ماذا لو طلب وفد الحوثي في الرياض "اللجوء السياسي"؟
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
كيف ستكون ردة فعل المليشيات الحوثية فيما لو طالب عدد من وفده المتواجد في العاصمة السعودية الرياض "اللجوء السياسي"؟.
ووجه الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية السعودية اللواء أحمد الفيفي، تساؤلاً عن كيفية تصرف الحوثيين فيما لو لجأ أكثر من نصف وفده بالرياض "للجوء السياسي" قبل انتهاء المدة المقررة للمفاوضات!.
وتساءل اللواء أحمد الفيفي وهو لواء متقاعد في الجيش السعودي، عن إمكانية قيام الحوثيين باستبدال من قدموا اللجوء السياسي في حال أقدموا على ذلك، أم أنهم سيطلبون من وفدهم العودة إلى صنعاء؟.
وأضاف الفيفي: " ماذا لو: طلب أكثر من نصف الوفد الحوثي في الرياض اللجوء السياسي قبل انتهاء، المدة المقررة للمفاوضات!! هل؛ سيتم استبدالهم مباشرة او سيطلب من البقية العودة إلى صنعاء؟".
ويتواجد في العاصمة السعودية الرياض وفد الحوثيين الذي وصل يوم الخميس الماضي برفقة وفد عماني، وذلك بعد زيارة قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مسقط ضمن جهود إحلال السلام في اليمن وإيقاف الحرب.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: اللجوء السیاسی
إقرأ أيضاً:
قرارات لتكتل الأحزاب والمكونات السياسية في اليمن لمرحلة ما بعد اسقاط انقلاب الحوثيين واستعادة صنعاء
اقر المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، تشكيل لجنة من ذوي المعرفة الخبرة تتولى إعداد تصور شامل لمرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب الحوثي، يشمل إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتعزيز مسار السلام الشامل والدائم، وضمان مشاركة وطنية واسعة لا تستثني أحدًا في صياغة مستقبل البلاد.
وعقد المجلس الأعلى للتكتل الوطني يوم الأحد، اجتماعًا هامًا برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس التكتل، خُصص لمناقشة مستجدات المشهد الوطني وتحديد خطوات العمل للمرحلة المقبلة.
وخلال الاجتماع، أقرّ المجلس استمرار اللقاءات مع القوى الإقليمية والدولية ذات العلاقة الفاعلة في الأزمة اليمنية خلال الأيام القادمة، بهدف حشد الدعم الدولي لخيار استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، والتأكيد على الالتزام بالحل المستند إلى المرجعيات الثلاث المتوافق عليها.
وتناول الاجتماع بقلق بالغ تدهور الأوضاع الاقتصادية والمالية والخدمية في المناطق المحررة، محذرًا من تبعات استمرار انهيار سعر صرف الريال، وما يحدثه من آثار خطيرة على المستوى المعيشي واستقرار وسلام المجتمع. وشدد المجلس على ضرورة اضطلاع الحكومة بمسؤولياتها الكاملة، وفق الدستور والقوانين النافذة، واتخاذ معالجات جادة وعاجلة لمعالجة الأزمات المتعاقبة، وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين، بما يساهم في تعزيز صمود الشعب اليمني في هذه المرحلة الحرجة، ويعزز من فرص النصر.
وأكد الدكتور بن دغر في كلمته خلال الاجتماع على أن التكتل الوطني يواصل جهوده الحثيثة لتعزيز وحدة الصف الوطني، والعمل بروح مسؤولة لمواجهة التحديات الراهنة، انطلاقًا من التزامه الكامل بالشرعية الدستورية، والدفاع عن مشروع الدولة اليمنية الحديثة، المعبر عنه في الوثائق الوطنية.
يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الخطوات السياسية والدبلوماسية التي يعتزم التكتل تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، في إطار رؤيته الوطنية الجامعة الهادفة إلى إنهاء معاناة الشعب اليمني واستعادة أمنه واستقراره.