RT Arabic:
2025-01-31@17:52:39 GMT

الهجوم المضاد بطيء على الأرض وفي السماء

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

الهجوم المضاد بطيء على الأرض وفي السماء

طائرات F-16 لن تغير شيئا في مسار الحرب في أوكرانيا ويرى شاميل عبد الله صالح في ناشيونال إنترست أن الوقت ليس لصالح أوكرانيا.

اعتبر زيلينسكي أن الموافقة على نقل المقاتلات F-16 إلى أوكرانيا اتفاقا خارقا. لكن المعطيات الحقيقية على الأرض تبيّن أن هذه الطائرات لن تساعد أوكرانيا على تحقيق أهدافها لأسباب عديدة.

ومن أبرز الأسباب أن القوات الأوكرانية لم تحقق حتى الآن أي نجاح يذكر في هجومها المضاد؛ حتى أنها فشلت في اختراق الدفاعات الروسية داخل أراضيها. وتكبدت أوكرانيا خسائر فادحة وفقدت ما يقارب ربع الأسلحة الموجودة في ترسانتها. ورغم حاجتها للدفاع الجوي إلا أن مقاتلات F-16 ستكون ذات تأثير محدود بسبب الوقت الطويل الذي ستستغرقه أوكرانيا للتدرّب على تشغيلها وصيانتها.

والمقارنة بين إمكانات القوات الأوكرانية والقوات الروسية في هذا الصدد واضحة. فهياكل طائرات F-16 عمرها 40 عاما وتحتاج لصيانة دورية لتبقى في حالة جيدة، بينما تستخدم القوات الروسية طائرات مطوّرة محليا وهي عالية التدريب.

وهناك عوامل أخرى تضعف تأثير المقاتلات؛ منها سهولة استهداف قواعدها من قبل الجيش الروسي وعدم توفر مدارج سلسة والحاجة إلى بطاريات قرب قواعدها لحمايتها من الهجوم. ومن المؤكد أن روسيا ستغير خططها الحربية عندما تبدأ أوكرانيا باستخدام الطائرات، إن استطاعت الأخيرة استخدامها.

وبالمحصلة لن تغيّر طائرات F-16 قواعد اللعبة ولن تحقق اختراقا فعالا. وسيبقى الهجوم المضاد لأوكرانيا بطيئا على الأرض وفي السماء.

المصدر: ناشيونال إنترست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات "رافال" الفرنسية

تسلمت وزارة الدفاع الإماراتية، الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال"، تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وذلك في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.

وأكدت الوزارة في بيان أصدرته الخميس، أن "هذه الخطوة تأتي ضمن صفقة تاريخية وُقّعت مع شركة داسو للطيران الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الفرنسية الصديقة".

وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.

وجرى تسلّم الطائرات خلال حفل رسمي في باريس، بحضور محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط في وزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.

ونقل البيان عن وزير الدفاع الإماراتي قوله، إن "قواتنا المسلحة، حققت بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، ما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم".

وأضاف أن "إستراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، ما يعزز الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة".

من جانبه، قال اللواء الركن راشد محمد الشامسي، قائد القوات الجوية، إن طائرات "رافال" أثبتت كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم، مؤكداً أنها تمثل خياراً إستراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة دفاعها الجوي.

وأوضح أن "الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، ما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية"، مؤكدا أن "الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، ما يعزز جاهزية الكوادر الوطنية".

وأكد الشامسي، أن "هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي"، مشيرا إلى أن "التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين، والتي أسهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة".

وأضاف، أن "القوات المسلحة الإماراتية ستواصل جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية"، مشيراً إلى "التزام الوزارة بالبحث عن تقنيات ومنتجات جديدة تضاعف القوة الضاربة للقوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة الإمارات كقوة دفاعية رائدة".

جدير بالذكر أن صفقة "رافال" التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.

مقالات مشابهة

  • هلال شعبان يزين السماء اليوم ويشاهد بالعين المجردة بسهولة
  • هلال شعبان يظهر بالقرب من كوكبي زحل والزهرة اليوم
  • الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات "رافال" الفرنسية
  • الدفاع الروسية: إسقاط 4 مسيرات أوكرانية فوق القرم وبيلجورود
  • أوكرانيا تضرب منشأة نووية ومصفاة للنفط في عمق الأراضي الروسية
  • الدفاع الروسية: إسقاط 4 طائرات مسيرة أوكرانية فوق القرم وبيلغورود
  • المغرب يعزز قدراته الدفاعية باستلام أولى دفعات طائرات أباتشي AH-64E المتطورة
  • أوكرانيا تستهدف مصفاة نفط في عمق روسيا
  • إسقاط طائرات مسيرة في مقاطعة سمولينسك الروسية فجر اليوم
  • أوكرانيا: تسجيل 130 اشتباكًا قتاليًا مع القوات الروسية خلال الـ24 ساعة الماضية