(عدن الغد)خاص:

قال مستشار وزير الإعلام اليمني احمد المسيبلي أن جماعة الحوثي الموالية للنظام الإيراني لن تقبل بالسلام وسترفضه لأنها لا تستطيع العيش في ظله.

وكتب المسيبلي على منصة "أكس" تويتر سابقا، الشرعية مدت يديها للسلام في كل مرة، وذهبت إلى مشاورات عديدة تحت رعاية الأمم المتحدة، لإنهاء المعاناة التي يتكبدها اليمنيون جراء الحرب الغاشمة التي تسبب بها الانقلابيون".

وأضاف " وبما يفضي إلى تحقيق سلام شامل ومستدام وفق المرجعيات السياسية الثلاث".

ولفت المسيبلي في قوله" إلا أن المليشيات الحوثية تتعنت في كل المرات رافضة للسلام لانها لا تستطيع العيش في سلام".

ووجّهت السعودية دعوة لوفد من صنعاء لزيارتها؛ وذلك لاستكمال اللقاءات والنقاشات، بناءً على المبادرة السعودية التي أُعلنت في مارس (آذار) 2021.
 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

لماذا سمي شهر رجب بالأصب والأصم ؟.. علي جمعة يوضح

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، ها نحن في شهر رجب، وهو شهرٌ حرام (لأنه من الأشهر الحُرُم التي يُعظِّم فيها ربنا الآثام. وإن كانت محرمة في سائر السنة، إلا أنها في هذه الأيام تكون أشد حرمة).

وأضاف “جمعة”، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك،، أنه سُمِّي "رجب الفرد" (لأنه يأتي منفردًا خارج الشهور التي تأتي متتابعة: ذو القعدة، ذو الحجة، والمحرم)، و"رجب الأصم" (أي الوحيد، مثل الجذر الأصم في الرياضيات؛ وسُمِّي بذلك لأنه جذر واحد فقط، وقيل: لأنه لا تُسمع فيه قعقعة السلاح للقتال)، و"رجب الأصبّ" (لأن الله يصبّ فيه الرحمات والبركات والسكينة على عباده صبًّا).

وهو تقدمة لرمضان وتهيئة لشعبان، لذا ينبغي علينا أن نستعد لهذا الشهر العظيم، وأن ننتقل من دائرة غضب الله إلى رضاه، ومن معصيته سبحانه وتعالى ومجاهرته بالذنوب ليل نهار إلى المسارعة إلى مغفرته سبحانه وتعالى.

علينا أن نتوب إلى الله، والتوبة الصادقة هي التي يعزم فيها الإنسان على ألا يعود إلى الذنوب أبدًا. ومع ذلك، فإن الله سبحانه وتعالى خلق ابن آدم خطّاء، كما قال رسول الله ﷺ وهو يعلّمنا كيف نربي أنفسنا :  (كل بني آدم خطّاء، وخير الخطّائين التوّابون).

كلمة "خطّاء" و"توّاب" على وزن "فعّال"، وهي صيغة تدل على تكرار وقوع الفعل وكثرته. لذا يجب علينا أن نكرر التوبة، وكلما وقعنا في الإثم أو المعصية، فلا نيأس، بل نعود إلى الله. فإن الله سبحانه وتعالى يفرح بتوبة عبده كما ورد في الحديث الشريف: (لَلّهُ أشدُّ فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه، وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها. فأتى شجرةً فاضطجع في ظلها، وقد أيس من راحلته. فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها، ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك! أخطأ من شدة الفرح).

سيدنا رسول الله ﷺ يفتح أمامنا باب الأمل، ويأمرنا أن نعود إلى الله سبحانه وتعالى. "ففروا إلى الله"؛ فروا من أنفسكم إلى ربكم، وفروا مما سوى الله إلى الله.

مقالات مشابهة

  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [129]
  • مدير تعليم الإسكندرية: المصريين جميعًا يشكلون نسيجًا واحدًا يجمعهم تاريخ عريق
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري
  • لماذا سمي شهر رجب بالأصب والأصم ؟.. علي جمعة يوضح
  • تحذير إسرائيلي من استمرار العيش في نموذج الفيلّا في الغابة‎‎
  • فوائد تناول الموز في فصل الشتاء
  • السيارة انقلبت.. ننشر أسماء ضحايا لقمة العيش بمطروح
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثانية التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة إلى مطار دمشق الدولي
  • بالترانيم والأناشيد.. متحف آثار طنطا يحتفل بالعام الميلادي الجديد
  • زيارة البابا يوحنا بولس الثاني إلى دمشق مايو 2001.. دعوة للسلام والوحدة