يصادف اليوم الذكرى الـ45 لاتفاقية كامب ديفيد، التي وقعها الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي مناحيم بيغن في العام 1978.

الاتفاقية التي وقّعت في منتجع كامب ديفيد بولاية ماريلاند الأمريكية، تعتبر أول معاهدة سلام بين دولة عربية والاحتلال الإسرائيلي، وبموجبها انسحب الاحتلال من سيناء.



وعلى أثر الاتفاقية، تم منح السادات وبيغن جائزة نوبل للسلام، إلا أن الدول العربية قررت مقاطعة مصر، وتعليق عضويتها في جامعة الدول العربية، مع مقر نقل الجامعة من القاهرة.

ورغم مرور عقود على التطبيع الرسمي بين القاهرة وتل أبيب، إلا أن الشعب المصري لا زال يرفض بالإجماع أي تقارب مع الاحتلال. ويعتبر التطبيع مجرما من قبل النقابات المصرية.

ومع وجود اتفاقيات اقتصادية وسياسية وأمنية مشتركة، إلا أن رفض الشعب المصري للتطبيع مع الاحتلال بشكل قطعي، منع إسرائيل من التغلغل في الأوساط الفنية، والرياضية، وغيرها، بخلاف ما جرى بعد التطبيع مع الإمارات، والبحرين، والمغرب.

وعلى مدار السنوات الماضية، أقر ساسة الاحتلال الإسرائيلي أن تل أبيب فشلت في تشكيل علاقة "دفء" مع القاهرة.


وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، جدد مصريون تأكيدهم على إيمانهم التام بالقضية الفلسطينية، ورفضهم أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مصريون إنهم يعتبرون أنفسهم في حال حرب قائمة مع الاحتلال الإسرائيلي، وأن ما قام به الجندي محمد صلاح قبل شهور من قتله وإصابته عدد من جنود الاحتلال، هو أكبر إثبات على أن كافة المصريين لا يقبلون التطبيع.

وعقب هذه الحادثة، قال الكاتب الإسرائيلي حاييم لفنسون في مقال مثير بصحيفة "هآرتس" إن "اتفاق السلام مع مصر هو اتفاق وهمي"، مضيفا "هو فقط اتفاق عدم اعتداء أكثر منه اتفاق سلام، يخدم مصالح النخبة الأمنية في مصر وإسرائيل، ولا يوجد سلام بين الشعبين".

وقال الكاتب لفنسون إن "الجمهور الإسرائيلي غير مرغوب فيه في مصر، والشعب المصري لا يزور إسرائيل، حتى العلاقات التجارية بين الطرفين خفية".

وخلال السنوات الماضية، اتخذت دولا عربية خطوات نحو تطبيع العلاقات بشكل كامل مع الاحتلال الإسرائيلي، على غرار الإمارات، والبحرين، والمغرب.

فيما تتزايد التقارير حول قرب السعودية من الانضمام إلى قائمة الدول المطبعة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وتقول تقارير غربية إن التطبيع السعودي مع الاحتلال متوقف على قبول واشنطن وتل أبيب بامتلاك الرياض برنامجا نوويا خاصا بها.


1978/09/17 اتفاقية كامب ديفيد..
لا المعاهدات ولا الاتفاقيات ولا الاعتراف ولا التطبيع..يعطي الحق للصهاينة في فلسطين..

— Fet. kh (@Bobdinar2) September 17, 2023

اليوم، ذكرى الخيانة كامب ديفيد ولأن الشعب المصري ما رضى يوماً بأن يصافح العدو تتزامن الخيانة مع ذكرى البطل محمود نور الدين، مؤسس تنظيم ثورة مصر المسلح وصاحب العمليات الفدائية التي استهدفت الصهاينة بمصر.. وامتد الأثر ليأتي بعدها بعقود الشهيد محمد صلاح ليؤكد أننا لا نصالح ولن نصالح pic.twitter.com/g60v9hZgzV

— نور (@NourThranduil) September 17, 2023

تسقط كامب ديفيد
الشعب رافض التطبيع نهائى
مش طايقكم ولا طايق جواسيسكم

— Azza Matar (@AzzaMatar) September 16, 2023

رسالة مفتوحة إلى عرب كامب ديفيد..
العوض بسلامتكم!! (شامير)

*القبس ٢٧ مايو ١٩٨٥ pic.twitter.com/kcD1PJvvUH

— Bashar Hamdan ???????? (@Bashar_Hamdan) September 16, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية كامب ديفيد المصري التطبيع مصر التطبيع كامب ديفيد سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع الاحتلال الإسرائیلی الشعب المصری کامب دیفید

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم «الولجة» شمال غرب بيت لحم

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.

وأفادت مصادر أمنية وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بأن قوات الاحتلال اقتحمت الولجة، وداهمت منزل الأسير المحرر حمدي معروف الأطرش وفتشته، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

من ناحية اخرى، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأجوار الشمالية.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية ومنع مرور المواطنين عبرهما في كلا الاتجاهين، للوصول إلى أماكن عملهم.

ويشهد الحاجزين منذ عامين تشديدات عسكرية، وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين الفلسطينيين، ما تسبب في إعاقة وصولهم إلى أماكن عملهم.

اقرأ أيضاًشهداء جدد.. الاحتلال الإسرائيلي يستمر في حصد أرواح الفلسطينيين

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 52314 شهيدًا

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم الخليل ويطلق الغاز السام على مدخل مخيم «الفوار» جنوبا

مقالات مشابهة

  • حماس: نتنياهو يرفض رؤية شاملة لوقف إطلاق النار في غزة
  • الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي على محيط القصر الرئاسي تصعيد خطير
  • سوريا: القصف الإسرائيلي على محيط القصر الرئاسي تصعيد خطير
  • أول رد من سوريا على الهجوم الإسرائيلي بالقرب من القصر الرئاسي
  • مراسل سانا: بحضور رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع توقيع اتفاقية بين الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مع الشركة الفرنسية CMA CGM في قصر الشعب بدمشق
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم «الولجة» شمال غرب بيت لحم
  • بيسيرو يرفض المجازفة بـ الجفالي أمام المصري
  • وزير الخارجية المصري يستقبل المبعوث الشخصى لسكرتير عام الأمم المتحدة للسودان
  • بيسيرو يرفض المجازفة بالدفع بـ أحمد الجفالي في مباراة المصري بالدوري
  • قطر للطاقة توقع اتفاقية لتزويد شل بالمكثفات لـ25 عاما