"حياة كريمة": نوفر كل الوسائل التعليمية الحديثة لتطوير وتأهيل الطلاب
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة لميس مكي، نائب رئيس القطاع الميداني بمؤسسة حياة كريمة، إن الصعيد كان يعاني عدم وجود الطرق الممهدة فضلا عن توافر الخدمات التعليمية، وكان ذلك سببا رئيسا في تسرب الأبناء من المدارس، مشيرة إلى أن مبادرة «حياة كريمة» بذلك مجهودات كبيرة من أجل الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين من خلال بناء المدارس ورفع كفاءتها مع زيادة عدد الفصول إلى جانب من هذه المدارس بخدمات الإنترنت فائقة السرعة.
وأضافت «مكي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن هناك العديد من المبادرات التي تقوم بها مؤسسة «حياة كريمة» من أجل توعية المواطنين بأهمية التعليم، مثل مبادرة «التوكاتسو» لإدخال نموذج التعليم الياباني وتستهدف المعلم والطالب، فضلا عن مبادرة «التعليم حياة».
وتابعت، أنه جرى إمداد المدارس بمعامل الحاسب الآلي فضلا عن تدريب الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين على كيفية التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، مؤكدة على توفير كل الوسائل التعليمية الحديثة بالمعامل وتشغيل كل خطوط الإنترنت بها، مشيرة إلى أن «حياة كريمة» تسعى لتطوير الطلاب والعملية التعليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مبادرة حياة كريمة المبادرات الرئاسية حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
التعليم تقدم 5 نصائح لأولياء أمور الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة
نشرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الفيديو للدكتور مهاب مجاهد، الطبيب النفسي، لدعم دمج الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة في مدارس الدمج المصرية، من خلال 5 نصائح لأولياء أمور الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة
وكشفت الوزارة، أن الفيديو جزء من حملة التوعية تحت شعار «المدرسة مكان لينا كلنا» بالشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمجلس الثقافي البريطاني في مصر، ويتم تنفيذ جزء من هذه الحملة بالتعاون مع اليونيسف.
https://www.facebook.com/share/v/19Rt64xt4j/
وفي إطار حملة التوعية التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني تحت عنوان "المدرسة مكان لينا كلنا"، أشارت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن رؤية مصر 2030 تضمنت الأهداف الرئيسية لمحور التعليم والتدريب "إتاحة التعليم للجميع دون تمييز"، وخرج من هذا الهدف الرئيسي هدف فرعي يتمثل في "توفير بيئة شاملة داعمة لعملية دمج ذوي الإعاقة البسيطة بمدارس التعليم قبل الجامعي وتحسين جودة مدارس التربية الخاصة للمتعلمين ذوي الإعاقة الحادة والمتعدّدة"، وذلك في ظل التوجه الأممي نحو التعليم الشامل الذي يعتمد على تهيئة الفرص المناسبة من تعليم وتدريس ومساندة لجميع الطلاب والطالبات من غير ذوي الإعاقة وذوي الإعاقة والموهوبين جنبًا إلى جنب في مدارس التعليم العام.
وأوضحت الوزارة أنه في ضوء الاهتمام بطلاب الدمج، فقد صدر عدد من التشريعات المنظمة، حيث صدر أول تشريع لتنظيم عملية الدمج في عام 2008، وتوالت التشريعات منذ ذلك التاريخ حتى العام الحالي 2024، ومن أهمها القرار الوزاري 252 لسنة 2017 بشأن قبول ذوي الإعاقة المدمجين والمعمول به حاليًا، والقانون رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى القرار الوزاري رقم 27 لسنة 2023 بشأن نسب الأسئلة الموضوعية إلى المقالية في امتحانات لذوي الإعاقة.
وأضافت الوزارة أنه نظرًا لهذه الجهود المبذولة، يبلغ حاليا عدد الطلاب المقيدين بكافة مدارس التعليم بأنواعه ومراحله المختلفة للعام 2023/ 2024 عدد (159825) طالبا وطالبة، يستفيدون من الخدمات المقدمة لطلاب نظام الدمج التعليمي، مقارنة بـ (3697) طالبا وطالبة عام 2012 / 2013، و(37519) طالب وطالبة لعام 2017/ 2018.
https://www.facebook.com/watch/?mibextid=UalRPS&v=2264103957302997&rdid=wBOfpQ5WzqD7K0MN