ناسا تكشف حقيقة الجثث الغريبة المثيرة للجدل.. عمرها 1000 عام
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كشفت وكالة ناسا عن نتائج تحقيقها الشامل في الظواهر الجوية غير المبررة (UAPs)، المعروفة سابقًا باسم الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs). يشير هذا البحث إلى تحول كبير في نهج ناسا، والانتقال من مجرد فضح المشاهدات إلى إعطاء اعتبار أكثر جدية لهذه الأحداث.
خلال المؤتمر الصحفي، أثيرت أسئلة غير متوقعة حول جثتين يُزعم أنهما "غير بشريتين" تم عرضهما في عبوات زجاجية خلال عرض رسمي في الكونجرس المكسيكي.
وبحسب ما ورد تم اكتشاف هذه العينات المحفوظة في كوسكو، بيرو، ويُعتقد أن عمرها حوالي 1000 عام. وعلق ديفيد سبيرجيل، رئيس دراسة ناسا UAP، على الأمر، مشيراً إلى أنه لم يصادف سوى تقارير حول العينات على وسائل التواصل الاجتماعي ويفتقر إلى معلومات مفصلة حول خصائصها. وحث الحكومة المكسيكية على إتاحة الوصول إلى هذه العينات للمجتمع العلمي العالمي، مشددًا على أهمية التحقيقات القائمة على البيانات.
وشدد دان إيفانز، مساعد نائب المدير المساعد للأبحاث في وكالة ناسا، على ضرورة التحول من التكهنات ونظريات المؤامرة إلى البحث العلمي، قائلاً: "هدفنا الأساسي اليوم هو الابتعاد عن التكهنات ونظريات المؤامرة ونحو نهج علمي وعقلاني". ويتم تحقيق ذلك من خلال التحليل الدقيق للبيانات."
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أدلى الصحفي والباحث البارز في مجال الأجسام الطائرة المجهولة خايمي موسان بشهادته تحت القسم خلال الحدث الذي أقيم في مكسيكو سيتي. وأكد أن ما يقرب من ثلث الحمض النووي في هذه العينات "غير معروف" وأنها لا تتناسب مع إطار "تطورنا الأرضي"، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المكسيكية. أعلن موسان أمام مسؤولي الحكومة المكسيكية وممثلي الولايات المتحدة أن "هذه العينات ليست جزءًا من تاريخنا التطوري على الأرض. فهي ليست كائنات تم انتشالها من تحطم جسم غامض. وبدلاً من ذلك، تم العثور عليها في مناجم الدياتوم (الطحالب) وأصبحت بعد ذلك متحجرة."
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن مصداقية موسان كانت موضع شك سابقًا. في عام 2015، ادعى أن جثة محنطة، يُزعم أنها لشخص فضائي، تم اكتشافها بالقرب من نازكا في بيرو، تم فضحها لاحقًا حيث تبين أنها لطفل بشري.
وفيما يتعلق بالاكتشاف الأخير، ذكر موسان أن علماء من جامعة المكسيك الوطنية المستقلة أجروا فحص العينات. وادعى أنه تم استخدام التأريخ بالكربون المشع لجمع أدلة الحمض النووي، وكشفت الأشعة السينية عن وجود "بيض" داخل إحدى العينات.
ترك هذا الكشف أعضاء الكونجرس المكسيكي بمشاعر مختلطة. وأعرب البعض عن "أفكار" و"مخاوف" بشأن الاكتشاف، مشيرين إلى الرغبة في "مواصلة مناقشة هذا الأمر".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ملياردير يتحدى الشيخوخة بحقن دهون والنتيجة كارثية.. ماذا حدث في التجربة الغريبة؟
هل يمكن للمال والتكنولوجيا أن يقلبا مجريات الزمن؟ رجل الأعمال التكنولوجي براين جونسون حاول أن يثبت ذلك بتجربةٍ فريدة، دفعته لإنفاق المليارات في سبيل إبطاء الشيخوخة، لكن محاولته للحصول على وجه شبابي قلبت حياته رأسًا على عقب، بعدما خضع لحقن الدهون في محاولة لتجميل وجهه؛ ليكتشف لاحقًا أنّ النتيجة كانت كارثية إذ حدث تورم مفاجئ، وفقدان مؤقت للبصر، وصدمة لم يكن يتوقعها حتى بعد سنوات من الاستثمار في تحدي الشيخوخة.. فما الذي حدث في تجربة جونسون الغريبة؟
حقن الدهون تسبب نتائج كارثيةالخبير البيولوجي براين جونسون، صاحب الـ47 عامًا، كشف عبر صفحته الشخصية عن صور صادمة لوجهه، بعدما تلقى حقنة الدهون المثيرة للجدل، خاصة وأنّه ينفق نحو ملياري دولار سنويًا لمقاومة الشيخوخة ضمن مشروعه الذي أطلق عليها «Blueprint» للبقاء شبابًا إلى الأبد، إلا أنّ إحدى تجاربه الأخيرة أثبتت فشلها، بعدما حصل الملياردير الأمريكي على الحقن كجزء من سعيه للحصول على وجه طفولي، لكن الإجراء كان خاطئًا بشكل كارثي، ما أدى إلى تورم شديد في وجهه العلوي، وتسبب في فقدانه بصره مؤقتًا، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وشارك رجل الأعمال الأربعيني النتائج العكسية لهذه الحقنة مع متابعيه على إنستجرام، والذين يبلغ عددهم 953 ألفًا، مشيرًا إلى إنّ رد الفعل المؤسف بدأ بعد 30 دقيقة من العلاج، يقول «براين»: «بعد الحقن مباشرة، بدأ وجهي ينتفخ، ثم ساءت حالتي حتى فقدت القدرة على الرؤية، لقد كان رد فعل تحسسي شديد، حتى أنّه لا يمكن التعرف على وجهي بسهولة».
وهذه الخطوة الخطيرة ليست غريبة على براين جونسون الذي يتبع روتينًا يوميًا صارمًا يدعي أنه يمنحه قلب رجل يبلغ من العمر 37 عامًا، وجلد رجل يبلغ من العمر 28 عامًا، وسعة رئة رجل يبلغ من العمر 18 عامًا، إذ يهدف رجل الأعمال في مجال التكنولوجيا الحيوية إلى أن تعمل جميع أعضائه الرئيسية البالغ عددها 78 عضوًا كما لو كان في أواخر سنوات المراهقة.
ويتطلب النظام الصارم الذي يُشرف عليه نحو 30 طبيبًا، اتباع نظام غذائي نباتي صارم يحتوي على 1977 سعرة حرارية في اليوم مع مزيج من الأطعمة اللينة والصلبة، أي أقل بنحو 500 سعرة من الرقم الذي أوصت به هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، وأن يستيقظ في الساعة الخامسة صباحًا، يتناول 24 مكملًا غذائيًا، ويمارس الرياضة لمدة ساعة، ويشرب عصيرًا أخضر يحتوي على الكرياتين وببتيدات الكولاجين، وتشمل المكملات الغذائية الميتفورمين والكركم والزنك، ولصحة الدماغ، جرعة صغيرة من الليثيوم.
ويقوم «جونسون» أيضًا بتنظيف أسنانه بالفرشاة وخيط الأسنان أثناء المضمضة بزيت شجرة الشاي وهلام مضاد للأكسدة، وقبل أن يذهب إلى السرير يرتدي نظارات تحجب الضوء الأزرق لمدة ساعتين، ويجري أيضًا فحوصات بالموجات فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، وتنظير القولون، واختبارات الدم شهريًا لمراقبة صحته عن كثب، ويأخذ قياسات يومية لوزنه، ونسبة الدهون في جسمه، ومستويات الجلوكوز.
وعن روتين العناية بالبشرة، يقول قطب التكنولوجيا إنّه يحاول تقليل الوقت الذي يقضيه في الشمس من خلال الخروج فقط في الصباح الباكر أو في المساء عندما يكون مؤشر الأشعة فوق البنفسجية منخفضًا، وأشار أوليفر زولمان، وهو طبيب يرأس الفريق الذي استأجره جونسون، إلى أنّهم يهدفون إلى إثبات أن الإنسان يمكنه تقليل العمر الطبي لأعضائه بنسبة 25%.
روتين براين جونسون لمكافحة الشيخوخةويتبع قطب التكنولوجيا روتينًا صارمًا لمكافحة الشيخوخة على أمل عكس عمره، ويتضمن روتينه اليومي الذي ادعى أنه يعتمد بالكامل على الأدلة والبيانات من الدراسات العلمية، ما يلي:
- الاستيقاظ نحو الساعة 5 صباحًا.
- قياس تكوين جسمه، بما في ذلك الدهون وكتلة العضلات ومؤشر كتلة الجسم ودرجة الحرارة.
- شرب عصير قبل التمرين وتناول 61 مكملًا.
- ممارسة الرياضة لمدة ساعة، والقيام بتمارين عضلة القلب ورفع الأثقال.
- تناول وجبة إفطار عبارة عن خضروات فائقة.
- الخضوع لعلاجات مثل العلاج بالضوء الأحمر والموجات فوق الصوتية.
- تناول وجبته الثانية من «بودنج الجوز» و40 مكملًا إضافيًا.
- تناول وجبته الثالثة والأخيرة في اليوم بحلول الساعة 11 صباحًا.
- العمل من الساعة 9 صباحًا حتى 6 مساءً، ثم قضاء ساعتين ونصف في الوقت العائلي، والاسترخاء، والعناية بالبشرة، والعناية بالأسنان.
- الذهاب إلى النوم بحلول الساعة 8:30 مساءً.