الأمم المتحدة: ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات مدينة درنة في شرق ليبيا إلى 11,300 قتيلا.

تواصل فرق الإنقاذ الليبية والعربية والدولية، التي تشارك في عمليات البحث عن الضحايا والمفقودين جراء الفيضانات، عملها بعد أسبوع على الفيضانات العنيفية التي ضرب شرق ليبيا، إثر إعصار دانيال.

اقرأ أيضاً : ليبيا: دفن 3252 من ضحايا كارثة درنة حتى الآن

وضربت العاصفة دانيال الأحد الماضي، شرق ليبيا مصحوبة بأمطار غزيرة، ما أدى إلى انهيار سدّين في أعلى درنة، مما تسبب بفيضان النهر الذي يعبر المدينة بصورة خاطفة فتدفقت مياه بحجم تسونامي جارفة معها كل ما في طريقها من أبنية وجسور وطرق وموقعة آلاف القتلى.

وفي تصريح سابق، أعلن وزير الصحة في حكومة شرق ليبيا عثمان عبد الجليل تسجيل 3252 قتيلًا، بزيادة 86 قتيلا عن حصيلة سابقة قبل 24 ساعة.

من جهتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان السبت العثور على جثث 3958 شخصا والتعرف على هوياتهم، وقالت إن "أكثر من تسعة آلاف شخص في عداد المفقودين"، بدون أن تحدد مصدر هذه الأرقام.

وفي آخر إحصائية أعلنها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأحد، ارتفعت حصيلة ضحايا فيضانات مدينة درنة في شرق ليبيا إلى 11.300 قتيل.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن أكثر من 10 آلاف شخض لا يزالون في عداد المفقودين في المدينة المنكوبة.

وأضاف التحديث أن الفيضانات أودت بحياة 170 شخصا في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج درنة.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: ليبيا إعصار فيضانات ضحايا جرحى

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: أرواح مئات الآلاف مهددة بالفاشر في جنوب غربي السودان

نيويورك: «الشرق الأوسط»

حذّر مسؤولون كبار في الأمم المتحدة، أمس (الأربعاء)، من أنّ أرواح مئات آلاف الأشخاص في الفاشر مهدّدة جراء القتال الدائر في المدينة الواقعة في غرب السودان والمحاصرة من جانب «قوات الدعم السريع»، معربين عن قلقهم من تصاعد حدة النزاع في إقليم دارفور، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

تجدّدت المعارك العنيفة، السبت الماضي، في الفاشر حيث تشنّ «قوات الدعم السريع» هجوماً للسيطرة على المدينة الواقعة جنوب غربي البلاد.

والفاشر هي الوحيدة بين عواصم ولايات دارفور الخمس التي لم تسيطر عليها «قوات الدعم السريع» رغم أنها تحاصرها منذ مايو (أيار).

ومنذ أبريل (نيسان) 2023 يشهد السودان حرباً مستعرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان و«قوات الدعم السريع» بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا، مارثا بوبي، أمام مجلس الأمن الدولي إنّ «مئات آلاف المدنيين العالقين في الفاشر يواجهون الآن مخاطر عنف جماعي».

وأضافت أنّ «المعارك التي تمتد إلى سائر أنحاء المدينة تعرّض للخطر هذه الفئات الهشة أصلاً، بما في ذلك العديد من النازحين الذين يعيشون في مخيّمات ضخمة قرب الفاشر».

من جهتها، قالت جويس مسويا، القائمة بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة الإنساني، إنّه في الفاشر «تمّ استهداف بنى تحتية مدنية، بما في ذلك مستشفيات ومخيمات للنازحين. مئات آلاف الأشخاص يواجهون تهديداً وشيكاً، بما في ذلك أكثر من 700 ألف نازح في الفاشر ومحيطها».

وأضافت أنّ المعارك الدائرة حصدت عدداً كبيراً من النساء والأطفال.

وقالت: «قلقنا زاد بعد ورود تقارير عن قصف طال الأحياء الوسطى والغربية من المدينة ونشر قوات مسلحة إضافية».

وأودت الحرب في السودان بحياة عشرات الآلاف وشرّدت الملايين مما تسبّب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة.

وكان خبراء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد دعوا في مطلع سبتمبر (أيلول) إلى «نشر فوري» لقوة «مستقلة ومحايدة» لحماية المدنيين في السودان، في توصية رفضها قادة البلاد.

ودعا الرئيس الأميركي جو بايدن، أول من أمس، طرفي النزاع في السودان إلى استئناف المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب المستمرة بينهما منذ أبريل 2023، التي خلّفت عشرات آلاف القتلى ودفعت البلاد إلى حافة المجاعة.  

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أرواح مئات الآلاف «مهددة» في الفاشر بجنوب غرب السودان
  • الأمم المتحدة: أرواح مئات الآلاف مهددة في الفاشر في جنوب غرب السودان  
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا مقدما من ليبيا ودول أخرى يطالب بإنهاء احتلال فلسطين
  • بيان رسمي من مصر بعد مقتل عدد من مواطنيها في ليبيا
  • «خوري» تُؤكد أهمية تطبيق فرض حظر الأسلحة على ليبيا
  • الأمم المتحدة: أرواح مئات الآلاف مهددة بالفاشر في جنوب غربي السودان
  • الأمم المتحدة تحذر من التصعيد بعد تفجيرات "بيجر" لبنان
  • مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة يصف المندوب الصهيوني بالمهرج
  • معاناة في الصين بسبب إعصار بيبينكا العنيف .. فيديو
  • ارتفاع حصيلة الفيضانات في ميانمار إلى 226 قتيلاً و77 مفقوداً