مؤشر إيجابي جديد للناتج المحلي الإجمالي العماني
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
أكدت دراسة جديدة صادرة عن صندوق النقد العربي أن حصة قطاع الصناعات الإستخراجية في الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عُمان ارتفعت بنحو 10 بالمائة خلال 16 عاما حيث بلغت 44.9 بالمائة عام 2021، مقارنة ب 35 بالمائة عام 2005م.
وأشارت الدراسة الصادرة تحت عنوان “التنويع الاقتصادي في الدول العربية المصدرة للنفط : الواقع والتحديات” إلى أن حصة إيرادات النفط في الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عُمان تراجعت إلى 61.
وذكرت أن مؤشرات التنويع الاقتصادي شهدت تحسنا في كل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والبحرين، لافتة إلى أن رؤية عمان 2040 تبنت هدفا هو أن يكون الاقتصاد العماني متنوعا ومتقدما، عبر تبني الابتكار وتطوير الإنتاجية في القطاعات الاقتصادية.
وقالت الدراسة إن الدول العربية المصدرة للنفط تبنت خططا وإستراتيجيات لتعزيز التنويع الاقتصادي ، لمواجهة التحديات والصدمات الخارجية وتحقيق الاستدامة المالية على المدى الطويل.
وأوضحت أن حصة قطاع الصناعات الاستخراجية في الدول العربية المُصدرة للنفط تراجعت من حوالي 39.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2005 إلى نحو 28.4 في المائة في عام 2021، فيما
تفوق حصة الإيرادات النفطية في بعض الدول العربية المصدرة للنفط على 90 في المائة من إجمالي الإيرادات العامة في عام 2021.
وذكرت أن قطاع الخدمات يعد أكثر القطاعات استقطابً للعمالة في الدول العربية المصدرة للنفط، حيث ارتفعت حصته من نحو 51.1 في المائة في عام 2005 إلى 57.9 في المائة في عام 2021.
ولفتت إلى أن تحسن مؤشر تركز الأنشطة الاقتصادية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يُشير إلى اتجاهها إلى تنويع أنشطتها الاقتصادية، وتقليل الاعتماد على القطاع الاستخراجي.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: المحلی الإجمالی بالمائة عام فی المائة فی عام عام 2021
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد: تفاعل مجتمعي إيجابي مع المبادرات الخيرية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةزار سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، مجلس هشام عبدالله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، في منطقة الخوانيج بدبي.
وتبادل سموّه والحضور التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك، سائلين الله تعالى أن يعيد الشهر الفضيل على دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وشعبها الكريم بالخير واليُمن والبركات، وأن يحفظ دولتنا رمزاً للأمن والأمان بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأن ينعم على أهل الإمارات وسائر بلاد الأمتين العربية والإسلامية بنعمة الاستقرار والازدهار.
وتجاذب سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم أطراف الحديث مع الحضور، مؤكداً أن دولة الإمارات تسير اليوم على النهج المبارك الذي أرساه المغفور لهما، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخوه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، في ترسيخ قيمها المجتمعية الأصيلة من تواصل وتلاحم وتراحم وتعايش.
التسامح والتعايش
نوّه سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم بالتفاعل المجتمعي الإيجابي الكبير مع المبادرات الخيرية والإنسانية كافة في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن القيم الإماراتية الأصيلة شكّلت أساساً متيناً يصون على دولتنا أسباب رفعتها وتقدمها في ظل توجيهات ورعاية القيادة الرشيدة التي لا تدخر جهداً في تأكيد تميُّز هذا النموذج المجتمعي الرفيع، بكل ما يتسم به من تنوّع أكسبه تفرّده كمصدر إلهام عالمي للتسامح والتعايش والانفتاح الواعي على مختلف الثقافات.
الحضور
حضر اللقاء سموّ الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وعدد من الشيوخ والمسؤولين والأعيان.