افتتاح دورة "المراسلات وإعداد التقارير" بقصور الثقافة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
افتتحت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، اليوم السبت، فعاليات المجموعة الخامسة من الورشة التدريبية "فاعلية التواصل والمراسلات وإعداد التقارير" للعاملين بالأقاليم الثقافية والفروع التابعة لها وديوان عام الهيئة، والتي تنظمها الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، بنظام الأونلاين في الفترة من 16 إلى 20 سبتمبر الحالي.
بدأت رئيس الإدارة المركزية حديثها مرحبة بالمتدربين، موضحة الهدف من الورشة التدريبية التي تركز على تنمية مهارات العاملين وتحسين الأسلوب الكتابي لديهم خاصة في مجال تقديم الوثائق والمكاتبات الإدارية أو التواصل مع الإدارات المختلفة بداخل هيئة قصور الثقافة أو خارجها.
استهلت أمينة عبد المطلب - رئيس الإدارة المركزية للتدريب بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة سابقا، المحاضرة بتعريف الاتصال وأنواعه، وأهدافه وكذلك أبرز الأساليب المستخدمة من أجل تحقيق اتصال فعال.
وأضافت أن الاتصال الإداري يعد عملية ضرورية داخل بيئة العمل، فمن خلاله يتم جمع ونقل المعلومات التي تساعد في اتخاذ وتنفيذ القرار.
مشيرة إلى أن الاتصال قد يتخذ شكلا مكتوبا أو شفهيا، سواء كان رسميا أو غير رسمي، الأمر الذي يسهم في تحقيق أهداف المنظمة بأعلى معايير من الجودة والكفاءة.
واختتمت حديثها بتسليط الضوء على أهمية الاتصالات الشفهية من خلال توضيح أنواعها وآليات تطبيقها بصورة مهنية.
كانت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى، اختتمت الخميس، فعاليات الورشة التدريبية "الإعلام الرقمي" لمسئولي الإعلام والقائمين على المواقع وصفحات الهيئة والأقاليم الثقافية والفروع التابعة لها، والتى نظمتها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، في الفترة من 9 إلى 14 سبتمبر الجاري، بنظام الأونلاين عن طريق تطبيق الزووم.
استهلت د. إيمان عثمان محاضر ومدرب بمعهد الإعلاميين الأفارقة بماسبيرو، المحاضرة بالحديث عن دور الذكاء الاصطناعي في الإعلام الرقمي، وكيف بات يهدد الإعلام التقليدي الذي يعتمد على السرد، خاصة في ظل ما يواجهه من ارتفاع في أسعار الأحبار والورق.
وأضافت أن المؤسسات الصحفية اتجهت في الآونة الأخيرة إلى الإعلام الرقمي البصري للتفاعل مع الجمهور بشكل أكبر، وذلك من خلال تدريب الصحفيين على مهارات جمع البيانات، التصوير والمونتاچ باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، لإعداد ما يسمى بالصحفي الشامل One Man Crew.
وعن دور الذكاء الاصطناعي في تطوير مهارات العمل الصحفي والقيم الإنسانية أوضحت أنه يلعب أدوارا متعددة أهمها جمع وتحليل البيانات بسرعة قياسية، وإنتاج محتوى تفاعلي يسهل طرحه على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل أكثر جذبا للجمهور، مؤكدة على ضرورة تطوير الصحفي لمهاراته باستمرار والتعرف على الوسائل التكنولوجية الحديثة لمواكبة التطور الحادث في مجال الإعلام الرقمي.
وأشارت عثمان أن هناك أكثر من ١٢٠ أداة يمكن للصحفي الاستعانة بها في صناعة المحتوى الرقمي، بدءا من أدوات جمع البيانات، ومرورا بمرحلة الكتابة وتحرير النصوص وحتى تعديل الصور والفيديو، مقدمة بعض التطبيقات العملية للمتدربين من خلال بعض البرامج التي توفرها المواقع الالكترونية بالمجان، لإتاحة الفرصة لديهم لاستخدام ما يناسبهم في تطوير العمل داخل هيئة قصور الثقافة.
وفي كلمتها التي جاءت في ختام المحاضرة، أكدت د.منال علام رئيس الإدارة المركزية، على حرص إدارة التدريب لتقديم كل ما هو جديد من البرامج التدريبية لرفع كفاءة الأداء الوظيفي، موجه الشكر للمدربة التي تناولت محتوى الصحافة الرقمية بشكل احترافي على مدار ٥ أيام، اشتملت على محاضرات نظرية وتدريبات عملية متنوعة، متمنية للدارسين المزيد من التقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور الثقافة الإدارة المرکزیة الإعلام الرقمی
إقرأ أيضاً:
وزارة “الموارد البشرية” تُشدد على ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية عبر منصة “قوى”
المناطق_واس
شددت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية عبر منصة “قوى”.
أخبار قد تهمك “السجل العقاري” يُعلن إصدار 500 ألف سجل عقاري 28 يناير 2025 - 12:52 مساءً وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية تركيا 28 يناير 2025 - 12:36 مساءً
وأوضحت الوزارة أن القرار يهدف إلى تعزيز الشفافية، ورفع جودة برامج التدريب في القطاع الخاص، وتوفير مؤشرات واضحة لبيانات التدريب على المستوى الوطني، وتحسين أداء وإنتاجية القوى العاملة.
وأشارت إلى أن نص القرار يتضمن إلزام المنشآت التي يعمل بها 50 عاملًا فأكثر بالإفصاح عن البيانات والأنشطة التدريبية، بما في ذلك عدد ساعات التدريب والبيانات المرتبطة بها، وأعداد المتدربين الذين أكملوا التدريب من فئات: «العاملين، والطلاب، والخريجين، والباحثين عن عمل»، وألا تقل مُدة التدريب المفصح عنها عن ثماني وحدات لكل متدرب سنويًا، كما يتعين على هذه المنشآت الكشف عن خططها التدريبية والبيانات والتقارير المتعلقة بنشاط التدريب، وأعداد المتدربين، والميزانية المالية التي ستلتزم بها المنشأة.
وأبانت الوزارة أن إفصاح المنشأة عن بياناتها التدريبية يُسهم في تحقيق قراءة تحليلية دقيقة لمؤشرات التدريب في سوق العمل, مُشددة أن عدم الإفصاح عن البيانات التدريبية سيُعرِّض المنشآت المخالفة للعقوبات المنصوص عليها في القرار.
يُذكر أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تسعى إلى تحسين المستوى المعرفي والمهاري والتدريبي للقوى العاملة, وتعزيز استقرارها وإنتاجيتها في سوق العمل.