جهاز المخابرات العراقي يعلن الإطاحة بشبكة إرهابية خطيرة في العاصمة بغداد
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلن جهاز المخابرات الوطني العراقي، اليوم الأحد، عن الإطاحة بشبكة إرهابية خطيرة في العاصمة بغداد.
وذكر الجهاز - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أنه "استنادًا لتوجيهات رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، حقق جهاز المخابرات الوطني العراقي نصرًا جديدًا يضاف إلى سجل انتصارات العراقيين على قوى الإرهاب والتكفير الداعشي، فقد نفذ أبطال الجهاز واحدة من أكثر العمليات الاستخبارية النوعية نجاحًا أطاحت بشبكة إرهابية خطيرة في العاصمة بغداد".
وأضاف أن "هذه العملية ترتبط بعملية سابقة نفذها الجهاز بالاشتراك مع جهاز مكافحة الإرهاب في 26 فبراير 2023 أسهمت بقتل 22 إرهابيًا في صحراء الأنبار غربي البلاد، وقادت إلى تحديد أهداف جديدة وكشفت هذه الشبكة التي كانت تخطط لتنفيذ عمليات انتحارية في محاولة تستهدف المواكب الحسينية ومراكز الشرطة والسيطرات والأسواق العامة في عدد من الأحياء الشعبية في بغداد، وبعد مراقبة ميدانية دقيقة لتحركاتها تم إلقاء القبض على عناصرها كافة".
وتابع الجهاز أن "المتهمين اعترفوا بانتمائهم للعصابات الإرهابية وتلقيهم تدريبات مكثفة على صناعة العبوات والأحزمة الناسفة والمواد المتفجرة تمهيدًا لتنفيذ عملياتهم الانتحارية، إلا أن أيدي أبطال الجهاز كانت أقرب إليهم وألقت القبض عليهم في عملية استباقية نوعية".
وأوضح أنه "في الوقت الذي تكشف فيه هذه العملية اقتدار الجهد الاستخباري العراقي واختراقه صفوف تلك العصابات الظلامية، يؤكد جهاز المخابرات الوطني العراقي استمرار جهوده لملاحقة فلولها حتى القضاء عليها".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي منتقداً الشاباك: تغيير رئيس الجهاز لا يصلح الإخفاق
رأى الكاتب الإسرائيلي، ميخا أفني، أن إخفاق جهاز الأمن العام الإسرائيلي، شاباك، لا يمكن إصلاحه بابدال شخص واحد، ولكن الأمر يتطلب تغييراً عميقاً، يشمل التصورات وأساليب العمل والثقافة التنظيمية.
وقال في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن استبدال رئيس الشاباك أمر لا مفر منه بعد أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والتي تُعد أكبر فشل أمني في تاريخ إسرائيل، مؤكداً أن المسؤولية تتطلب التغيير، ولكن السؤال المهم لا يتعلق بمن سيحل محله، بل كيف يمكن ضمان عمل جهاز الشاباك بشكل مختلف، وكيف سيمنع الكارثة القادمة.الضغط الإسرائيلي على حماس قد ينتهي بغزو جديد للقطاع#تقارير24
https://t.co/jS2g5WJnhn pic.twitter.com/E14a94qoGR
فشل 7 أكتوبر
وأشار إلى أن فشل أكتوبر لم يبدأ يومها، ولكنه كان نتاج عملية طويلة. وعلى مدى سنوات، بترسيخ تصور خاطئ وخطير مفاده أن حركة حماس الفلسطينية، لا تخطط لحرب شاملة، بل فقط "تدير الصراع"، ولكن في الوقت نفسه قامت حماس بتسليح نفسها وتدريبها وبناء بنية تحتية عسكرية هائلة تحت أنوف مجتمع الاستخبارات، ثم جاء 7 أكتوبر (تشرين الأول).
ضعف مثير للقلق
وقال الكاتب تحت عنوان "فشل وراء فشل.. استبدال رئيس الشاباك لن يكون كافياً"، إنه على الرغم من الصدمة، يبدو أن جهاز الأمن العام "الشاباك" يواصل إظهار ضعف مثير للقلق، فقد فشل في اكتشاف شبكات التجسس الإيرانية داخل إسرائيل، وفشل في وقف عمليات التدخل الأجنبي التي تهدف إلى الانقسام الداخلي، وفي الهجوم الضخم الذي تم التخطيط له بالعبوات الناسفة، لم تمنع الكارثة إلا معجزة، مستطرداً: "إن تغيير الاسم في أعلى الهرم ليس كافياً، لا يمكن حل هذا الفشل عن طريق استبدال شخص واحد، إن التغيير العميق ضروري، تغيير في الإدراك، تغيير في أساليب العمل، تغيير في الثقافة التنظيمية، كما ينبغي أن تصبح عمليات صنع القرار أكثر شفافية وتحكماً".
ولذلك رأى الكاتب أن استبدال رونين بار يجب أن يأتي بشكل مختلف، لأن الشاباك أصبح "حاضنة مغلقة" حيث ينشأ الجميع على نفس المسار، ويفكرون بنفس الأنماط، وتابع: "إذا أردنا التغيير الحقيقي، فنحن بحاجة إلى شخص يجلب منظوراً جديداً، خالياً من الالتزامات الداخلية، شخص يمكنه إجراء التغييرات دون خوف ودون الاعتماد على النظام الحالي".
حماس: إسرائيل "تواصل الانقلاب" على اتفاق غزةhttps://t.co/opFm1KG1Sm
— 24.ae (@20fourMedia) March 10, 2025ثمن باهظ
وقال إن إسرائيل لا تستطيع أن تتحمل تكلفة جهاز أمني يتجاهل التهديدات الأكثر خطورة، مشدداً على أنه حال عدم استغلال الحكومة هذه الفرصة لإجراء إصلاحات جذرية، فسيجد الإسرائيليون أنفسهم متفاجئين مرة أخرى، وسيدفعون ثمناً باهظاً مرة أخرى.
واختتم مقاله قائلاً: "لم تكن الإخفاقات من صنع جهاز الشاباك وحده، فقد ارتُكبت أخطاء خطيرة في الجيش الإسرائيلي وعلى المستوى السياسي، ولكن الآن هو الوقت المناسب لتعلم الدروس والتغيير، سواء كانت هناك حقيقة في الادعاءات حول تسييس الشاباك أم لا، فإن رئيس الجهاز القادم يجب أن يضمن أن يكون الشاباك هيئة مهنية محايدة تنتمي إلى الجمهور بأكمله".