تقرير حكومي: نزوح أكثر من 31 ألف يمني خلال ثمانية أشهر
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كشف تقرير حكومي، عن نزوح أكثر من 31 ألف يمني، خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين (حكومية)، في تقرير لها، إنها تتبعت نزوح 5690 أسرة يمثلون (31,424 فرداً) نزحوا من 20 محافظة مختلفة واستقروا في 10 محافظات، خلال الفترة من 1 يناير إلى 31 أغسطس 2023م.
وفي تقريرها لحالة النزوح خلال أغسطس الماضي أوضحت الوحدة الحكومية، أنها رصدت نزوح 355 أسرة، يمثلون (1693فردًا)، بينهم 249 أسرة يمثلون (1233 فردًا) نزحت للمرة الأولى، بينما نزحت 106 أسرة يمثلون (460 فردًا) للمرة الثانية خلال الفترة.
وأشارت إلى أن 44% من هذه الأسر، نزحت من محافظة الحديدة، تليها تعز بنسبة 27%، ثم محافظتي مأرب وأبين بنسبة 10%، بينما توزعت باقي الحالات على محافظات (البيضاء، إب، لحج، الضالع).
وأفاد التقرير أن 16 أسرة (78 فرداً) غادرت مناطق نزوحها الحالية خلال الشهر، إضافة إلى عودة 56 أسرة (253فرداً) إلى أماكنها الأصلية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تقرير: جيش الاحتلال أسقط أكثر من 85 ألف طن قنابل منذ بدء عدوانه على غزة
غزة - صفا
قالت سلطة جودة البيئة الفلسطينية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أسقط أكثر من 85 ألف طن من القنابل، منذ بدء العدوان على غزة في السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت جودة البيئة في تقرير صادر عنها اليوم الأربعاء، أن "الرقم يتجاوز ما تم إسقاطه في الحرب العالمية الثانية"، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم في عدوانه المتواصل، كافة أنواع الأسلحة والقذائف، أبرزها الفسفور الأبيض المحرم دوليا، والذي سبب أضراراً بيئية جسيمة، تهدد حياة الإنسان والكائنات الحية.
وذكرت أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لمصادر المياه، وأدت إلى تسرب المياه الملوثة إلى الأحواض الجوفية، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية، تهدد مئات الآلاف من السكان لأجيال قادمة.
وفي السياق، أفادت جودة البيئة أنه في الضفة الغربية، فإن المستوطنات تضخ نحو 40 مليون متر مكعب من المياه العادمة غير المعالجة سنويا، في الأرض الفلسطينية.
ولفتت إلى أن التدريبات العسكرية لجيش الاحتلال تمثل خطرا كبيرا على البيئة الفلسطينية، حيث تُلحق المخلفات الناتجة عن التدريبات الضرر بمصادر المياه وتلوث الهواء، ما يؤدي إلى تفاقم التدهور البيئي.
ونوهت إلى أن مساحات شاسعة من الأراضي تتعرض للاستيلاء والتجريف واقتلاع الأشجار والرعي الجائر.
ودعت جودة البيئة، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان المستمر ومنع استغلال البيئة لأغراض عسكرية، وتطبيق القوانين الدولية.
وشددت على أن حماية البيئة ليست مجرد خيار ثانوي أو قضية هامشية، بل هي حق أساسي مرتبط بالحق في بيئة نظيفة وآمنة خالية من التلوث.