وزير الخارجية يصل نيويورك لترؤس الوفد المشارك بالجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الرياض - مباشر: وصل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، إلى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية لترؤس وفد المملكة المشارك في افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ78، وذلك نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وأوضحت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم أن الوزير سيشارك في عدة اجتماعات رسمية لبحث المستجدات على الساحة الدولية، والجهود الدولية الرامية إلى تعزيز دعائم الأمن والسلم الدوليين، بالإضافة القضايا التي تخص تنمية الإنسان والحفاظ على كوكب الأرض، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وسيشارك الأمير فيصل بن فرحان في عدد من الاجتماعات الوزارية التي ستعقد في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية.
وسيعقد وزير الخارجية على هامش الجمعية العامة عدداً من اللقاءات الثنائية مع ممثلي الدول الشقيقة والصديقة، ومع عدد من مسؤولي المنظمات الدولية المشاركين في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ78.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة تعتمد قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
نيويورك - صفا
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في لجنتها المختصة بحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية، قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرض دولته، وحقه في الاستقلال والحرية والانعتاق من الاحتلال الإسرائيلي دون أي تأخير، باعتباره حق غير قابل للتصرف، ولا يخضع لأي شروط أو تحفظ وغير قابل للمساومة والتفاوض.
وأكد القرار على ما جاءت به محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري حول عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بإنهائه دون أي تأجيل، لما يشكله كعقبة أمام قدرة الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير واستقلال دولته.
وصوتت 170 دولة لصالح مشروع القرار، بما في ذلك كندا وأستراليا ودول الاتحاد الأوروبي كافة وغالبية دول أمريكا الجنوبية والدول الآسيوية والأفريقية، فيما صوتت 6 دول فقط ضد القرار وهي: "إسرائيل والولايات المتحدة والأرجنتين والبارغواي، وميكرونيزيا، ونارو".
وقامت نحو 119 دولة عضو في الأمم المتحدة برعاية القرار قبل عرضه للتصويت من قبل اللجنة، وتوزعت هذه الدول أيضاً بين مختلف التكتلات الجغرافية الأفريقية والأوروبية والآسيوية واللاتينية.
وتبرز أهمية القرار أنه يأتي في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وخاصة في قطاع غزة المحاصر، ما يعتبر رفضاً دولياً عارماً لهذه الجرائم ودعوة للاستناد إلى القانون الدولي عند النظر للقضية الفلسطينية في كامل جوانبها دون أي ازدواجية للمعايير، ودون عرقلة لمجرى العدالة الدولية، التي تتجسد فيما أقرته محكمة العدل الدولية.