45 عاما على اتفاقية كامب ديفيد.. الشعب المصري يرفض التطبيع
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يصادف اليوم الذكرى الـ45 لاتفاقية كامب ديفيد، التي وقعها الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي مناحيم بيغن في العام 1978.
الاتفاقية التي وقّعت في منتجع كامب ديفيد بولاية ماريلاند الأمريكية، تعتبر أول معاهدة سلام بين دولة عربية والاحتلال الإسرائيلي، وبموجبها انسحب الاحتلال من سيناء.
وعلى أثر الاتفاقية، تم منح السادات وبيغن جائزة نوبل للسلام، إلا أن الدول العربية قررت مقاطعة مصر، وتعليق عضويتها في جامعة الدول العربية، مع مقر نقل الجامعة من القاهرة.
ورغم مرور عقود على التطبيع الرسمي بين القاهرة وتل أبيب، إلا أن الشعب المصري لا زال يرفض بالإجماع أي تقارب مع الاحتلال. ويعتبر التطبيع مجرما من قبل النقابات المصرية.
ومع وجود اتفاقيات اقتصادية وسياسية وأمنية مشتركة، إلا أن رفض الشعب المصري للتطبيع مع الاحتلال بشكل قطعي، منع إسرائيل من التغلغل في الأوساط الفنية، والرياضية، وغيرها، بخلاف ما جرى بعد التطبيع مع الإمارات، والبحرين، والمغرب.
وعلى مدار السنوات الماضية، أقر ساسة الاحتلال الإسرائيلي أن تل أبيب فشلت في تشكيل علاقة "دفء" مع القاهرة.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، جدد مصريون تأكيدهم على إيمانهم التام بالقضية الفلسطينية، ورفضهم أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مصريون إنهم يعتبرون أنفسهم في حال حرب قائمة مع الاحتلال الإسرائيلي، وأن ما قام به الجندي محمد صلاح قبل شهور من قتله وإصابته عدد من جنود الاحتلال، هو أكبر إثبات على أن كافة المصريين لا يقبلون التطبيع.
وعقب هذه الحادثة، قال الكاتب الإسرائيلي حاييم لفنسون في مقال مثير بصحيفة "هآرتس" إن "اتفاق السلام مع مصر هو اتفاق وهمي"، مضيفا "هو فقط اتفاق عدم اعتداء أكثر منه اتفاق سلام، يخدم مصالح النخبة الأمنية في مصر وإسرائيل، ولا يوجد سلام بين الشعبين".
وقال الكاتب لفنسون إن "الجمهور الإسرائيلي غير مرغوب فيه في مصر، والشعب المصري لا يزور إسرائيل، حتى العلاقات التجارية بين الطرفين خفية".
وخلال السنوات الماضية، اتخذت دولا عربية خطوات نحو تطبيع العلاقات بشكل كامل مع الاحتلال الإسرائيلي، على غرار الإمارات، والبحرين، والمغرب.
فيما تتزايد التقارير حول قرب السعودية من الانضمام إلى قائمة الدول المطبعة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتقول تقارير غربية إن التطبيع السعودي مع الاحتلال متوقف على قبول واشنطن وتل أبيب بامتلاك الرياض برنامجا نوويا خاصا بها.
1978/09/17 اتفاقية كامب ديفيد..
لا المعاهدات ولا الاتفاقيات ولا الاعتراف ولا التطبيع..يعطي الحق للصهاينة في فلسطين..
اليوم، ذكرى الخيانة كامب ديفيد ولأن الشعب المصري ما رضى يوماً بأن يصافح العدو تتزامن الخيانة مع ذكرى البطل محمود نور الدين، مؤسس تنظيم ثورة مصر المسلح وصاحب العمليات الفدائية التي استهدفت الصهاينة بمصر.. وامتد الأثر ليأتي بعدها بعقود الشهيد محمد صلاح ليؤكد أننا لا نصالح ولن نصالح pic.twitter.com/g60v9hZgzV
— نور (@NourThranduil) September 17, 2023تسقط كامب ديفيد
الشعب رافض التطبيع نهائى
مش طايقكم ولا طايق جواسيسكم
رسالة مفتوحة إلى عرب كامب ديفيد..
العوض بسلامتكم!! (شامير)
*القبس ٢٧ مايو ١٩٨٥ pic.twitter.com/kcD1PJvvUH
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية كامب ديفيد المصري التطبيع مصر التطبيع كامب ديفيد سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع الاحتلال الإسرائیلی الشعب المصری کامب دیفید
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يعقب على قرار الاحتلال إلغاء اتفاقية 1967 مع "الأونروا"
أكد رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، أن البرلمان العربي يدين بشدة قرار الاحتلال الإسرائيلي إلغاء اتفاقية عام 1967 مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، محذرًا من العواقب والمخاطر المترتبة على وضع أي عراقيل أمام تقديم الأونروا للخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية و القدس .
وأكد اليماحي، في بيان له اليوم، أن هذا القرار يُعد جريمة ضد الإنسانية وتحديًا صارخًا للمجتمع الدولي وللقرارات والقوانين الدولية المتعلقة بحماية اللاجئين الفلسطينيين.
كما رحب رئيس البرلمان بمخرجات مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين في ختام دورته غير العادية، التي عبّرت عن الموقف العربي إزاء تداعيات القرارات غير الشرعية لكنيست الاحتلال بحظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
ودعا إلى استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وحثّ الدول المانحة على الاستمرار في الإيفاء بالتزاماتها تجاه الوكالة، والتأكيد على أهمية مبادرة الالتزامات المشتركة لدعم الأونروا.
كما طالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية واتخاذ خطوات عملية لإجبار الاحتلال على التراجع عن قراره بحظر نشاط الأونروا، التي تقدم العون والإغاثة لنحو 6.4 مليون لاجئ فلسطيني، بينهم مليونا لاجئ في قطاع غزة.
وأكد أن دور الأونروا حيوي ولا بديل عنه في تقديم الخدمات الأساسية والضرورية للاجئين الفلسطينيين، مشددًا على أن تصفية الوكالة تعني تصفية حقوق الفلسطينيين.
وأعرب اليماحي عن استمرار البرلمان العربي في دعم ومساندة كل ما يعزز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقًا للقانون الدولي، مؤكدًا رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، لما لذلك من تداعيات تهدد الأمن والاستقرار، وتنذر بمزيد من الصراع في المنطقة، وتقوض فرص إحلال السلام والتعايش السلمي بين الشعوب، إضافة إلى تقويض حل الدولتين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين منظمة الصحة العالمية: هذه هي الأولوية في غزة الآن رئيس مجلس الأمن: الوضع في غزة لا يزال هشا استشهاد المنفذ - إصابة 8 جنود إسرائيليين في عملية إطلاق نار بطوباس الأكثر قراءة 35 وكالة إغاثة دولية تؤكد إلحاق الضرر بالمدنيين في غزة عن عمد وسبق إصرار الأردن يطلق جسرا جويا "مكثفا" إلى قطاع غزة وزير إسرائيلي يلغي سفره لبروكسل خشية اعتقاله الاحتلال يطلق النار صوب العائدين إلى حي الزيتون بمدينة غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025