اليابان.. تفشي الأنفلونزا بشكل متسارع وتوقعات بإصابات كبيرة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يستمر تفشي الإنفلونزا في اليابان وانتشارها بشكل غير طبيعي، منذ بدايتها أواخر العام الماضي في البلد الآسيوي، على غير عادة انتشار الفيروس الذي يبدأ في التفشي بالشتاء وينحسر في الربيع.
ويتوقع أن السبب وراء الوضع الحالي، هو انخفاض مناعة الأشخاص، ولزيادة حركة السفر عبر الحدود، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "جيجي برس" اليابانية.
يتوقع أن السبب وراء تفسي الإنفلونزا هو انخفاض مناعة الأشخاص- رويترز
إجراءات احترازيةأغلقت اليابان بعض المدارس مؤقتًا بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بالأنفلونزا، مع توقعات باحتمالية أن تشهد البلاد عددًا أكبر من مرضى الإنفلونزا بصورة أكثر من المعتاد من الآن فصاعدًا.
جدير بالذكر أنه لم يحدث أي تفش كبير لمرض الأنفلونزا جراء تنفيذ تدابير صارمة لمكافحة العدوى بعد اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد في يناير 2020.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 طوكيو اليابان الإنفلونزا انفلونزا الطيور
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطلق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية
زنقة20ا الرباط
أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الحملة الوطنية للوقاية من الأنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي الحادة ومكافحتها، بدء من 07 نونبر 2024 تحت شعار:” الأنفلونزا الموسمية: أجي نتلقحو ونلتازمو بالإجراءات الوقائية”، والتي ستستمر طيلة فصلي الخريف والشتاء اللذين يعرفان انتشارا للفيروسات التنفسية وبالخصوص فيروس الأنفلونزا الموسمية وكوفيد-19.
وحسب بلاغ للوزارة، تهدف هذه الحملة إلى تحسيس العموم بالإجراءات الوقائية لتفادي الإصابة والتقليل من انتشار فيروس الأنفلوانزا وكذا التحسيس بأهمية اللقاح ضد هذا الفيروس، للحد من مخاطره ومضاعفاته، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات العدوى التي يسببها، ويتعلق الأمر بالنساء الحوامل، والأطفال الأقل من 5 سنوات، وكذا كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
وتجدر الإشارة إلى أن الأنفلونزا الموسمية تعتبر عدوى فيروسية حادة تصيب الجهاز التنفسي، تحدث خلال فصلي الخريف والشتاء في شكل أوبئة موسمية، تسبب عادة أعراضا خفيفة، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة قد تصل إلى حدّ الوفاة، خصوصا لدى الفئات الهشة السالفة الذكر.
من جهة أخرى، تجدد الوزارة التذكير بأن الاحترام الصارم للتدابير الوقائية كغسل اليدين، وتغطية الأنف والفم في حالة العطس أو السعال بمنديل أو بثني المرفق، واستعمال المناديل الورقية ذات الاستخدام الوحيد، والتباعد الجسدي وتقليل المخالطة، تهوية الأماكن المغلقة وارتداء الكمامة في حالة المرض، يُمَكِّن من الوقاية من فيروس الأنفلونزا الموسمية وغالبية الالتهابات التنفسية.