ليبيا تواصل البحث عن ضحاياها ومفقوديها بعد أسبوع على الإعصار العنيف
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الأمم المتحدة: ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات مدينة درنة في شرق ليبيا إلى 11,300 قتيلا.
تواصل فرق الإنقاذ الليبية والعربية والدولية، التي تشارك في عمليات البحث عن الضحايا والمفقودين جراء الفيضانات، عملها بعد أسبوع على الفيضانات العنيفية التي ضرب شرق ليبيا، إثر إعصار دانيال.
اقرأ أيضاً : ليبيا: دفن 3252 من ضحايا كارثة درنة حتى الآن
وضربت العاصفة دانيال الأحد الماضي، شرق ليبيا مصحوبة بأمطار غزيرة، ما أدى إلى انهيار سدّين في أعلى درنة، مما تسبب بفيضان النهر الذي يعبر المدينة بصورة خاطفة فتدفقت مياه بحجم تسونامي جارفة معها كل ما في طريقها من أبنية وجسور وطرق وموقعة آلاف القتلى.
وفي تصريح سابق، أعلن وزير الصحة في حكومة شرق ليبيا عثمان عبد الجليل تسجيل 3252 قتيلًا، بزيادة 86 قتيلا عن حصيلة سابقة قبل 24 ساعة.
من جهتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان السبت العثور على جثث 3958 شخصا والتعرف على هوياتهم، وقالت إن "أكثر من تسعة آلاف شخص في عداد المفقودين"، بدون أن تحدد مصدر هذه الأرقام.
وفي آخر إحصائية أعلنها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأحد، ارتفعت حصيلة ضحايا فيضانات مدينة درنة في شرق ليبيا إلى 11.300 قتيل.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن أكثر من 10 آلاف شخض لا يزالون في عداد المفقودين في المدينة المنكوبة.
وأضاف التحديث أن الفيضانات أودت بحياة 170 شخصا في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج درنة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ليبيا إعصار فيضانات ضحايا جرحى
إقرأ أيضاً:
لازاريني: أكثر من 50 موظفاً في “الأونروا” اعتقلوا وتعرضوا للإساءة والتعذيب
يمانيون../
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 50 موظفا من العاملين في الوكالة منذ بداية العدوان على قطاع غزة من بينهم معلمون وأطباء.
وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أوضح لازاريني أن المعتقلين تعرضوا لانتهاكات صادمة وغير إنسانية شملت الضرب وسوء المعاملة واستخدام بعضهم كدروع بشرية، مشيرا إلى أن العديد منهم أجبروا على الإدلاء باعترافات قسرية تحت الضغط.
ووصف ما جرى بأنه “مروّع وصادم”، داعيا إلى تحقيق دولي ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق المدنيين ومخالفة القوانين الدولية في قطاع غزة.
الى ذلك أشار لازاريني إلى أن آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية جاهزة لإدخالها إلى غزة غير أن إغلاق المعابر من قبل السلطات الإسرائيلية يحول دون ذلك، ما أدى إلى تلف الإمدادات الأساسية في ظل تفاقم أزمة الجوع.
وقال، إن هناك ما يقارب 3 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات تنتظر السماح لها بالدخول، مطالبا برفع الحصار فورا لضمان وصول الإغاثة للمحتاجين.