خطوات لإشاعة الحب المنزلي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
خطوات لإشاعة الحب المنزلي
جرت العادة أن تكون الرسالة التي تداعب العواطف والمشاعر دائما موجهة للجنس اللطيف، لكن..؟ هل أليس للرجل قلب..؟ أليس له مشاعر..؟ أليس له عقل ولسان ليلطف الجو بعبارات تجعل المكان يزهر..؟ أكيد لديه، ولديه أيضا بقدر الدور الكبير الذي يلعبه في توفير الأمن والرعاية لأهله.
خطوات لإشاعة الحب المنزليلذلك أيها الزوج الحبيب
علم أن تلك الكلمة ثقيلة ثقيلة على لسانك.
لا يكفي أيها الزوج مجرد إحساسك بتلك المعاني الرقيقة والأحاسيس الفياضة، بل واجبك نحو محبوبتك أن تظهر لها تلك المشاعر، وتلفها في غلاف جميل من الكلمات الحانية التي تكسب بها ود وحب مهجة فؤادك وأم أطفالك، حتى تتحقق لكما السكينة والمودة والرحمة التي بشرك بها الله عز وجل في قوله: “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً”
أولاً: اجلس مع نفسك جلسة خفيفة، وفكر في عشر كلمات على الأقل تستعملهم يوميا لتعبر لها عن حبك لها وتقديرك لقاء ما تفعله لك ولأبنائكما. هل يوجد؟ إذا لم تعثر عليها سارع وألقهم على مسامعها.
الحب المنزليثانياً :إذا تأكدت من حبها لك وتضحيتها من أجلك فقل في نفسك: “فلانة تحبني” وكررها في نفسك عشر مرات
ثالثاً :أيها الزوج “ما جزاء الإحسان إلا الإحسان” مادامت تحبك هكذا فلم لا تحبها أنت أيضًا؟! ستقول: ولكني أحبها.. إذن فقل في نفسك “أنا أحب فلانة” وتدرَّج في هذا القول بتأكيد من التأكيدات حتى تصل إلى عشر مرات مثل: “أنا أحب فلانة جدًا” “بالتأكيد أنا أحبها” “أنا متأكد من أنها تسكن قلبي”… إلخ.
رابعاً :لديك الآن شحنة عاطفية قوية حاول تفريغها.. ولكن الأمر لا يزال صعبا، لذلك فلنبدأ بشيء خفيف قبل أن تصرح بقول كلمة الحب.. اشتري هديه بسيطة لها وقدمها لها مع بعض الكلمات البسيطة، مرفوقة بدعاء لله عزّ وجل كان تقول لها: “أطلب من الله أن تكوني رفيقتي في الجنة”
خامساً والأخيرة: اختر الأوقات المناسبة لتقول لها تلك الكلمات، حتى وآنت في العمل أرسل لها رسالة قصية تعبر عن تقديرك وحبك وهي تطبخ وهي تقوم بأعمال المنزل، وتدرَّج في هذا الأمر حتى تصل لقولها وجهًا لوجه ودون حياء.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دلال وحب
كيف لي أن أعرف مقداري عندكَ ..؟
(قالتها بملامح ثابتة)
ألتفتُ مستغرباً قائلاً :
هل هو سؤالٌ عفوي يُطرح بين المحبين ؛ للتأكد من مدى الحب..؟
أم سؤال لدرء الشك في مسألةٍ ما..؟
ابتسمتْ وقالتْ : للاثنين ياحبيبي..!
قلتُ : لتكُن أجوبتي عليك أسئلة ، من خلالها يتضح لك حجم مقدارك عندي ، بينما الجواب عليكِ..؟!
قالتْ : هاتِ ما عندكَ..؟
هل مازلتْ أهتم بأمركِ العام وشؤونك الخاصة..؟!
هل غفل خاطري عنكِ للحظات..؟!
ألم آخذك دائماً على محمل الجد بكل صغيرة وكبيرة وشاردة وواردة..؟!
كنتُ ومازلتُ من يفهم حزنك قبل فرحك ، ويقرأ كل ملامحك ، أتعلمين ؛ مكشوفةٌ أنت أمامي..
أصبحتِ الشريك الرئيسي في كل أموري ، ولم أغفل ثانية عن ذلك..
ومازال منبعي بالحب والدلال لم ينضبْ ؛ يرويكِ زُلال ودّي ، أتُنكرين ذلك..؟!
أنا الصديق والحبيب والأب والأخ في احتوائي لك ، لا تقولي إنكِ تجهلين ذلك..؟!
تطوّقك ذراع الشغف واحتواكِ صدر الشوق ، وتكتنفك أنفاس اللهفة ، فلا مجال للسؤال و الشك بعد كل ذلك يا وليفة الروح..؟!
ابتسمتْ قائلةً :
الأُنثى نهجها الدلال وأساسها الحب ؛ فهي تُحب من حين لآخر أن تشعُر وتسمع ما يُطرب قلبها ..
أطلقتُ ضحكةً عاليةً ، قائلاً لها:
إن كنت أقدر أحب ثاني ، أحبك أنت.