أوسلو: عدد القوات الروسية قرب حدودنا تراجع بنسبة 20%
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال رئيس الأركان النرويجي الجنرال آيريك كريستوفرشن، السبت، إن القوات الروسية المتمركزة في القطب الشمالي بالقرب من النرويج صارت أقل من العدد الذي كانت عليه قبل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022 بنسبة "20 %" تقريبا.
وفي حديثه بعد اجتماع لوزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي في أوسلو، قال كريستوفرشن إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعلم "جيدا" أن الحلف لا يشكل تهديدا لروسيا.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي "على حدودنا، على الحدود الروسية، ربما يتبقى 20 بالمئة أو عدد أقل من القوات الروسية مقارنة بما كانت عليه قبل 24 فبراير 2022".
تهديد روسيا
وقال "لو كان يعتقد أننا نهدد روسيا، لما كان باستطاعته نقل قواته إلى أوكرانيا لخوض الحرب هناك".
والنرويج عضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو" ولها حدود مشتركة مع روسيا في منطقة القطب الشمالي.
وتقع الدولة الشمالية على حدود شبه جزيرة كولا، مقر معظم أسلحة روسيا النووية وأسطولها الشمالي الذي يدير الغواصات النووية.
وقال الأدميرال روب باور رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي خلال المؤتمر ذاته إن هذا النمط من السلوك الروسي ينطبق أيضا على كيفية تعاملها مع فنلندا المجاورة بعد انضمامها إلى الحلف في أبريل الماضي.
وتشترك فنلندا وروسيا في حدود يبلغ طولها 1300 كيلومتر وتنتشر القوات الروسية على امتدادها. وكما هو الحال مع النرويج، صارت أعداد الجنود الروس هناك أقل مما كانت عليه قبل الحرب.
وأضاف باور "تعلم روسيا أن حلف شمال الأطلسي لا يشكل تهديدا لأننا لا نعتزم مهاجمتها. وإلا لكان رد فعلها على انضمام فنلندا مختلفا تماما".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين منطقة قوات حلف شمال الأطلسي القطب الشمالي فنلندا القوات الروسیة شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تنفذ 38 ضربة مشتركة على أهداف إستراتيجية أوكرانية خلال أسبوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنه على مدار أسبوع نفذت القوات الروسية 38 ضربة مشتركة بأسلحة عالية الدقة وطائرات دون طيار هجومية، على منشآت النفط والغاز والطاقة والبنية التحتية للمطارات العسكرية الأوكرانية.
وقالت الوزارة، في بيان اليوم، “في الفترة من 2 إلى 8 نوفمبر الجارى نفذت القوات المسلحة الروسية 38 ضربة جماعية بأسلحة عالية الدقة وطائرات دون طيار، ونتيجة لذلك تضررت مؤسسات المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا ومنشآت الطاقة التي تدعم تشغيل شركات المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، وتم استهداف والبنية التحتية للمطارات العسكرية واستهدفت والبنية التحتية للمطارات العسكرية وورش الإنتاج ومواقع التخزين للطائرات دون طيار الهجومية”.
وأضافت أنه “تم ضرب مستودعات الذخيرة ومستودعات الوقود، وكذلك نقاط الانتشار المؤقتة لوحدات القوات المسلحة الأوكرانية والتشكيلات القومية والمرتزقة الأجانب”.
وبحسب بيان الدفاع، فإن القوات الروسية حررت 5 بلدات (أنتونوفكا وكوراخوفكا وفيشنيفو وكريمينايا بالكا وماكسيموفكا) في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلدة بيرشوترافنفوي في مقاطعة خاركوف.
ولفتت الوزارة إلى أنه “خلال أسبوع، استسلم 47 عسكريًا أوكرانيًا على خط التماس القتالي”، إضافة إلى إسقاط طائرة من طراز “ميغ- 29” تابعة للقوات الجوية الأوكرانية، وخلال الأسبوع، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي 8 صواريخ طراز “أتاكمز” و11 صاروخًا من طراز “هيمارس” و17 قنبلة موجهة من طراز “هامر” ودمرت 290 طائرة مسيرة”.
وأوضحت الوزارة أن خسائر القوات الأوكرانية في منطقة مسؤولية وحدات قوات “الغرب” بلغت أكثر من 3160 جنديًا، وتم صد 32 هجمة مرتدة من قبل وحدات القوات المسلحة الأوكرانية، وتم تدمير 19 مستودع ذخيرة ميداني.
وبحسب البيان، فإن قوات مجموعة “الجنوب” حسنت مواقعه وكبدت القوات الأوكرانية خسائر بنحو 4420 عسكريًا، وتم صد 11 هجومًا مضادا للوحدات الهجومية للقوات المسلحة الأوكرانية، وتدمير ثمانية مستودعات ذخيرة ميدانية.
وواصلت وحدات من مجموعة القوات “المركز” التقدم في أعماق دفاعات العدو، وصدت القوات 61 هجمة مرتدة للعدو، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 3440 فردًا”.