انعقاد أول منتدى أعمال مصري جنوب أفريقي لتعزيز للتعاون الاقتصادي والتجاري.. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تبدأ اليوم فترة جديدة من التعاون الثنائي بين مصر ودولة جنوب أفريقيا، حيث يعقد أول منتدى أعمال مصري جنوب أفريقي بحضور وفد رفيع المستوى من الجانبين غدا الاثنين على ضفاف النيل بالقاهرة، بمشاركة محافظ إقليم كيب تاون ووفد رفيع المستوي يضم ٢٢ من مجتمع المال والأعمال الجنوب أفريقي والذي يعقد بعد انعقاد قمة "البريكس " الناجحة في دورتها الأخيرة، والتي استضافتها جنوب أفريقيا.
تأتي هذه المناسبة الفريدة في سياق تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وجنوب أفريقيا، وتأتي كخطوة استراتيجية للتعاون بين البلدين في ظل البريكس والفرص الاقتصادية الواعدة التي تقدمها.
فيما يخص العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين البلدين، يشهد التعاون المصري الجنوب أفريقي نموًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة. حيث تعد مصر من أهم الشركاء التجاريين لجنوب أفريقيا في القارة الإفريقية، حيث يتم تبادل مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات بين البلدين.
في هذا السياق، أكد الدكتور يسري الشرقاوي رئيس مجلس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، أهمية المنتدى ومستقبل العلاقات المصرية الأفريقية في ظل التحولات الاقتصادية العالمية. وقال: "إن المنتدى يمثل منصة فريدة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وجنوب أفريقيا، ويفتح الباب أمام فرص استثمارية هائلة في القارة الإفريقية. نحن متحمسون لمستقبل مشرق للعلاقات الاقتصادية بين البلدين والتعاون في مختلف القطاعات."
من جهة أخرى، أعرب سفير جنوب أفريقيا في مصر عن حماسه لعقد المنتدى ومشاركة وفد رفيع المستوى من بلاده. وقال: "نحن ممتنون لهذه الفرصة الفريدة لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وجنوب أفريقيا. سنعمل جاهدين لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين بلدينا، ونتطلع إلى مزيد من النجاحات والفرص الواعدة."
سيتم تنظيم هذا الحدث الاستثنائي يوم الإثنين 18 سبتمبر 2023، بحضور ومشاركة أعضاء جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، وبشراكة قوية بين القطاعين الحكومي والخاص. سيتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من الفعاليات التي تشمل النقاشات واللقاءات الحصرية، بالإضافة إلى فرصة لتبادل الآراء والأفكار مع الوفد الجنوب أفريقي.
من المتوقع أن يكون منتدى أعمال مصري جنوب أفريقي فرصة استثنائية لتعزيز التعاون الثنائي بين مصر وجنوب أفريقيا في مجموعة متنوعة من القطاعات الاقتصادية. سيسهم هذا الحدث في تعزيز التبادل التجاري وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وقد تحمل مناقشاته وجهات نظر مثيرة حول مستقبل التعاون الإفريقي في ظل التغيرات الدولية.
وشهد اقتصاد جمهورية مصر العربية خلال العام الماضي 2022، تحسنًا ملحوظًا في أدائه الاقتصادي. حيث سجلت مصر نسبة نمو اقتصادي بلغت حوالي 6.5٪، وذلك بفضل استمرار الاستقرار السياسي والأمني في البلاد، والذي دعم قطاعات متعددة من الاقتصاد.
من جهة أخرى، تعرض اقتصاد جنوب أفريقيا لتحديات كبيرة في نفس الفترة حيث سجلت انخفاضاً من 4.1% في عام 2021 إلى 3.6% في عام 2022، تأثر البلد بتداعيات جائحة كوفيد-19 بشكل كبير، مما أثر على نموه الاقتصادي وزاد من معدلات البطالة في بعض الفئات. هذا إلى جانب تقلبات في أسعار العملة والتحديات المالية التي واجهها.
سيمثل هذا الحدث خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وجنوب أفريقيا وفتح أبواب جديدة للفرص الاقتصادية والاستثمار في القارة الإفريقية. سيتيح المنتدى للشركات والمستثمرين فرصة فريدة لتوسيع شبكاتهم وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، مما سيسهم في تحقيق التنمية والازدهار المشترك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب أفریقیا بین البلدین جنوب أفریقی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر للشبكة المغربية الموريتانية لمراكز الدراسات لتعزيز دور العلوم الاجتماعية في التنمية بين البلدين
في إطار تعزيز العلاقات العلمية والأكاديمية بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وتوطيد جسور التعاون بين الباحثين والمؤسسات البحثية في البلدين، يقام بمراكش أيام 17 و18 و 19 فبراير 2025، المؤتمر العلمي الأول للشبكة المغربية الموريتانية لمراكز الدراسات والأبحاث بعنوان: « دور العلوم الاجتماعية والإنسانية في التنمية بالمغرب وموريتانيا »، وذلك بمبادرة من المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات ومختبر الأبحاث القانونية وتحليل السياسات بجامعة القاضي عياض – كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، بشراكة مع جامعة القاضي عياض بمراكش.
وحسب تقرير ختامي للمؤتمر يعد هذا المؤتمر العلمي محطة أساسية ضمن الدينامية المتنامية التي تشهدها العلاقات المغربية الموريتانية، حيث يعكس الرغبة المشتركة في تعميق التعاون الأكاديمي والبحثي، بما يخدم المصالح الاستراتيجية للبلدين ويعزز التقارب بين الشعبين الشقيقين، كما يعتبر امتدادا واستمرارية لحفل توقيع أرضية التأسيس بنواكشوط في ….
شهدت الجلسة الافتتاحية حضور شخصيات دبلوماسية وأكاديمية بارزة من الجانبين، في مقدمتهم:
سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية المعتمدة بالرباط، والسفير الوفي بوكيلي مخوخي، مدير المعهد المغربي للتكوين والأبحاث والدراسات الدبلوماسية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والسيد محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، والسيد الطالب بويا أبا حازم مدير وكالة التنمية الاجتماعية، وعدد من رؤساء المؤسسات الجامعية، ومدراء مراكز الدراسات والأبحاث…
وأقر المشاركون بضرورة الاستثمار البناء في العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين والشعبين من زاوية تثمين التواصل والإنتاج المشترك، وأيضا مواكبة الإرادة السياسية للتقارب الحاصل بين البلدين في مختلف المجالات، وتعزيز محور الرباط / نواكشوط كمجال للتواصل ومنطقة جذب اقتصادي وثقافي وحضاري.
كما ألقى عدد من الشخصيات الأكاديمية كلمات رسمية سلطت الضوء على أهمية هذا الحدث، وهم:
السيد بلعيد بوكادير، رئيس جامعة القاضي عياض، والسيد محمد الغالي، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، والسيد عبد الكريم حيضرة، رئيس شعبة القانون العام بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، والسيدة تربة بباي عمار، رئيسة جمعية الأطر الموريتانيين خريجي الجامعات المغربية، والسيد محمد الداه عبد القادر، رئيس المركز الموريتاني للدراسات والبحوث القانونية والاقتصادية والاجتماعية، والسيد عبد الفتاح البلعمشي، رئيس المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، والسيد عبد الرحيم العلام، رئيس مركز تكامل للدراسات والأبحاث، والسيد الشيخ الطالب الأمين، رئيس فرع رابطة الطلاب الموريتانيين في مراكش.
وبعد افتتاح أشغال المؤتمر عقدت الجلسة الاولى في محور » تشخيص واقع البحث العلمي في العلوم الاجتماعية والانسانية بالمغرب وموريتانيا »، بينما عرف اليوم الثاني استكمال الفعاليات بكلية العلوم القانونية الاجتماعية بقلعة السراغنة، من خلال جلستين: الجلسة الأولى تمحورت حول » البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية: أفق للتفكير »، بينما ناقشت الجلسة الثانية » المعيقات التي تحول دون الاستثمار الكامل في الدراسات الاجتماعية والإنسانية ».
أجمع المشاركون على الدور الحيوي للعلوم الاجتماعية والإنسانية في دعم التنمية المستدامة، وإنتاج المعرفة التي تعزز أسس التكامل والتعاون بين البلدين. كما شكل هذا الحدث فرصة لتسليط الضوء على أهمية الدبلوماسية العلمية في توطيد العلاقات الثنائية، وفتح آفاق جديدة للشراكة في المجال البحثي، من خلال تبادل الخبرات، وإطلاق مشاريع أكاديمية مشتركة، وتنظيم أنشطة علمية دورية تعزز التقارب الفكري والمعرفي بين المغرب وموريتانيا.
كما أكد المشاركون التزامهم بمواصلة الجهود الرامية إلى تكريس البحث العلمي كرافد رئيسي لتعزيز العلاقات الثنائية، وترسيخ أواصر التعاون المثمر بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية في البلدين الشقيقين، والإصرار على مواصلة العمل الذي بدأ في نواكشوط والسعي نحو المأسسة على هامش المؤتمر.
واسفر المؤتمر عن هيكلة الشبكة المغربية الموريتانية لمراكز الدراسات والأبحاث التي جاءت كالتالي:
مجلس الرئاسة
د.عبد الفتاح البلعمشي رئيسا عن الجانب المغربي
د. سيدي اعمر ولد شيخنا رئيسا عن الجانب الموريتاني
نواب الرئيس ( المغرب)
دة. العالية ماء العينين
د. عبد الكريم حيضرة
نواب الرئيس (موريتانيا)
د. عبد الجليل ولد الشيخ القاضي
دة. منى الصيام
مقرر الشبكة
دة. تربة بباي عمار
رؤساء الأقطاب ( المغرب)
د. العميد محمد الغالي قطب الجامعة والتمويل والشراكات والتعاون
د. عبد الرحيم العلام قطب النشر والتوزيع
د. سعيد عبد الرحمن بنخضرة قطب الإعلام والاتصال والعلاقات العامة
ذ. عماد المنياري قطب الدراسات والأبحاث القانونية
د. نجيب الصومعي قطب الدراسات والأبحاث الاقتصادية
رؤساء الأقطاب (موريتانيا)
د. أحمد مولود أيدة قطب الدراسات والأبحاث التاريخية
د. عبد العزيز صال قطب الدراسات والأبحاث السياسية
المستشارون
د. الداه ولد عبد القادر
د. محمد الزهراوي
د. رشيد بنعمر
د. عبد الله الكنتي
كلمات دلالية مؤتمر للشبكة المغربية الموريتانية لمراكز الدراسات لتعزيز دور العلوم الاجتماعية في التنمية بين البلدين