي الثاني)، الشهيدة نرجس بن عمران (نسيبتي الحن كله )، الشهيدة رويا عطيه بوشرتيله اخت جوزتي )، انا الله وانا اليه راجعون ولاحول ولاقوة الا بالله ادعولهم بالرحمه".
ما تبقي تحت الركامونشر الليبي سالم الملاح، صورة من تواجده داخل مدينة درنة، وهو يبحث عن جثامين أسرته وما تبقي من ممتلكاتهم الشخصية تحت الأنقاض، عقب فيضان درنة الكارثي.
وظهر في الصورة بطاقة خاصة بوالدته، السيدة دلال سالم محمد العمامي، وتخص البطاقة رحلة عمرة سابقة قامت بها والدته داخل المملكة العربية السعودية.
وكتب سالم الملاح معلقًا علي الصورة: "هذا ماوجدته تحت ركام، الله يرحمك يا امي وباذن الله شهيده ونسال الله ان يلهمنا الصبر والسلوان".
آلاف الجثث تحللت تحت الأنقاضوحثت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة أخرى السلطات في ليبيا على التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، قائلة إن هذه المقابر قد تسبب ضائقة نفسية طويلة الأمد للعائلات أو تسبب مخاطر صحية إذا كانت قريبة من المياه.
وقال تقرير للأمم المتحدة إن أكثر من ألف شخص دفنوا بهذه الطريقة حتى الآن منذ أن تعرضت ليبيا، الدولة المقسمة بسبب صراع وفوضى سياسية مستمرة منذ عشر سنوات، لأمطار غزيرة يوم الأحد أدت إلى انهيار سدين.
وبحسب المصادر، فإن الجثث متناثرة في الشوارع، وتعود إلى الشاطئ، وتدفن تحت المباني المنهارة والحطام، وفي غضون ساعتين فقط، أحصى أكثر من 200 جثة على الشاطئ بالقرب من درنة.
وأكد إبراهيم العربي وزير الصحة في حكومة غرب ليبيا ومقرها طرابلس لرويترز، إنه متأكد من أن المياه الجوفية ملوثة بالمياه الممزوجة بالجثث والحيوانات النافقة والنفايات والمواد الكيماوية، وحث المواطنين على عدم الاقتراب من الآبار في درنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عاصفة دانيال دانيال فيضانات ليبيا ليبيا فيضان ليبيا مدينة درنة درنة ضحايا ليبيا ضحايا درنة وفيات ليبيا عاصفة دانیال مدینة درنة من أسرته
إقرأ أيضاً:
تمصلوحت :انتحار رب أسرة في الأربعينات من عمره بدوار أولاد منصور
شهد دوار أولاد منصور التابع لجماعة تمصلوحت، مساء اليوم الثلاثاء، حادثة انتحار مؤلمة لرجل في الأربعينات من عمره متزوج واب لطفل ما خلف صدمة كبيرة في صفوف أسرته وسكان المنطقة. وحسب المعلومات الأولية المتوفرة، فإن الهالك كان يعاني من اضطرابات نفسية شديدة، مما يعتقد أنه كان السبب وراء اتخاذه هذا القرار المؤلم.
وقد تم العثور على جثته في ظروف مأساوية بالقرب من منزله، حيث عبر أفراد أسرته والجيران عن صدمتهم من الحادثة التي لم تكن متوقعة.
وقد تم فتح تحقيق من قبل السلطات المحلية التي حضرت لعين المكان مكونة رجال القوات المساعدة ورجال الدرك الملكي، لتحديد كافة ملابسات الحادث تسلط هذه الواقعة الضوء على أهمية تعزيز الوعي بالصحة النفسية في المجتمعات، لا سيما في المناطق الريفية التي تعاني من نقص في الخدمات النفسية والدعم الاجتماعي. وقد أشار عدد من الأطباء النفسيين إلى أن اضطرابات مثل الاكتئاب والقلق قد تؤدي إلى اتخاذ قرارات مدمرة مثل الانتحار إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.