«برايم» توجه جزءاً من حصيلة بيع المقر الإدارى لسداد القروض وأقساط التأجير التمويلى
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد عياد، رئيس مجلس إدارة برايم القابضة للاستثمارات المالية، إنه سيتم توجيه جزء من حصيلة المقر الإدارى التابع، الذى تم بيعه مؤخرا إلى سداد القروض البنكية، وأقساط التأجير التمويلى.
أضاف «عياد» فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» أن تخصيص 60% من الحصيلة ستكون من أجل تخفيف أعباء الديون المستحقة على الشركة.
وأشار إلى أن باقى حصيلة البيع توجه إلى التوسع فى الاستثمارات سواء كانت هذه الاستثمارات تتعلق بتأسيس صناديق استثمار متخصصة، أو غيرها من الاستثمارات التى تحقق قيمة مضافة للشركة.
وأعلنت الشركة مؤخرا أنها باعت مقراً إدارياً تابعاً لإحدى الشركات التابعة بقيمة 20.75 مليون جنيه، وذلك بعدما عقدت جلسة مزاد بنظام المصاريف المغلقة لبيع مقرات إدارية مملوكة للشركة وشركاتها التابعة، وبناء على ذلك تقدم عدة مستثمرين بعروض لشراء المقرات المطروحة واستقر الرأى على بيع مقر وحيد مملوك لإحدى الشركات التابعة، كما تضمن كذلك طرح أحد الشاليهات المملوكة لإحدى الشركات التابعة وتقدم مستثمر وحيد وتم رفض العرض لكونه تحت متوسط التقييم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد عياد برايم سداد القروض القروض أقساط التمويلى التأجير التمويلي لاستثمارات المالية
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: هيجسيث قرر إنهاء خدمة مستشارين كبار خضعوا للتدقيق مؤخرا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنتاجون، أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، قرر إنهاء خدمة عدد من المستشارين الكبار في الوزارة، وذلك بعد خضوعهم لتدقيق ومراجعات داخلية خلال الفترة الماضية.
وول ستريت جورنال: وثائق البنتاغون تؤكد مبررات الانتقادات الموجهة لهيجسيثوفي وقت سابق، اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن تجديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ثقته في وزير الدفاع، بيت هيجسيث، لا يبدد الشكوك المتزايدة حول سلوك الوزير وخياراته الإدارية، والتي يراها منتقدوه تأكيدًا للمخاوف التي أثيرت منذ تعيينه في هذا المنصب.
وفي افتتاحيتها الصادرة اليوم الثلاثاء، أشارت الصحيفة إلى أن هيجسيث رفع شعار رفع المعايير وتعزيز المساءلة داخل المؤسسة العسكرية منذ توليه المنصب، وأقدم على إقالة عدد من كبار الضباط في خطوات وصفت أحيانًا بأنها متسرعة وتفتقر إلى التدقيق اللازم. ومع ذلك، يبقى التساؤل الأبرز: هل يخضع وزير الدفاع الأمريكي للمساءلة بنفس المعايير التي يفرضها على الآخرين؟.
إقالات وتسريبات أمنية تثير الجدل حول إدارة هيجسيثأشارت الصحيفة إلى إقالة ثلاثة من المستشارين المقربين من وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، الأسبوع الماضي، والذين سارعوا لاحقًا إلى الإدلاء بشهادات علنية تحدثوا فيها عن تعرضهم لسوء المعاملة والتهميش داخل الوزارة. كما نُشر مقال لمستشار سابق في صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، وصف فيه الأجواء في البنتاجون خلال فترة عمله بأنها أشبه بـ"شهر من الفوضى التامة".
وفي سياق متصل، نقلت تقارير إعلامية أن هيجسيث أدار محادثات على تطبيق "سيجنال" تضمّنت تفاصيل عن عملية عسكرية، وشارك فيها أشخاص من خارج الوزارة، بينهم زوجته.
وأضافت الصحيفة أن وسائل الإعلام في واشنطن تبدو متحمسة للإطاحة بهيجسيث من منصبه، لكن ذلك لا يبرر وحده حالة الفوضى التي تسود أروقة وزارة الدفاع. فالصراعات بين الموظفين، وعمليات الإقالة المتكررة، والتسريبات الأمنية، تعكس بحسب مراقبين، إخفاقًا إداريًا ذاتيًا نابعًا من ضعف خبرة هيجسيث في قيادة مؤسسة بحجم البنتاجون.